صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
 
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

بيانات صحفية English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


بيان (رقم2) من الاستاذ\ اسماعيل احمد رحمه \ المحامى\معارض سودانى
Aug 23, 2008, 03:49

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

بيان (رقم2) من  الاستاذ\  اسماعيل  احمد  رحمه  \  المحامى\معارض  سودانى

رسالة  الى  الشعب  السودانى  الصابر

رسالة  الى  اهلنا  بولايات  دارفور

رسالة  الى  عموم  السلاطين  والدمنقاوى  والنظار  والملوك  والعمد  والمشايخ والشيخات  والورانيق  والعقداء  بدارفور

رسالة  الى  اعيان  ووجهاء  المجتمع  بدارفور

رسالة  الى كل  منبر  من  منابر  ابناء  دارفور

رسالة  الى  منظمات  المجتمع  المدنى  بدارفور

رسالة  الى  الاحزاب  السودانيه  والتنظيمات  السياسيه

رسالة  الى  القطاعات  الفئويه(الشباب\الطلاب\المرأة\المهنيين\القوى  الحديثه\الزراع\الرعاة\العمال)

رسالة  الى  الاتحادات  والروابط  والجمعيات  لابناء  دارفور

رسالة  الى  القوات النظاميه  والشرطه  والاخرى

رسالة  الى  حكومات  الولايات  بدارفور

رسالة  الى  جميع  الحركات  المسلحه  بدارفور

       لاشك  انكم  جميعا  ونحن  معكم  ندرك  تمام  الادراك  بان  ماوقع  من  احداث  فى  كل  من الفاشر  والجنينه ونيالا  ومختلف  الضواحى فى صدر الاسبوع   الاول من  ديسمبرالجارى2006 ليس بالامر  الذى  يثير  الاستغراب  اوالدهشه  للانسان  العاقل  الطبيعى  والمتتبع  لجرائم النظام  القائم  فى  السودان الان  والذى  بدأ  يتآكل  من  اطرافه من بعد ( نيفاشا ) مسمار  النعش  فى  تابوت  المؤتمر  الوطنى  المزكوم  بسياسة  فرق  تسد والتى  اعمته  من ان  الشعب  السودانى  الصابر  يعشق  الحريه  ويتعطش  لها  وانه  سيقول  كلمته  التى قالها  فى صبيحة  6\ابريل\1985  (شعب واحد  جيش  واحد   )  يوم ان كانت القوات النظاميه  السودانيه  تمتلك حق تقدير  الموقف فى مثل هذه الاحداث التاريخيه الا ان  موجة  الاعدامات  والاغتيالات   والاحالة  للصالح  العام  التعسفى  التى  دلقها  هذا  النظام فى الجسد العسكرى منذ  مجيئته  المشؤمه فى  ليلة يونيو المعتم قد اودت بارواح  جمه  من  الابطال  الاشاوش  من  قادة  القوات  النظاميه  والشرطه  فانشق  الصف الوطنى وضعف ولكن  سوف  يلتحم الصف  الوطنى قريبا  ليرفع  الشعار  المالوف(شعب  واحد  جيش  واحد  ) وذلك  بتوحيد  الجبهه   الداخليه  للضمير  السودانى  الذى ادماه الجلاد بسياط  الصبيه والزبانية منهم.

فاتركوا النواح والتباكى والتشاكى والاستنكار والاستهجان عبر البيانات والتصريحات . 

واحيلوا  الامر الى  ساحة  المعركة  التى يجب ان تدور  رحاها فى  عقر  دار النظام  التى اغتصبها  فى  ليلة وداع يونيو1989  المشئومه  وان  تعتدوا بمثل مااعتدى على اهلنا الابرياء  فاننا بكل  قد  اكتوينا  ولكن قرب  الدار  خير من  البعد  واننى  ارى ان  كل معركة  تدور الان فى  مدن  وقرى  اهلنا  لاشك  تصب  فى  مصلحته  وتجعلنا  من  المنفذين  لسياسته  الملعونة (فرق  تسد\  واضرب  العبد  باخيه)  والخاسر  هو انسان  دارفور  .

وقد مات فينا ز من  التمنى  بسقوط  او  استقالة  حكومات الولايات بعد لقاء

(كبر\اركو) بمدينة  الفاشر  على  أشلاء  من  سقطوا  فى  الحادث   فلنرفع  الاكف  ضارعين  بسقوط  حكومة  المركز  المتهيمن  على  الاطراف  بدلا  من  اصدار  البيانات  المكرره  لجرائم  ستتكرر  حتما  وانها  لن  تكون  الاخيرة  وقد  اسلفت  عنها  جرائم  اوصمت  جبين  النظام  بعار  الانتهاكات  الجسيمه والخطيرة  لحقوق الانسان  والحيوان فى دارفور  لدرجة  ان النظام حاز  على وسام الهتلريه  بارتكابه  للمجازر البشريه  التى  وصفت بجرائم حرب  وضد الانسانيه (لاتزال اجراءات محكمة الجزاء  الدوليه فى  سبات عميق)  وجرائم اخرى لن  يغفرها  الشعب  السودانى (  اعدامات  الضاباط\ اعدامات  العملة\ التصفيات  الاعتقاليه\مجزرة هبيلا  بغرب  دارفوربالطائرة الانتنوف\مجزرة  بورتسودان\واخرى  طواها  النسيان  الا  انها ادخلت  الحزن عنوة فى  كل  بيت سودانى  وراح ضحيتها  الالاف  من  جموع  الطلاب العلماء فلذات   اكبادنا  وشباب  مستقبل النهضة  فى  بلادنا  وكان  التحريض على  الموت  الجماعى  بسموم وافيون  النظام التى  يقوم بنشرها عبر  برنامج  ساحات  العداء  تسقوهم سكارى  الى الموت وفى  مخيلتهم  خيال  واهم  بانهم خالدين فى  رحاب خضر الحور  وسندس الجنه فتساقطوا  كالدرر فتحولوا الى  امكنه وارمزه وصور دنيويه  تتزين  بها دواوين  النظام وياليتهم   كانوا  اضرحه  فى  مقابر  الخرطوم تدمع  لها العين عند  المزار  بل اصبحوا مخزون  استراتيجى  اضافى  الى  ثروة الجنوب المعدنيه  من خارج  قسمة نيفاشا  \فاليت  التمنى  بسقوط حكومة  ولاية  شمال  دارفور  قد  كان  عقب سقوط  مطار  الفاشر  فى  25\4\2003 وكفى دارفور شر القتال والقتل والاقتتال .

فياشعبى  ويابنى  وطنى غدا ساعود ثائرا  وسيظل هذا  النظام  ارهابى  وراعى  للارهاب  فى  وسط وشرق  افريقيا  وسبق وان هدد  بفتح  ربوع  دارفور لتنظيم القاعدة فى  خطب افلاسية الكفاءة والقدرة كما  كان سالفه (الصحاف) وان  هذه الدعوة  ليست  بحماسة  الخطابه او  كطلاق  المتسوقين من  الجلابه  بل هى  تاكيد  للحنيين المدفون لممارسة الارهاب بعد ضربة منصع  الشفاء  بالعودة  الى  المودة  والود        القديم فى زواج المتعه بين  هذا  النظام  ورئاسة تنظيم  القاعدة والتى كانت  تنساب  متطلباته عبر  طريق شريان  الشمال ولكن  اننا على وعد  معكم ومعه قطعا بيننا وبينهم بان نصنع  نحن  القاعدة السودانيه كتنظيم  ضد هذا  النظام  الغاشم  الجاهل  المستغفل  وننقل الحرب  الى  شوارع الخرطوم  (محل الرئيس بنوم والطيارة  بتقوم) وبطريقة ومنهج  القاعدة فى بلاد  الرافدين المتلفز والمبرمج من على البعد   فالعولمة ووسائلها هى الطريق المتبع  الان الى  اصلاح انظمة الشرق الاوسط  بعد فساد الامراء  والشيوخ  فى بلاد  البيض وتدمير الابنيه  والاضرحه  فى بلاد الرافدين.

الان آن الاوان ان يتحرك الشارع  السودانى والضمير السودانى لكى  تتوحد  الجبهة  الداخليه وان دعوتنا الى التحام الصف  الوطنى  فى  مسيرة  وطنيه  هادرة  تردد  هتاف (شعب واحد جيش واحد ) ليست  من  فراغ  لاننا قد ابصرنا وادركنا المخاطربعد ابوجا الملعونة  والتى  جلبها  النظام  الى  الدولة السودانيه والامه  السودانيه وان هذه  المخاطر  قد احدقت بالسودان الدولة والشعب والسيادة  وباتت  تهدد وحدة  السودان  وامنه  واستقراره وسلامة اراضيه وهى  اولا:-

1\  خطر تقسيم السودان الى  دويلات اواقاليم وان لم  تكن متناحرة  فانها ستكون  غيرمتحدة بل متفرقه  وضعيفه.

2\  خطر  الاطماع  الدوليه فى منطقة القرن الافريقى والبحيرات الملتهبه فى  جميع  دول القرن مما سيتولد  فيها  حراك  اجتماعى وسياسى  واقتصادى سيؤثر حتما فى  شكل الخارطة  المحليه  للمنطقة من ناحية  السيادة التى باتت الان  مفقودة  من معظم دول افريقيا .

3\  خطرالهلاك و الاستهلاك البشرى  والاقتصادى  للسودان بعد  سلام  نيفاشا  تمهيدا  لفصل الجنوب  بهدف قتل احلام وامانى  النظام  بان  تكون  الوحدة  جاذبه فى دولة بدات تتقطع اوصالها بمساعدة جيرانها .

4\ خطر ان  يتغير النظام فى  تشاد  بفعل  طرف اخر فتكون  هنالك  آثار لاشك  سالبه حول المنطقة  محل الصراع  (دارفور) وتدهور  الاوضاع والانظمه فى  دول الجيران فى المنطقه باثرها.

5\ خطر انهيار النظام فى السودان  قبل  احلام  نيفاشا  بفعل  طرف اخر فى ظل انعدام  الاجماع  الوطنى  او التحام الصف  الوطنى  فيدخل السودان فى ظاهرة الصوملة واللبننه والفلسطنه والعراقننه.

فاننى اليوم ادعوا كل القوى الوطنيه والمتحررة بان تعمل  على توحيد الجبهة الداخليه لانقاذ  السودان  الدولة والامة  من شبح  الانهيار والسقوط   وان تتحرك المسيرات والمظاهرات الطلابيه والنقابات المهنيه وتقول كلمتها من اجل  عودة  الحريه والديمقراطيه  التى وأدها نظام الانقاذ الجاثم على صدر الامه  بدباباته الجاثيه امام  القصر  الجمهورى  والسلاح الطبى  للاستشفاء من  داء التحرك  لتنفيذ أى انقلاب  وقد عجفت السنيين التى اعقبت يونيو  المشئوم ولايزال  الشارع السودانى فى صمت رهيب الا ان الروح الثوريه  قد  دبت فيه  يوم ان خرج  رافضا  زيادة  اسعار المحروقات بمبادرة  من حزب الامه المعارض واخرين  ولكن  الاستمراريه فى مسيرة التحدى  والتصدى لسياسة الاستبداد  والاستعباد  تحتاج  الى  توحيد  الجبهه الداخليه  . فاللهم  اشهد  فانى  قد  بلغت  .

اسماعيل  احمد  رحمه\المحامى\  معارض سودانى\0033689267386

[email protected]

بسم  الله  الرحمن  الرحيم

بيان  (رقم3)من  الاستاذ\  اسماعيل  احمد  رحمه\المحامى\معارض  سودانى

رسالة  الى الامة  السودانيه  الصابرة

رسالة  الى  اهلنا  بدارفور وكردفان وطراف  السودان

رسالة  الى  عموم  السلاطين  والدمنقاى والنظار  والعمد  والمشايخ

رسالة  الى  اعيان  ووجهاء المجتمع  فى  المدن  والارياف

رسالة  الى  منابر ابناء دارفور بالداخل والخارج

رسالة  الى  منظمات  المجتمع  المدنى  السودانى  وفى قطاع دارفور 

رسالة  الى الاحزاب السودانيه والكيانات  والفئات  القطاعيه(الشباب\الطلاب\المرأة\الزراع\الرعاة\المهنيين\القوى الحديثه

رسالة  الى جمبع الاتحادات والروابط  لابناء دارفور بالداخل  والخارج

رسالة  الى  القوات النظاميه  والشرطة  والاخرى

رسالة  الى  حكومات  ولايات  دارفور

رسالة  الى  كل  الحركات  المسلحة  بدارفور

        واننا اذ  نستذكركم  بفجر  الحريه  والانعتاق  من سياسيه الاستبداد  والاستعباد التى يمارسها  نظام  الخرطوم لضرب  النسيج  الاجتماعى  لاهلنا فى  دارفور  بغرض  تفكيك  الجبهه الداخليه  وتمزيق الوحدة  بين الناس والتى قامت  على  منهج  التسلط المركزى  على  الاطراف  السودانيه  بعقلية الهيمنه الاستعماريه  والتى  احكمت  سيطرتهاعلى البلاد وذلك بمساعدة  فئه  قليله  من ابناء  النخب  النيليه  الشماليه  الذين  استوظفهم  الاستعمار  فى  وظائف  هامشيه  شكلت  منهم  خلايا  للفتنه  والتآمرعلى وحدة  السودان وتنفيذ  سياسة  فرق تسد   ضد  الامه السودانيه  منذ  1820(الحكم التركى)  وحتى  فجر  الاستقلال  فى  غرة  يناير1956  الا  اننا  نقول  لكم  بان  التاكيد على  نيل  الاستقلال والتعبير  الصادق  لمعانى  الوطنيه والانعتاق ونيل الحريه كان قد تحرك فى  وجدان  الضمير  السودانى  منذ  اندلاع  الثورة  المهديه فى 1881وهى قافلة  ومحتميه  ومستامنه  على  رجال وابطال من  عموم  غرب  السودان بعد ان خاب  حسن  الظن فى فئة  من  اهل  النيل  وان  الافصاح العلنى لهذا  القرار  الوطنى  الكبير صدر  فى  يوم19ديسمبر1955  باقتراح من  احد  رجالات  القيادة السياسيه الوطنيه انذاك  وهو  من  اهل  دارفور( من  منطقة  عد  الغنم) فى الوقت الذى  كانت فيه دارفور  عصية  امام  كل  من  الاطماع التركيه  والبريطانيه  بوحدة  وتماسك اهلها  وكانت  تلك  الوحدة متساندة و معضده بوحدة  اهل  الغرب  جميعا ككيان اجتماعى وسياسى   (دارفور\كردفان)  والذين  يشكلون  عمقا وبعدا استراتيجيا  فى  صناعة  الثورة  والقرار الوطنى  ضد  الاطماع  الاستعماريه  انذاك . عليه  فان  وحدة  الصف  وتماسك  الجبهة  الداخليه  من اهم  عوامل  تحقيق  النصر ضد  اى  نظام  غاشم  مبطور  يسعى  الى  السيادة  والتحكم  على  سيادة  الوطن  عبر  خطط  وبرامج تعمل  على  شل  قدرة الانسان  الوطنى  الغيور  وتمدير الطاقات  البشريه  المتحررة  التى تصنع الثورة كخيار وطنى للتغييربارادة الشعب فان  تماسك  الجبهة  الداخليه  لايتاتى  الا  بتجديد العهد  على  قيادة  المسيرة الوطنيه بكل  قوة  وحزم وصدق  من  رجال  ادركوا  ان  المسئوليه والواجب  يحتمان  السير  بخطى  الامانة  والصدق   والشرف  من  اجل  تحقيق  امانى وتطلعات الشعب السودانى  الصابر وبتقديم  كل التضحيات  من اجل عودة الديمقراطيه والحريه  والوئام الاجتماعى  وسيادة  حكم  القانون  واحترام  حقوق  المواطنه  والتامين  الكامل  على  الحريات  العامه  والحقوق  الاساسيه  والمبادىء العامه التى  تقوم  عليها دولة القانون:-

اولا:-  نناشد كل السودانيين والاهل بدارفور بان يعملوا على تماسك الجبهة الداخليه  وفى  سبيل ذلك  ان يقدموا كل التضحيات  والتنازلات  التى من  شانها  هزيمة اجندة النظام  التى باتت لاتخفى  عن  كل  عاقل  راشد (فرق تسد\فتنة  القبائل\استغلال بعض القبائل  \معاداة بعض القبائل\تقسيم الاحزاب\التنميه الجهويه)

ثانيا:- وان تلك الاجندة التآمريه  للنظام يمكن  هزيمتها  بتكوين  تحالفات  وروابط  بين الاهل فى دارفور  على  قرار  ماكان  سائدا  من  قبل  وان  تجديدها  الان  لايتاتى الا  بمزيد من  التنازلات  والالتزام بما  كان قائما  على ماتوارثناه اصلا (الدم والراكوبه).

ثالثا:- لاشك ان الاتكاءة المؤقته على وسادة  النظام الموشومة بالوان  القتل  والتدمير  والتشريد والانتهاكات للحقوق الانسانيه  على  منهج الفرقه  والشتات  والتمزيق للنسيج الاجتماعى  هى  اتكاءة  قائمة  على  زواج فاسد

لايخلف الا العاقين  المعوقين  للحياة  الكريمه والاحترام  المتبادل بين  الناس وان ظلال السلطة لاشك انها زائلة  بقول  الحق  ( وينزع الملك  ممن  يشاء) فلابد  لنا من  مراجعة  النفس الامارة بالسؤ لاننا شعوبا وقبائل لنتعارف وليس لنتعارك فى  معركة  الخسران المبين  التى  اوقد  فتنتها  نظام الانقاذ  المتآكل من  الاطراف  .

 

رابعا:- ان التغيير بقوة الدفع الثورى ونجاح المشروع السياسى فى اية دولة ضد  النظام  القائم  لايتم الا  بتحريض وتحريك  الشارع الجماهيرى فى تلاحم شعبى  وعسكرى  عبر مسيرات ومظاهرات واضرابات معبرة  عن رفضها  للسياسيه القائمه على  الاستبداد والاستعباد والقمع  والتشريد  والقتل والتدمير للامه  وللدولة ومن شواهد التاريخ نضالات  الحركة  الطلابيه والعماليه  والقوى  الحديثه فى مقاومة الحكومات  الدكتاتوريه  .

خامسا:-  ان  التعبئه ضد  النظام والعمل على اسقاط النظام القائم  حق  مشروع  وعمل  ثورى جماهيرى  يكتبه  التاريخ بين  سطوره  الخالده  فى  وجدان الامه السودانيه  وان تمارس فى سبيل ذلك كل  الوسائل  السلميه  وغير  السلميه والمشروعه وغير  المشروعه وحتى المتبع منها  الان حديثا فى المقاومة ولكن  بشرط  ان  تستخدم  كلها فى  عقر  دار  النظام ورموزه وفى  شوارع  وازقة محميات النظام بعيدا عن مدن وقرى اهلنا  الابرياء الضحايا فى دارفور وكردفان.

سادسا:- واخيرا فان مايجرى الان فى  دارفور وهو يندرج  تحت مسمى  النزاعات المسلحه  المحليه الداخليه مع  انه  احيانا يتحول الى النزاعات المسلحه المحليه الدوليه حتما سيؤثر  على  الخارطة  الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه للمنطقة  الممتدة  فى  منطقة  القرن  الافريقى باثرها وماتشهده من صراع دولى يسعى الى احداث تغييرات ديمغرافيه وطبغرافيه واكونموكيه مربوطه بمصالح  دول العولماتيات  فى منطقة البحيرات  والقرن الافريقى وحتما انه لايخرج من رؤية التصور المرسوم والمخطط له لتنفيذ المشروع الرامى الى قيام  الدولة  العرقيه  اوالطائفيه فى المنطقه محل الصراع  وهو الان قد بدأ  فى نيفاشا  وسينتهى بتقسيم  السودان  الغربى والاوسط  والفرنسى الى دويلات عرقيه متناحرة فلا رهان على وحدة  السودان الا بعد اسقاط النظام القائم الان.

فهذه دعوة منا اليكم بتوحيد الجبهة الداخليه من  اجل التحول الديمقراطى  وانشاء عهد جديد يستنشق فيه  الشعب  السودانى  نسيم  الحريه والحياة الكريمة التى غابت منه منذ  30\يونيو1989 المزكوم  بروائح  الاعدامات بالمراسيم العسكريه  والقتل  للابرياء  من المواطنيين وان تعود دعائم  ووشائج  الوئام  الاجتماعى  بين  الاهل  فى  دارفور حتى ينعم  الانسان والزرع والضرع فيها بالامن والاستقرار وقريبا سيشهد العالم  المتحرر والشعب  السودانى واهلنا  فى دارفور ميلاد  الجبهه الثوريه  السودانيه .

اللهم اشهد فانى  قد  بلغت  وما على  الثوار  الا  الثورة   حتى النصر

الاستاذ\  اسماعيل احمد رحمه \ المحامى  \ معارض سودانى\[email protected]\0033689267386


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

بيانات صحفية
  • حركة جيش تحرير السودان بيان هام
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الكاتب الصحفي حسن ساتي
  • بيان تحالف القوي الوطنية الطلابية جامعة النيلين
  • هيئة شورى القبائل العربية بدارفور
  • بيان رقم (4) هام من قيادات ومكاتب حركة وجيش تحرير السودان بالداخل والخارج
  • بيان بخصوص المبادرة العربية من رابطة أبناء دارفور الكبرى
  • سودان المهجر بحزب الأمة القومي ينعى د. عبدالنبي علي أحمد الأمين العام للحزب
  • بيان من رابطة نهر عطبره
  • بيان من حركة تحرير السودان بخصوص مذكرة المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية فى مقتل جنود الاتحاد الافريقى بحسكنيتة
  • بيان هام من مكتب حركة/جيش تحرير السودان بكنداــ حول الهجوم العدوانى الغاشم على مواقع الحركة فى شمال دارفور
  • حركة وجيش تحرير السودان فصيل القائد سليمان مرجان بيان عسكري
  • بيان هام من رابطة إعلاميي وصحافيي دارفور
  • بيان صحفى -- الحركة الشعبية لتحرير السودان - القطاع الشمالى
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان مهم حول استهداف ومحاولة اغتيال رئيس مكتب العدل والمساواة بالقاهرة
  • بيان من القائد العام لقوات جبهة القوى الثورية المتحدة
  • بيان مهم حول استهداف ومحاولة اغتيال رئيس مكتب العدل والمساواة بالقاهرة
  • بيان صحفي من السفارة البريطانية - الخرطوم رداً على تقاريرٍ عن مقابلةٍ مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان بخصوص وقف إطلاق النار الفوري الذي وعد به رأس النظام
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية بالسودان
  • المنظمة السودانية لحقوق الأنسان – القاهرة:خروقات جسيمة لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين
  • بيان مشترك من لجنة مناهضة سد كجبار و دال
  • بيان من أمانة الطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • بيان هام من الحزب الاتحادي الديمقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى
  • بيان مهم من حركة وجيش تحرير السودان
  • بيان من جمعية الصحفيين بالسعودية حول الممارسات التعسفية ضد الصحافة والحريات العامة
  • بيان من أمانة الطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • بيان من الهيئة الشعبية السودانية من اجل الحريات
  • بيان من الحركة الوطنية السودانية الديمقراطية حول ادعائات البشير لوقف اطلاق النار
  • بيا ن من حركة تحرير السودان العلاقة بين الانقاذ ونظرية تكميم الافواه
  • بيان من قيادة حركة و جيش تحرير السودان بالداخل حول خطاب البشير بشان دارفور
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول إفتراءات مركز السودان للخدمات الصحفية SMC
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول خرق نظام الخرطوم وقف اطلاق النار الذي أعلنه بالأمس القريب
  • بيان من مؤتمر البجا
  • أتحاد عام نازحي و لاجئى دارفور يرفض تصريحات البشير الخاصة بالتعوضات و العودة والأعمار
  • بيان حركة تحرير السودان حول خطاب البشير
  • بيان حول موقف تحالف نمور السودان تجاه دعوات البشير الأخيرة
  • بيان حزب البعث العربي الإشتراكي - قطر السودان - منظمات بحري وشرق النيل ( حول الأحداث بمنطقة العيلفون)
  • بيان هام من جبهة القوى الثورية المتحدة حول قرار حكومة المؤتمر الوطنى لوقف اطلاق النار
  • بيان من اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة و ايرلندا بخصوص ما يسمى ملتقى مبادرة اهل السودان