بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي –كسلا
بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
المركز العام
بيان هام
شهدت قواعد الحزب الاتحادي الديمقراطي بكسلا حراكاً سياسياً واسعاً حيث أقام الحزب مؤتمرين في يومي الجمعة الموافق 15/8/2008 والسبت 16/8/2008 حيث كان الأول في حي كادقلي والذي حضره حوالي (550) عضو رجالاً ونساء خاطب المؤتمر نيابةً عن رئيس الحزب بكسلا القيادي الاتحادي محمد الحسن إحيمر بخطاب شامل عدد فيه المواقف النضالية للحزب الاتحادي الديمقراطي ممجداً تاريخ رجال وقادة الحزب من الرعيل الأول ومشيداً بالقيادة الواعية الرشيدة لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني للحزب مندداً بالمواقف الهزيلة للمتخاذلين والمندسين في صفوف الحزب والذين يعملون علي جر الحزب خارج إطاره التاريخي وخطه السياسي المعارض والمقاوم لكافة أشكال الأنظمة الدكتاتورية والشمولية عسكرية كانت أم مدنية واصفاً إياهم بأنهم أصحاب مصالح شخصية لا صلة لها بالحزب ، كما خاطب الاجتماع كل من الأستاذ/عباس عمر علي الأمين العام والأستاذ/عبد العظيم عبد الكريم أمين التنظيم بالحزب وبحث المؤتمرون قضيا الحزب التنظيمية والقضايا التي تهم المواطن من صحة وتعليم وكهرباء ومياه وفي ختام المؤتمر تلى عمدة /قبيلة النوبة /إسماعيل مبروك توصيات المؤتمر والتي شملها بالتأكيد على وقوف جماهير حي كادقلي خلف قيادة السيد محمد عثمان الميرغني للحزب ومطالباً بالاهتمام بالخدمات الضرورية لمواطني حي كادقلي من كهرباء وماء وصحة وتعليم ومعابر على الجسور حتى يتمكن المواطنين من التحرك بسهولة في فترة الخريف وأختتم المؤتمر بانتخاب لجنة للحزب بحي كادقلي من (15) عضو
أما المؤتمر الثاني والذي أقيم في يوم السبت 16/8/2008 كان موقعه حي طرفي يبعد مسافة (35) دقيقة بالعربة من كسلا وهو حي تاجوج والذي يسكنه عدد من القبائل البجاوية بالإضافة إلى قبيلة الهوسا حيث حضر المؤتمر حوالي (250) عضو ، خاطب المؤتمر رئيس الحزب بكسلا الخليفة /هاشم محمد دين موسى بخطاب مطول جمع فيه بين اللغة العربية ولهجة البداويت وكان خطاب رئيس الحزب خطاباً شاملاً تلمس من خلاله القضايا الضرورية التي تهم إنسان تلك المنطقة مؤكداً أنه من خلال موقعه في الطريقة الختمية كخليفة خلفاء يعمل وبجد وإجتهاد مع الحادبين على مصلحة الحزب بكسلا لأجل لم شمل كل الاتحاديين وفي نبرة حاده إستهجن الخليفة هاشم محمد دين الخطاب المرسل له من الخرطوم من المدعو/ أحمد علي أبوبكر - والمزيل بعبارة بتفويض من مولانا أحمد الميرغني - الطلب المضمن في الخطاب والذي يدعوه فيه أحمد علي أبوبكر لتجميد نشاطه والاكتفاء بالجلوس على سجادة الطريقة الختمية حيث جاء رد الخليفة هاشم محمد دين غاضباً مذكراً بأن الطريقة الختمية طريقة للإرشاد وتهذيب النفس من كل الشوائب وحمل الكل على العمل الجاد للدنيا والآخرة على السواء ( ولاتنسى نصيبك من الدنيا ) وأن عمل الطريق لا يقتصر على السجادة فقط وإنما يشمل كل إمور الانسان المتعلقة بدنياه وآخرته مذكراً أن الطريقة الختمية هي طريقة عمل وليست طريقة خنوع وكسل وإتكالية على الآخرين مضيفاً في حديثه أن اللذين ينتظرون مني أن أتراجع أو أترك أو أجمد العمل الذي بدأته للم شمل الاتحاديين سوف يطول إنتظارهم وأبشر جماهيرنا الواعية بأنني سوف أسير في هذا الطريق إلى منتهاه وبإذن الله سوف نصل إلى وحدة الحزب الشاملة طلما خلصت نواينا وصدقناها بالعمل لأن مدخلنا لهذا الحزب كان من بوابة الطريقة الختمية، كما شن الخليفة هاشم محمد دين في خطابه هجوماً عنيفاً على مجموعة القلة التي تسمي نفسها بالمكتب السياسي بكسلا موضحاً أنه لا يوجد مكتب سياسي أصلاً بعد قرارات اللجنة المفوضة الصادرة في 27/11/2007 بالقاهرة في الاجتماع الذي ترأسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وأن الحزب من ذلك الوقت ظل يدار بواسطة هذه اللجنة والتي لم تصل أبداً إلى ولاية كسلا وبالتالي هم أشخاص يمثلون أنفسهم فقط ولا صلة لهم بقواعد الحزب التي نعيش وسطها نحن ونعرفها جيداً كيف يعيشون كيف يسكنون كيف يتعلمون كيف يعالجون أنفسهم إذا مرضوا ما هي إحتياجاتهم الآنية والمستقبلية ولكن الذين يدعون شرعية مكتبهم السياسي لا يعرفون هذه الجماهير ولا همومها وقضاياها إلا عندما يحين وقت صناديق الاقتراع ولكن نقول لهم لقد انتهى هذا العهد تماماً ولا رجعة إليه إنشاء الله وأن الجماهير خلال ال(19) سنة العجاف قد تعلموا ووعوا الدرس تماماً وأصبح لا مكانة لمقولة (أن فلان قال لكم رشحوا فلان ) تجاوزنا هذه المرحلة خلال سنين الإنقاذ تماماً وإن كان للإنقاذ حسنة فقد تعلمنا منها ( ما حك جلدك مثل ظفرك) ، كما أدان الخليفة هاشم محمد دين في خطابه تتدخل المدعو/ أحمد علي أبوبكر ومجموعته في شأن الإدارة الأهلية لقبيلة الأمرأر وذلك عندما قاموا بتعيين المدعو أوهاج علي محمد عمدةً على قبيلة النوراب وفي هذا الخصوص وضح الخليفة هاشم للمؤتمريين و بصفته الأمين العام لمجلس شورى قبائل الامرأر أنه ليس لديهم عمده بهذا الاسم وأن عمدة قبيلة النوراب هو أوهاج أبو فاطمة بيرق وأن منصب العمدة هو منصب متوارث في أسرة قبيلة النوراب وأن عاداتنا وتقاليدنا وسوالفنا تقر هذا التوارث وبالتالي لا سلطة ولا صلاحية لأي جهة كانت تخولها تعيين عمدة في نظامنا القبلي وبالتالي يصبح تعيين المدعو أحمد علي أبوبكر للمدعو أوهاج علي محمد هو عطا من لا يملك لمن لا يستحق كما ذكر بأن كل الخيارات متاحة أمامهم لإتخاذ ما يرونه مناسباً في هذا الصدد واعداً الحضور بأنه سوف يخاطب السيد رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان بخطاب يطلب فيه منع المدعو أحمد علي أبو بكر ومجموعته في الخرطوم وكسلا من التدخل في شأن قبائل الامرأر وذلك من منطلق حرص الحزب الاتحادي الديمقراطي على الحفاظ على النسيج الاجتماعي في المنطقة ونبذه للقبلية والعنصرية والجهوية واصفاً سلوك أحمد علي أبوبكر ومجموعته بغير الحضاري والضار بمصالح الحزب الاتحادي الديمقراطي ، كما خاطب المؤتمر القيادي محمد الحسن إحيمر والأستاذ/ عباس عمر علي الأمين العام للحزب والأستاذ/ عبد العظيم عبد الكريم أمين التنظيم وفي ختام المؤتمر تم إنتخاب لجنة للحزب بحي تاجوج من (15) عضواً كما خرج المؤتمر بعدد من التوصيات أهمها ضرورة لم شمل كل الاتحاديين وكشف المندسين والمتسلقين في صفوف الحزب وتعريتهم وفضح ممارساتهم الضارة والمخربة لمصالح الحزب وجماهيره حتى يعلم المنافقين أي منقلب ينقلبون كما شملت التوصيات الاهتمام بالمرأة ودورها الريادي في الحزب والاهتمام بالخدمات الضرورية لمواطني تلك المنطقة
أمانة الإعلام بالحزب الاتحادي الديمقراطي – كسلا
17/8/2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة