بيان من الحزب النوبي السوداني حول تداعيات السدود
قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) صدق الله العظيم
لقد تابعنا ومازلنا في الحزب النوبي السوداني كل التداعيات والمستجدات في شأن إقامة السدود في الولاية الشمالية ( مروي – كجبار – دال ) وكذلك مأساة تعلية سد الرصيرص والحزب في إتصال دائم مع جميع لجان المناهضة في الداخل والخارج لإيقاف الإبادة الجماعية في دارفور وكجبار ودال والرصيرص والمناصير وأهلنا في أمري الذين فقدوا كل شئ (( كل شئ )) كما تابعتم جميعاً في القنوات الفضائية من جراء إرتفاع منسوب المياه نتيجة قفل بوابات سد مروي وخاطبنا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية عن طريق لجان المناهضة في أمريكا وهولندا وبلجيكا والنرويج ونؤكد لأهلنا المنكوبين في كل مكان بأن قضيتهم العادلة قد وصلت بتفاصيلها إلى كل الهيئات والمنظمات الدولية وبالوثائق والصور التي تثبت أن حكومة الإنقاذ متورطة في الإبادة الجماعية من رئيسها إلى غفيرها وسوف تشهد الأيام القادمة مزيداً من الإتهام والتوقيف لرموز الإنقاذ القتلة الذين أحلوا كل ما حرمه الله من نفس ودم ومال وعرض وارض .
وإننا في الحزب حيال هذه الأوضاع المأساوية الخطيرة ننادي بالآتي :
1 – وحدة الصف والوقوف مع كل المناطق المتأثرة بهذه السدود المدمرة وعدم الركون إلى فرض الواقع وسياسة فرق تسد التي تنتهجها حكومة القتل والإبادة التهجير والتشريد .
2 – نحيى إتحاد السكوت لموقفه المشرف تجاه تحويل ملف سد دال إلى لجنة مناهضة ونبارك مجهودات قيادة الإتحاد التي تكللت بجمع الصف وتوحيد كلمة أهل السكوت في المملكة .
3 – نحيي إخواننا في لجنة مناهضة سد كجبار في الرياض وفي البلد والخرطوم .
4 – نحيى إخوتنا الأشاوس في المناصير وأمري ونؤكد وقوفنا معهم بالنفس والمال والقلم .
5 – نحيى أهلنا المناهضين لتعلية خزان الرصيرص ونؤكد وقوفنا معهم قلباً وقالباً .
6 – نحيى لجنة المناهضة في أمريكا وجميع لجان المناهضة في المهجر .
7 – نحيى لجنة مناهضة سد دال في الخرطوم .
8 – نحيى الإخوة الذين فضلوا الوقوف مع أهلهم ضد حزب المؤتمر الوطني مع أنهم كانوا منتسبين للمؤتمر الوطني ونناشد غيرهم من الذين يفضلون الحزب على أهلهم أن يحذوا حذو إخوانهم الغيورين على أرضهم وأهلهم وإرثهم .
9- القضية الوطنية لا تتجزأ ومن هذا المنطلق نناشد كل المتضررين من هذه السدود الوقوف صفاً واحداً ضد التهجير والإبادة وإفشال خطة الحكومة (فرق تسد) وتفويت الفرصة على الإنقاذ في الإنفراد بكل منطقة أو مجموعة على حدة .
10 – فرز الكيمان وتسجيل المواقف لأن التاريخ لا يرحم وتسمية الأشياء بأسمائها ( موالي / منافق / متخاذل / متواطئ / مرتشي/ عميل / خائن ) لكل من ساند الموقف الحكومي في قضية السدود وباع نفسه وأهله ومنطقته .
11 – تأجيل القضايا الخلافية ( أفراد/جماعات/أحزاب / كيانات / إتحادات / روابط) والوقوف صفاً واحداً حول قضية الوجود في المنطقة النوبية والتصدي لسياسة الإغراق وتفريغ المنطقة .
12- نقترح تكوين جبهة شعبية مناهضة في الرياض كنواة من كل المناهضين للسدود في المنطقة النوبية والتنسيق مع لجان المناهضة في أمري والمناصير والرصيرص وحركات دارفور المناضلة وممثليهم في المملكة وهم يماثلوننا في الإبادة الجماعية بواسطة الجنجويد ونحن بالإغراق ( فالهم مشترك ولا سبيل للتجزئة) .
13 – يتم تكوين الجبهة الشعبية المناهضة من الأفراد وأن يمثل الفرد نفسه وليس كيانه أو رابطته حتى نحافظ على وحدة هذه الروابط والإتحادات والكيانات .
14 – نقترح تكليف مجلس إتحاد السكوت (لجنة مناهضة سد دال ) ولجنة مناهضة كجبار في الرياض بالإشراف على تكوين هذه الجبهة من جميع النوبيين ( من حلفا إلى الغدار) المتواجدين في المملكة .
15 – نقترح على قيادة الجبهة إذا تكونت بمشيئة الله الدعوة لندوة جامعة في الرياض تدعوا لها جميع الاحزاب والكيانات والروابط والإتحادات والمنظمات السودانية والنوبية الموجودة في الرياض وتنويرها بما يجري في المنطقة ووضعها أمام مسؤولياتها التاريخية حتى لا تتكرر مأساة حلفا ونسجل لكل حزب أو كيان موقفه للتاريخ .
16 – نناشد الإخوة النوبيين المنضوين تحت الاحزاب السياسية التسامي على الإنتماءات الحزبية الضيقة والتنادي إلى كلمة سواء لأجل إنقاذ المنطقة من الإبادة والتهجير والتشريد والشتات .
17 – الحزب النوبي يؤكد وقوفه مع جميع لجان المناهضة أينما وجدت ولا يمانع العمل تحت أي قيادة للجبهة الشعبية لمناهضة السدود مع إستعداده التام للعمل في أي موقع ودعم قيادة الجبهة المقترحة بالنفس والمال والإعلام .
والله الهادي إلى سواء السبيل
.
المكتب السياسي للحزب النوبي السوداني
الرياض / 8/8/2008م
--
[email protected]
[email protected]
2790706 ext 126
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة