بيان من حركة تحرير السودان
حول التمديد للقوات المشتركة بدارفور
لقد ظلت حركة تحرير السودان وسوف تظل دومًا تنادي وتقاتل من اجل سودان موحد و سودان جديد تزوب فيه النعرات القبلية ، وتظل صوتا عاليًا لكل من يهتف ضد سيادة القبيلة والعصبية ، و تساند كل الجهود التي تبذل لجلب الامن والاستقرار بربوع السودان اجمع .
وبذلك نؤيد ونرحب بقرار التمديد للقوات المشتركة بدارفور سندًا وبالرغم من ان قناعتنا التامة بان هذه القوات بتركبيتها هذه وبما لديها امكانيات محدودة لا تسطيع ان تحمي الابراياء بدارفور ونؤكد ذلك بعجزها من حماية نفسها بعدان تعرضت للهجوم لاكثر من مرة ، ولكننا نؤمن بانها خير شاهد لتسجيل وحصر جرائم الجنجويد علي ارض الواقع وكذب ادعاءات الحكومة ، التي ظلت تتمادي في طغيانها بالاعتداء علي الابراء وملاحقتهم حتي بداخل معسكرات اللجوء ، وتنسب كل جرائمها وجرائم اعوانها من مليشيات الجنجويد للحركات المسلحة ، التي هي حتي الان ملتزمة تماما بكل اخلاقية الحرب فلم تقتل اسير او جريح فكيف تعتدي علي سكان امنين هم في الاصل جزء منهم ، وفي استقرارهم تكمن سر وجوده بقاءهم جميعًا.
وكما نؤكد للمجتمع الدولي ولكل من تخوف من مسألة توقيف البشير ..... بان لهذه القضية لا علاقة لها بامن دارفور ، فمنذ ان تنزعت عصابة الانقاذ السلطة عنوة من الجكومة الديمقراطية صبيحة الثلاثين من يونيو 1989 ، فان حال البلاد وبخاصة دارفور كما هو عليه الحال لم يتغير بل حتي بعد اتفاق ابوجا فان الاوضاع كما هي بل صارت من سئ الي اسوأ ، وان امن البلاد و دارفور ليس في مرهون بوجود البشير في اللسطة بل في قائد يحدث التغير الحقيقي في نمط سياسة الدولة وفي قضية الاعتراف وقبول الاخر الامر الذي افتقدناه حتي بعد سلام نفاشا ، ذاك الاتفاق التي الذي صار علقم ابته وعافته نفس الحكومة ولم تسطبع مسايرته لكي تدب العافية في جسد هذا البلد المتهالك .
وكما نود الاشاده باللجنة القانونية بمجلس الامن لحيادها التام و ابارازها لصوت الحق وذلك في مطالبتها للامين العام للامم المتحدة بالابتعاد عن السودان سياسيا ، مما يؤكد ماظللنا ننادي به بان مرتكب جرائم الحرب والابادة الجماعية لا يمكن ان يؤتمن مرتكبها في احقاق الحق خاصة في ظل نظام قضائي يكن كل الولاء وفروض الطاعة للسطة الحاكمة .
وكما نشيد بدور الولايات المتحدة الامريكية في تحفظها خوفا من اعطاء البشير رسالة خاطئة ، وحتي لا تظن الحكومة السودان بانه بامكانها ان تنجو بفعلها من يد العدالة والقانون .
ولكل ما سبق فننا نوصي بالاتي : -
1. توسيع الصلاحيات للقوة المشتركة وتفعيل دورها .
2. اشارك قوات ذات أمكانيات ومعدات متطورة توافق طبيعة الارض ومناخ دارفور .
3. الزام الحكومة السودان بعدم اختار دول بعينها للمشاركة بقواتها في دارفور.
ودمتم ودامت الحركة تزويد عن ارواح الشرفاء و وحدة الوطن
2008-08-02
عبدالطيف إسماعيل/
الأمين الإعلامي لحركة تحرير السودن
بقيادة الأستاذ :أحمد عبد الشافي(توبا )
تلفون/ لندن 00447850380180
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة