بيان من مكتب حركة تحريرالسودان بالمملكة المتحده وأيرلندا حول ثورة الانقاذ الوطني  تجه  قضية الدارفور

لندن 31 يوليو 2008

لقد تعلمنا جميعا كسودانين بأن ثورة الانقاذ الوطني التي اطلقت الشعارات بان الشعب ياكل ممايزرع ويلبس ممايصنع, وعندما فشلوا في تطبيق هذه الشعارات علي ارض  الواقع,  اطلقوا علي انفسهم بانهم المؤتمر الوطني وهم بعيدون كل البعد عن الوطن  بل هم (حكومة التفرقة الوطنيية ) ودائما يبحثون عن الشماعات ليعلقوا  فيها تبريراتهم علي  ارتكاب جرائهم العديدة عبر التاريخ باسم الدين, والتي لا علاقة لها بالدين البتة , وكم من جرائم ارتكبوه باسم الدين  و تم استخدام الدين كمبرر للوصول الي اهدافهم ومصالحهم الضيقة ) كما حدث في دارفور وجنوب السودان وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان وحتي شماله لن تسلم,   و مازالت حكومة التفرقة الوطنية تمارس اجرامها القتل والابادة الجماعية ضد شعب  دارفور التي بدات في عام  2003 وحتى الان.  والتي  اد ت الى سحق الارواح بين 300 الى 400 الف قتيل  وأكثر من ثلاثة  الى اربعة مليون  نازح  فى  دارفور  وهم يعيشون على المنظمات الانسانية  بسبب الظلم  والاضطهاد  والتطهير العرقى  من قبل نظام  الحاكم الظالم  فى الخرطوم.  فلذلك الحركه تريد ان توضح للشعب السوداني في الداخل والخارج كالاتي :-  اولآ اذا كان المؤتمر الوطني يرد العملية السلمية الذي يتحداثوا عنها دائمآ في الاعلام : فيجب عليهم ان  يسلموا مجرموا الحرب اللذين ارتكبوا جرائم ضد ألانسانية وضد شعب دارفور  ثانيأ  أيقاف الأبادة الجماعية على المدنين العزل في  دارفور التي بدات في عام  2003 وحتى الان.   ثالثأ نزع سلاح  الملشات العربية,  والجنجويد,  وطرض المستقدمين الجودد على اراضي وحواكير شعب دارفور.

 والحركه تؤكد للنظام الحاكم في الخرطوم مهما تماطلت وتراوغت في كسب الوقت الا ان هذا التماطل والمراوغة لم ولن ينجوهم  من العدالة الدولية.

عاشت الحركة  والثوار الابطال الشرفاء / الامين الاعلامي بمكتب حركة تحريرالسودان با لمملكة المتحده وأيرلندا

موسي يعقوب 

[email protected]

Tel- +447931463379