صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
 
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

بيانات صحفية English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


بيان من حركة تحرير السودان
Jul 27, 2008, 21:14

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 


 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

بيان من حركة تحرير السودان

 

24\7\2008

 

 

 

ما إنفك السودان ومنذ إستقلاله عام 1956م وحتى اليوم، يعانى ما يعانيه من مشاكل إقتصادية وإجتماعية وسياسية تكابلة وتأزمت فيه، وضاعفت من معانات أهله، وأقعدتهم مقاعد التخلف والتبعية، بعد أن كانوا يتطلعون إلى مواقع الريادة الإقليمية على الأقل ،وكل ذلك كان نتاجاً للسياسات العشوائيه الغير مدروسه ،والقرارات المركزية الجائرة ،ونظام إدارى مركزى عقيم، إستبعد أهله من المشاركة فى القرارات المصيرية والتنموية، مما كان له الأثر البالغ على جموع الشعب السودانى ،وبخاصة انجر هذا الأثر وبسلبية أكثرعلى الأقاليم، وحمل أهلها معاناة مضاعفة وتخلف أكبر.

وقد أدت سياسات نظام الإنقاذ الأحادية ،ومحاولات إستحداث فرض هذه السياسات بالقوة ،ومحاولة إقصاء الآخر إلى تفاقم الأزمة بكل أشكالها ،وإلجاء الأطراف المقصى إلى إستخدام السلاح، فإنفجرت المقاومة العسكرية والمدنية فى كل أرجاء البلاد،من أجل إستعادة الحقوق المغتصبة عنوة من قبل النظام.

وادى هذا بالتالى بجانب تعنت النظام ،إلى إستهداف وحدة الوطن وإستقراره وامن مواطنيه، والنظام يتحمل فى ذالك المسؤلية الأكبر، فقد ورد فى الحديث الشريف :(كلكم راعى وكلكم مسئول عن رعيته)0

إنفجرت أزمة دارفور كواحدة من الأزمات الناتجة عن سياسات الإنقاذ الإقصائية، ونال أهل دارفور ما نالهم ،والنظام يمارس ويواصل الحجرعلى حرمات المستضعفين بكل الأدوات والوسائل، متمادياً فى المزايدات ،محاولاً طمس نور الحقيقة، متجاهلاً الحلول السياسية التى ترد الحق الى أصحابه ،وتطفئ نار الفتنة الهوجاء التى تعصف بالعباد والبلاد ،وإنفرط العقد فصارت الجبهة عدة جبهات، والبندقية عدة بنادق ،والراى عدة اراء، نتاجاً لسياسات فرق تسد الإنقاذية.

إستشعاراً منا فى حركة تحرير السودان لخطورة الحال على مستقبل السودان، ووحدته وأهله ، تنادينا للقاء جوبا منذ اكثر من نصف العام  من أجل توحيد الفصائل التى فرقها النظام بسياساته العشوائية ،غير ابهاً بدارفور وأهلها اوالسودان ووحدته ،فقد كان كل هم النظام الإستمرار فى السلطة، والتسلط بها على الشعب ،وكان نتاجاً لهذا، اللقاء المطول بين عشرة من الفصائل الفاعلة على الأرض ،وبعد مداولات طويلة وشائكة، إستقرقت قرابة الشهرين، تم التوصل إلى توحيد هذه الفصائل تحت حركة تحرير السودان، وأن تعمل الحركة على تحقيق المبادئ والأهداف التالية:ــــــ

 

* إن التعدد والتنوع هى سمة أساسية من سمات الشعب السودانى، وواقع فى حياته السياسية والثقافية والإجتماعية وعليه.  

تعمل الحركة على إنزال هذا الواقع والإعتراف بالتعدد الإثنى والثقافى والدينى إلى أرض الواقع عبرسياسات وتدابيرتظهر هذا التنوع ومشاركته فى تكوين الهوية الوطنية السودانية ،وأن تكون الدولة السودانية دولة مدنية ديمقراطية ،يتم الحكم فيها بإرادة الشعب على أساس واجبات المواطنة والمساوة الكاملة، وتكفل التشريعات فيها حرية الإعتقاد الدينى والعبادة وممارسة العادات الثقافية، بجانب إحترام كريم للمعتقدات 0

 

تسعى الحركة لوضع حد للصراعات القبلية الدامية فى دارفور، التى تقوم بها الحكومة كوسيلة لفرض سياستها ، وإثارتها للنازعات المحلية حول الموارد، ودفع الشعب للإحتراب لخدمة مصالحها الذاتية الضعيفة ،مما ادى إلى تدمير دعائم هذه المجتمعات المؤسسة على التسامح والتعايش السلمى ؛كما ستتصدى قوات الحركة بجدية من أجل بناء السلام الإجتماعى بين  مجتمعات دارفور ؛ بجانب العمل مع المجتمع الدولى ،من خلال توفير المناخ الملائم لمنظمات المجتمع المدنى ،للقيام بواجباتها لسد الفجوة فى الخدمات الأساسية ،وذلك لتوفير المناخ الملائم لإعادة بناء النسيج الإجتماعى

فى بلد متباين  الاعراق والثقافات ،لابديل من أن يفسح المجال للديمقراطية ضماناً لإشتراك كل المجموعات المتباينة  فى إدارة شئونها الخاصة ،والمشاركة الفاعلة فى إدارة شئون البلاد ، فالتغيير الديمقراطى يمثل شرطاً لازماً للإستقرار والسلام العادل ،ويضمن كافة الحريات العامة وحقوق الإنسان، كما حددتها المواثيق الدولية، بجانب سيادة حكم القانون ،وإستقلال القضاء والفصل بين السلطات وضمان التداول السلمى للسلطة.

 

* يمثل نظام الحكم الفدرالى الصيغة الأنسب  لهذه الأطروحه ،لحكم بلد شاسع متعدد الأطراف والأعراق كالسودان ، وإن إقامة هذا النظام هو الضمان الوحيد لإشتراك كافة الجماعات الإثنية والثقافية والدينية فى دارفور،

مهما كان حجمها فى إدارة شئونها الخاصة، كما هو الضمان الوحيد أيضاً لحقوق باقى الأقليات فى مختلف أقاليم السودان .

 

* إن إختلال ميزان قسمة الثروة والتنمية، مشكلة متوارثة منذ امدٍ بعيد ، إلا أن سياسات الإنقاذ، ادت إلى تفاقم وتعميق هذا الإختلال، مما ادى إلى تعميق المشكلة الإقتصادية بشكل خطير وذلك بإنهيار القطاعات الإنتاجية التقليدية، فإستفحلت البطالة وأصبح معظم السكان تحت خط الفقر ،

لهذا نسعى لقلب هذا الميزان الجائر،بإقامة نظام إقتصادى يشجع العامل المنتج، ويوفر فرص عمل تتناسب مع مؤهلات المواطنين لسد حاجتهم، على أن تلتزم الدولة فيها بمجانية التعليم والصحة والأمن  ومياه الشرب للشعب ،بإعتبار أن هذه الأشياء من أهم متطلبات قسمة الثروة،كما يجب العمل على تعزيز الوحدة الوطنية من خلال العمل المشترك مع كافة القوى السياسية والإجتماعية السودانية ،من أجل إعادة صيغة الدولة السودانية الموحدة بصورة جزرية تقطع بين ماضيها الإستعمارى والشمولى لتتسع لكل أهل السودان .

 

* توحيد إرادة أهل دارفورلكافة حركاتهم  وتنظيماتهم ومكوناتهم الإجتماعية من أجل بناء السلام الإجتماعى، لخطوة أساسية لتحقيق الأهداف المشتركة، تسعى الحركة إلى تنقية الحياة السياسية  والإجتماعية من كل احزان ومررات الماضى ،من تجارب الشعوب الاخرى، بتشكيل آليات كشف الحقائق وعقد المصالحات ،كما تعمل على كشف الحقائق والأخطاء وتشجيع التسامح والإعتزار، بجانب العمل على ضرورة المحاسبة العادلة لكل الجرائم المرتكبة فى حق الوطن والجماعات والأفراد، كما ستسعى الحركة الى العمل لتعويض المتضررين التعويض الذى يتناسب مع الضرر الساقط عليهم .

 

·   تلتزم الحركة بمحاربة الفساد بكافة أشكاله ومحاسبة المفسدين بتقديمهم للعدالة، وإسترداد كل الأموال والممتلكات المنهوبة من الدولة . هذا ما جمعنا وهذا ما إتفقنا عليه من أجل مصلحة الوطن والمواطن .

نعم مضي  نصف العام من توحد الفصائل بجوبا  واوضاع اهل دارفور تسير من سي الي اسوأ والنظام ماذال يمارس تعنته من استكبار ورفض لكل القيم رافضا كل مطالب اهل دارفور وكل وسائل الحوار ، ونحن في حركة تحرير السودان نقولها بكل صدق نعم لمحاسبة  كل لعب دور  او شارك في الابادة  واسباحة  الاعراض   فلا كبير علي القانون والناس  امام القانون سواسية ولا سيادة ولا حصانة فوق ارواح الاربرياء  وما من ظالم الا سيبلي باظلم . فمرحبا بادعاءت  محكمة الجنايات  وليس اكامبوا كما يذعم البعض .

 ومن هنا نناشد كل اخوننا  الثوار  بكافة مسمياتهم و منظمات المجمتع المدني  والقوي السياسية والناشطين في مجال حقوق الانسان  بالسعي الجاد  بوضع كل  مقدراتنا في خدمة السودان لتحقيق التحول الديمقراطي  .

 

واللـــــــه مــن وراء القصـــــــد.

 

عبدالطيف إسماعيل/

الأمين  الإعلامي  لحركة تحرير السودن

 بقيادة الأستاذ  :أحمد عبد الشافي(توبا )

تلفون/ لندن /00447850380180

[email protected]

 

                                                                                                                                                                                                                                                        


 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

بيانات صحفية
  • حركة جيش تحرير السودان بيان هام
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الكاتب الصحفي حسن ساتي
  • بيان تحالف القوي الوطنية الطلابية جامعة النيلين
  • هيئة شورى القبائل العربية بدارفور
  • بيان رقم (4) هام من قيادات ومكاتب حركة وجيش تحرير السودان بالداخل والخارج
  • بيان بخصوص المبادرة العربية من رابطة أبناء دارفور الكبرى
  • سودان المهجر بحزب الأمة القومي ينعى د. عبدالنبي علي أحمد الأمين العام للحزب
  • بيان من رابطة نهر عطبره
  • بيان من حركة تحرير السودان بخصوص مذكرة المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية فى مقتل جنود الاتحاد الافريقى بحسكنيتة
  • بيان هام من مكتب حركة/جيش تحرير السودان بكنداــ حول الهجوم العدوانى الغاشم على مواقع الحركة فى شمال دارفور
  • حركة وجيش تحرير السودان فصيل القائد سليمان مرجان بيان عسكري
  • بيان هام من رابطة إعلاميي وصحافيي دارفور
  • بيان صحفى -- الحركة الشعبية لتحرير السودان - القطاع الشمالى
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان مهم حول استهداف ومحاولة اغتيال رئيس مكتب العدل والمساواة بالقاهرة
  • بيان من القائد العام لقوات جبهة القوى الثورية المتحدة
  • بيان مهم حول استهداف ومحاولة اغتيال رئيس مكتب العدل والمساواة بالقاهرة
  • بيان صحفي من السفارة البريطانية - الخرطوم رداً على تقاريرٍ عن مقابلةٍ مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان بخصوص وقف إطلاق النار الفوري الذي وعد به رأس النظام
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية بالسودان
  • المنظمة السودانية لحقوق الأنسان – القاهرة:خروقات جسيمة لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين
  • بيان مشترك من لجنة مناهضة سد كجبار و دال
  • بيان من أمانة الطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • بيان هام من الحزب الاتحادي الديمقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى
  • بيان مهم من حركة وجيش تحرير السودان
  • بيان من جمعية الصحفيين بالسعودية حول الممارسات التعسفية ضد الصحافة والحريات العامة
  • بيان من أمانة الطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • بيان من الهيئة الشعبية السودانية من اجل الحريات
  • بيان من الحركة الوطنية السودانية الديمقراطية حول ادعائات البشير لوقف اطلاق النار
  • بيا ن من حركة تحرير السودان العلاقة بين الانقاذ ونظرية تكميم الافواه
  • بيان من قيادة حركة و جيش تحرير السودان بالداخل حول خطاب البشير بشان دارفور
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول إفتراءات مركز السودان للخدمات الصحفية SMC
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول خرق نظام الخرطوم وقف اطلاق النار الذي أعلنه بالأمس القريب
  • بيان من مؤتمر البجا
  • أتحاد عام نازحي و لاجئى دارفور يرفض تصريحات البشير الخاصة بالتعوضات و العودة والأعمار
  • بيان حركة تحرير السودان حول خطاب البشير
  • بيان حول موقف تحالف نمور السودان تجاه دعوات البشير الأخيرة
  • بيان حزب البعث العربي الإشتراكي - قطر السودان - منظمات بحري وشرق النيل ( حول الأحداث بمنطقة العيلفون)
  • بيان هام من جبهة القوى الثورية المتحدة حول قرار حكومة المؤتمر الوطنى لوقف اطلاق النار
  • بيان من اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة و ايرلندا بخصوص ما يسمى ملتقى مبادرة اهل السودان