صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
 
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

بيانات صحفية English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


بيان من التحالف الديمقراطي بامريكا
Jul 18, 2008, 19:22

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

التحالف   الديمقراطي  بامريكا

 

فليذهب   كل  متهم  للقضاء  ,,   و كل   من   اجرم   الي   مزبلة  التاريخ

نقول  بوضوح:

 

* البشير  ليس  السودان .. و الوطن  قد   كان   و  سوف   يكون

* الحل   في   الإنتقال  العاجل  لدولة  الديمقراطية و القانون   و رد حقوق شعب دارفور

*البشير   و المؤتمر   الوطني   لا  يملكون   حلا ، بل  سيواصلون  توسيع  الازمة

*  البديل يوجد  :  خارج   إطار  المؤتمر  الوطني  بإنجاز التحول الديمقراطي  و تطوير  صيغة نيفاشا

 

..  وصدق  من  قال  إن  الامور  بأسبابها  ،  و   النتائج  بمقدماتها.  إنه  ذلك  الإنقلاب  المشؤم  في 30 يونيو 1989  ،  وهي  المحصلة  النهائية  لجرائم  و  اطماع  جماعة  الجبهة  الاسلامية  وصنوها  الحاكم  اليوم  باسم

المؤتمر  الوطني .

 

 الان  قد وصلت  بلادنا  الي  شفا  الهاوية  ،  و  صار  رئيسها  - رئيس   الامر  الواقع - ،  مُلاحقا  جنائيا ( و فاقدا

 حتى  لتلك  الشرعية الزائفة)  ،  بينما   طاقمه   الحزبي – الحكومي  يرقص  في  عبث (رقصة  الصحاف  السقيمة)

..  ذلك  التدليس   و غياب  العقل ،  الذي  لخصته  دراما  الساعات  الاربعة  بين  آخر  الاكاذيب  المذاعة فضائيا  و بين  و صول  الفرقة  الثالثة  مُشاة  و جحافل  الاطلسي  الي  قصر   الرئاسة  في  بغداد.

 

..  " إنها  رقصة  الموت  التي  تدق  طبولها  الآن  في  خرطوم  حكومة   الإنقاذ  المنهارة  علي  كافة  الاصعدة "

 

بصدور  القرار  الاممي – التراكمي  1953/2005   ،  و الذي  بدأ  بموجبه  (لويس  اوكامبو)  اشغاله  القانونية – الاحترافية   الدقيقة ،  فقد  تأكد  بأن  السودان  قد  صار  في  مدى  بصر   الشِرعة  و  القانون  الدولي  ،  و في     قلب   عاصفة  التطورات  العالمية   و الاقليمية .  غير  أن  جهلاء   المؤتمر  الوطني ،  مدمني  النهب   و (الاستهبال)  ،   قد   حسبوا   الامر   مجرد  مآرب  بترولية ،  و بعضا  من  الاعيب  السياسة  الدولية ،  حسبوه  بقول  اهل  السودان  ،  ( لعبا ..  شليل  ،   ترتارا   و  قيرا )  ،  فواصلوا   علي   المدي  2005 – 2008  :

 

- القتل   المفتوح  و القاصد   عرقيا ، الطرد  و التهجير  و  نزع  الاراضى  بالقوة  و إعادة  التوطين  وفقا لخارطة  عرقية   مرسومة   و جاهزة  

- الاغتصاب  الواسع  المنظم  للنساء  و الصبايا  بهدف  الإبدال  الإثني – الديموغرافي

- حرق  القري  و المزارع ، و إهلاك  السائمة  و تسميم  الآبار ،  ودك  المدارس  و المساجد  و فوق  ذلك  منع  وصول  الأغاثة  للمعتصمين  بالمعسكرات  و الملاذات  الآمنة

-  الألتفاف   علي   اتفاقية نيفاشا  و ابوجا   و القاهرة ،  و ضرب   كل   فرص  التحول  الديمقراطي  الحقيقي

   بل    مواصلة    القمع   و الملاحقة   و تقييد   الحريات    و  اطلاق   ماكينة   الاستبداد   الحزبي   و الامني

 

..  و للحق  ،   فإن   ما   فعلته  جماعة  الاستعلاء  الايدلوجي – العرقي  الحاكمة  في  الخرطوم  بحق  الفور

   و الزغاوة   و المساليت   و بقية  القبائل  ذات  الاصل  الافريقي ،  قد   فاق   ما فعله  الانكشارين  الاتراك  في  حق  الارمن  ،  و بز  ما إرتكبه   الهوتو  من  تطهير  و إمحاء   عرقي   في   حق  التوتسي  برواندا !

 

عبر   ثلاث   سنوات   من  الرصد  الدقيق ،   و التقصي   الصبور ،  و إقامة  الادلة  الحاسمة – الداعمة ،  والتي

  تراجعت   و إنفضحت  امامها   كل   التغطيات   و المناورات    و جرائم   التقتيل   الخفي   المنظم ،  لم  يجد  (أوكامبو)   صعوبة   في :

 

- تسمية   ما  يجري   بانه  إبادة   بشرية   صريحة ،  و جرائم   حرب   في  اسطع   و ابلغ   صورها

- حشد  (اوكامبو)   اكبر   قدر   من   الشهود  الخلوص – العدول ( من  بين  المئات   إختار 180   شاهدا  فقط )   ، و  جهز    ارتالا   من  الوثائق  و  الصور   و    التقارير   الدامغة

إذن  قضية   اوكامبو   مع  البشير   هي   قضية   جنائية   من  الطراز   الاول    غير    المسبوق   دوليا  ! 

 

..  و لو  اراد  علي   عثمان    و قوش    و سبدرات   و جوقة   المنتفعين  ،   و اتباع   بن  لادن   المتمترسين   في   بعض   الفضائيات   و الصحف  القول   بان  السودان   ليس   عضوا   في   محكمة   و إتفاقية  روما ،  و إنها     قضية   سياسية ،    و استهداف     لاسد    العروبة   و  الاسلام   (الانقلابي  عمر البشير)   ،  و لماذا  لا  يلاحق  اوكامبو   بوش   و بلير  .. ،   فإنه   و للحق   سيكون   ذلك   نفس  التاريخ   الذي   يعيد   نفسه   منتقلا   من  وادي   الرافدين   الي   وادي  النيل   الجنوبي   ليسطر    المأساة    و المهزلة   معا .

 

الان   قد   جد   الجد   في    ساحة  الصراع    الوطني –  السياسي  ،  و صار   واقع   السودان   مفتوحا

علي   كل   الإحتمالات   ،  و مع   ذلك   فالحق   ابلج   و  الباطل   لجلج   ،   و كل  نفس  بما  كسبت   رهينة .   سيناور  البشير    و لن  يتنازل ،  سيواصل   المؤتمر  الوطني   القتل   و النهب   و القمع  و التحضير  لتزوير  الانتخابات    ليقول   البشير   لباكي   مون   و  اكامبو   :  هاهو   الشعب   معي .

 

للحق     لن  يرعوى   البشير  ،  و واهم  من ينتظر   حلا    من   داخل   معسكر   الحكومة  ،  و في  المقابل   سيواصل   اوكامبو   و خلفه   الشرعية  الدولية  و قانونها  الماضى    زحفه  . 

 

.. في  هذا   المنعطف   التاريخي    الحاسم    بل   و الخطير   في   تاريخ   امة  السودان ،  فإننا  ندعو   بالصوت   العالي   الي  :

 

*   وحدة    كافة    قوى    المعارضة    و  التحول   الديمقراطي   و  قوى   النضال   القومي   في   جهات  البلاد   و  اطرافها   الاربعة  ،   وطرح   برنامجا   واضحا    و مباشرا    و  شجاعا    للخلاص   الوطني

*  تجاوز   ألآعيب   و مناورات    المؤتمر   الوطني  ،   و هجر   تجمعاته   و دعواته  ،  و بناء  مركز  موحد   قوي   و  فعال   و ذو   اثر     يومي     لقوى    الخلاص    الوطني 

 

*   طرح   المخرج   البديل    من   مواقع   الشعب   و   قوى  التحول  الديمقراطي  ،   فعقلا    و  منطقا   لا يوجد  بديلا   او  مخرجا    بطرف    رجل     ملاحق    جنائيا    و منتهكا   لمواثيق   و  اتفاقيات    وطنية   و دولية  و قاضيا    سحابة    يومه    في    الكذب    و  التمرغ    في  اموال   بترول   الشعب

 

..  و  قبل   كل   ذلك    و فق   كل   ذلك    تهمنا    سلامة   و  امن   شعب  دارفور  ..   نحني   راسنا  إجلالا  و تأدبا    امام    شيوخه    و  نسائه    و اطفاله     و كل   مظاليم    قوى   الهامش   ، إذ   انه   بصبرهم   و صمودهم  و  وضوح    رؤيتهم    صار     ضؤ   العدالة    و مستقبل   دولة   القانون     متبديا    في   نهاية   ذاك   النفق   السوداني    السحيق   ..

 

المجد   لشعب   السودان    ،   لقوى    التحول  الديمقراطي   ،  و لكل   قائد    وطني    نزيه    و شجاع  

  ذي    بصيرة    و  مبادرة

 

   التحالف   الديمقراطي  بامريكا  -    يوليو    2008

 

 

    


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

بيانات صحفية
  • حركة جيش تحرير السودان بيان هام
  • جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية تنعى الكاتب الصحفي حسن ساتي
  • بيان تحالف القوي الوطنية الطلابية جامعة النيلين
  • هيئة شورى القبائل العربية بدارفور
  • بيان رقم (4) هام من قيادات ومكاتب حركة وجيش تحرير السودان بالداخل والخارج
  • بيان بخصوص المبادرة العربية من رابطة أبناء دارفور الكبرى
  • سودان المهجر بحزب الأمة القومي ينعى د. عبدالنبي علي أحمد الأمين العام للحزب
  • بيان من رابطة نهر عطبره
  • بيان من حركة تحرير السودان بخصوص مذكرة المدعى العام لمحكمة الجنايات الدولية فى مقتل جنود الاتحاد الافريقى بحسكنيتة
  • بيان هام من مكتب حركة/جيش تحرير السودان بكنداــ حول الهجوم العدوانى الغاشم على مواقع الحركة فى شمال دارفور
  • حركة وجيش تحرير السودان فصيل القائد سليمان مرجان بيان عسكري
  • بيان هام من رابطة إعلاميي وصحافيي دارفور
  • بيان صحفى -- الحركة الشعبية لتحرير السودان - القطاع الشمالى
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية
  • بيان مهم حول استهداف ومحاولة اغتيال رئيس مكتب العدل والمساواة بالقاهرة
  • بيان من القائد العام لقوات جبهة القوى الثورية المتحدة
  • بيان مهم حول استهداف ومحاولة اغتيال رئيس مكتب العدل والمساواة بالقاهرة
  • بيان صحفي من السفارة البريطانية - الخرطوم رداً على تقاريرٍ عن مقابلةٍ مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان بخصوص وقف إطلاق النار الفوري الذي وعد به رأس النظام
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية بالسودان
  • المنظمة السودانية لحقوق الأنسان – القاهرة:خروقات جسيمة لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين
  • بيان مشترك من لجنة مناهضة سد كجبار و دال
  • بيان من أمانة الطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • بيان هام من الحزب الاتحادي الديمقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى
  • بيان مهم من حركة وجيش تحرير السودان
  • بيان من جمعية الصحفيين بالسعودية حول الممارسات التعسفية ضد الصحافة والحريات العامة
  • بيان من أمانة الطلاب الحزب الاتحادي الديمقراطي
  • بيان من الهيئة الشعبية السودانية من اجل الحريات
  • بيان من الحركة الوطنية السودانية الديمقراطية حول ادعائات البشير لوقف اطلاق النار
  • بيا ن من حركة تحرير السودان العلاقة بين الانقاذ ونظرية تكميم الافواه
  • بيان من قيادة حركة و جيش تحرير السودان بالداخل حول خطاب البشير بشان دارفور
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول إفتراءات مركز السودان للخدمات الصحفية SMC
  • بيان من حركة العدل و المساواة السودانية حول خرق نظام الخرطوم وقف اطلاق النار الذي أعلنه بالأمس القريب
  • بيان من مؤتمر البجا
  • أتحاد عام نازحي و لاجئى دارفور يرفض تصريحات البشير الخاصة بالتعوضات و العودة والأعمار
  • بيان حركة تحرير السودان حول خطاب البشير
  • بيان حول موقف تحالف نمور السودان تجاه دعوات البشير الأخيرة
  • بيان حزب البعث العربي الإشتراكي - قطر السودان - منظمات بحري وشرق النيل ( حول الأحداث بمنطقة العيلفون)
  • بيان هام من جبهة القوى الثورية المتحدة حول قرار حكومة المؤتمر الوطنى لوقف اطلاق النار
  • بيان من اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة و ايرلندا بخصوص ما يسمى ملتقى مبادرة اهل السودان