|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
حركة العدل والمساواة السودانية قيادة الدكتور ادريس ابراهيم ازرق
بيان حول مالات الوضع السياسى الراهن فى السودان
جاءت الحركة بعد اختلال موازين السلطة والثروة واستشراء الظلم والاستبداد فى السودان , واستجابة لضمير الشعب الذى يعانى ويكابد صعوبات متعددة يقاسى الفقر ويعانى اضطهادا سياسيا وابتزازا اقتصاديا واستعلاء فكريا , انطلقت حركة العدل والمساواة فى الواقع السياسى والثورى كحركة شعبية مهمومة بقضايا المهمشين فى البلاد وذلك بعد أن فقدنا الامل فى عهد الحكومات المتعاقبة وقدرة الاحزاب السياسية على اصلاح شأن الوطن وحياة المواطن , وبمناسبة مرور خمسة اعوام لانطلاقة الحركة وتدشين نشاطها السياسى والعسكرى تجدد الحركة وتأكد سعيها الدؤوب واصرارها على القضاء لظاهرة الظلم الاجتماعى المنظم والاستبداد السياسى المستحكم وجميع أشكال الاقصاء الاقتصادى والاستعلاء الفكرى والاستلاب الثقافى فى البلاد .. فقد ناضلت حركتكم الجسورة وقدمت تضحيات جسام واحتسبت ارتال من الشهداء من اجل رفاهية شعبنا وقيم الحرية والدمقراطية تأسيسا لدولة الحق والقانون ليسود العدل والمساواة تراب الوطن . كما تشيد الحركة وتثمن المواقف العظيمة والمشرفة لشعبنا الصامد فى جميع اقاليم السودان المختلفة مع طروحات الحركة ودعمهم اللمحدود وتحملهم لجميع المحن الذى يعانون منه جراء سياسات القلة الحاكمة فى الخرطوم ورفضهم المطلق لكافة اشكال الظلم والاستبداد. وفى ظل الاوضاع الحالية ومعطيات الراهن السياسى تأكد لنا بدون ادنى شك بأن الدولة السودانية دولة فاشلة وينطبق عليها جميع مؤشرات الدولة الفاشلة وذلك بأن القلة الحاكمة منذ مايسمى بالحكم الوطنى دأبت على احتكار السلطة والثروة والمعرفة وعمدو على اقصاء جميع ابناء الاقليم السودانية ورفضو مشاركتهم مشاركة حقيقية وعمدو على ارغام الشعب على طاعتهم بهيمنتهم على مؤسسات الدولة المختلفة وعاملو المحتجين بالقهر والبطش فى جنوبنا الحبيب وكردفات ودارفور والشرق منتهجين سياسة القتل الجماعى وسياسة الارض المحروقة مما خلق حالة من الهجرات الانتقائية والنزوح واللجوء. حتى جميع الاتفاقيات التى وقعتها الدولة السودانية منذ اتفاقية اديس ابابا عام 1972 واتفاقية الخرطوم للسلام عام 1998 وانفاقية نيفاشا , واتفاقية ابوجا, واتفاقية اسمرا لم تلتزم الدولة السودانية بتنفيزها كاملة بل تمرست الدولة على افراغ الاتفاقيات من محتواها ومضمونها مما أكد أن الدولة السودانية خارجة عن القانون.
اتفاقية التراضى الوطنى :-
جاءت اتفاقية التراضى الوطنى بعد الهجوم على امدرمان مباشرةا بين حزب المؤتمر الوطنى الحاكم زحزب الامة بقيادة اصادق المهدى فالحركة ترى بمايسمى بالتراضى الوطنى ماهى الامحاولة للتراضى لقتل شعب دارفور واقصاء المهمشين من الاقتراب لسدة الحكم فى البلاد , وفى الحد زاته محاولة عنصرية للملمة اشلال مؤسسة الجلابة المنهارة.
قانون الانتخابات .-
الحركة ترى بأن مايسمى بقانون الانتخابات الذى تم اجازته بواسطة البرلمان لن نعترف به ولابالنظام الدستورى الحالى والبرلمان الحالى ماهو الاعبارة عن نادى لحزب شمولى يقرر مايشاء ويبطل مايريد اما الحديث عن انتخابات فى ظل الظروف الراهنة والتهاب الصراع فى اغلب اقاليم السودان وتعجل الحزب الحاكم على اجازة القانون يأكد حرص القلة الحاكمة على جعل الانتخابات المزمع اجراءها محاولة استنساخ الاستعمار الدكتاتورى القديم بواحد اخر جديد وبشكل دمقراطى وبطريقة اكثر تخلفا لاجتهاض المهمشين .
محاكم التفتيش.-
ترى الحركة بأن المحاكمات التى تجرى حاليا فى الخرطوم تحت شعار غزوة امدرمان محاكمات غير عادلة وفاقدة للشرعية لان الجهاذ القضائى فى البلاد لم يكن محايدا على الاطلاق والجهاز القضائى مؤسسة سياسية تقع تحت امرة الجهاز التنفيذى الذى يسيطر عليه حزب المؤتمر الوطنى والقضاء فى الاغلب ضباط أمن وان اغلب المتهمين من ابناء غرب السودان ( كردفان ودارفور) تم اعتقالهم من منازلهم وهذا يأكد تماما الطابع العنصرى للنظام الحاكم لتصفية ابناء الغرب من الوجود .
الاوضاع فى اقليم دارفور.-
اما الاوضاع الحالية فى دارفور يعتريه كثيرا من الاختلالات اذ يموت يوميا اكثر من 100 مواطن يتم تصفيتهم من قبل النظام بدواعى عنصرية ومازالت القلة الحاكمة تنتهج سياسة الارض المحروقة والتطهير العرقى والابادة الجماعية وذلك بقصف طائراتها للقرى والفرقان, وينتهج ايضا سياسة الجلد الماجلدك جر فيه الشوك وذلك باثارة الفتن بين قبائل دارفور وتاجيج النعرات القبلية فبالامس القريب اجج النظام صراع بين قبيلتى البنى هلبة والترجم وتم استهداف مباشر على قبيلة البنى هلبة وقزفت الحكومة جميع مواقع القبيلة بالاليات الثقيلة والطائرات. اما اوضاع النازحين فى جميع المعسكرات بدارفور يعانون من ضيق فى الغزاء والكساء ويعيشون حالة من الخوف والرعب اذا لم يستطيع النازح مغادرة بوابة المعسكر خوفا من القتل والاغتصاب ممايوحى بأن المعسكرات ماهى الا عبارة عن سجن كبير لشعبنا.
التسوية السياسية.
وفى الاطار السياسى نجد بأن القلة الحاكمة تنتهج اسلوب المراوقة والمماطلة وهروب متعمد من دفع استحقاقات التسوية السياسية لرفضها المطلق مشاركة ابناء دارفور مشاركة حقيقية فى ادارة البلاد واصرار القلة الحاكمة على الحلول العسكرية والامنية.
المخرج من الازمة فى السودان..-
اذاء جميع المؤشرات الراهنة الحركة ترى بأن المخرج الوحيد من الازمة فى البلاد يتطلب وحدة حقيقية بين جميع القوة الثورية والاحزاب السياسية وتلاحم جميع منظمات المجتمع المدنى وابناء اقاليم السودان المختلفة وان يتحركو جميعا صوب الخرطوم وهنالك تكتمل اللوحة لتغيير النظام العنصرى البغيض وانقاذ الوطن من جميع اشكال التشرزم والانهيار حتى نتمكن من تأسيس دولة الحق والقانون ابطالا لجميع الحروب الاهلية لتمكين لدولة العدل والمساواة .
شرف الدين محمود محمد امين الاعلام والثقافة
الناطق الرسمى
هولندا 0031642417966
www.sudanjem.info
[email protected] |
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع