بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان في الخليج دعماً ومؤازرة للقائد باقان أموم
تابع الشعب السوداني وقواعد الحركة الشعبية لتحرير السودان فصول الملهاة المتكررة التي تقودها دوائر متنفذة في المؤتمر الوطني لاستهداف قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان وكوادرها وهي حملة منظمة تديرها هذه الجهات بمساعدة أبواقها في الداخل والخارج وهدفها إجهاض الشراكة القائمة وعرقلة جهود تنفيذ اتفاقية السلام الشاملة والتغطية على الفشل في معالجة قضايا البلاد القومية الملحة. وفي هذا السياق يأتي الاستهداف المنظم للقائد باقان أموم لأسباب معلومة نوجزها في الآتي:
- إلهاء الحركة الشعبية وقياداتها بقضايا انصرافية وصرفها عن التركيز على قضية البلاد الأولى وهي تنفيذ اتفاقية السلام الشاملة بكل استحقاقاتها وتحقيق السلام والمصالحة والتحول الديمقراطي.
- إحراج الحركة الشعبية في شخص أمينها العام الذي كان يستعد أصلاً لترك المنصب التنفيذي لكي يتفرغ للعمل السياسي في الحركة الشعبية، ويريد المؤتمر الوطني تحقيق كسب سياسي رخيص عن طريق إيهام الرأي العام في السودان ببطولة زائفة والإدعاء بأنهم قد نجحوا في عزل القائد باقان عن منصبه الحكومي.
- هذه إحدى الخروقات المتوالية لنصوص وروح اتفاقية السلام الشاملة، حيث لم يتم إبلاغ النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بحيثيات هذا القرار المتهالك داخل مؤسسة الرئاسة قبل إصداره، بل اكتفت قيادة المؤتمر الوطني لاستغلال مؤسسة الرئاسة في غياب أحد قطبيها لتمرير القرار وتسريبه إلى وسائل الإعلام لكي تتلقفه الأبواق الموالية للمؤتمر الوطني وتروج له.
- يأتي هذا العمل في وقت تواجه فيه البلاد ظروفاً إقليمية ودولية عصيبة واستحقاقات دولية آخرها الإرهاصات التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية بتوجيه اتهامات لقيادات سياسية في الحكومة من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ملف دارفور.
وفي هذه الظروف تؤكد قواعد الحركة الشعبية في الداخل والخارج على وقوفها صفاً واحداً خلف قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان وعلى رأسها الفريق سلفا كير ميارديت وتثق في قدرتها على حسم تجاوزات وعبث المؤتمر الوطني كما نؤكد على ثقتنا التامة في القائد باقان أموم ونعبر عن مؤازرتنا له في كل الظروف وندعو فروع الحركة الشعبية ومكاتبها في الداخل والخارج لشجب هذه المحاولات اليائسة وتأكيد دعمها المطلق لقيادة الحركة الشعبية في معاجلة هذه التخرصات، عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان أملاً لكل الشعب السوداني وهو يتهيأ لتحقيق تطلعاته في الديمقراطية والعدالة والمساواة والحياة الحرة الكريمة في ظل السودان الجديد.
الحركة الشعبية لتحرير السودان بمنطقة الخليج
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة