بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
بيان مهم حول الإعتداء على القوة المشتركة في دارفور
تلقت حركة العدل و المساواة السودانية نبأ الاعتداء على القوة الهجين في دارفور و الذي نتج عنه موت أعداد منهم وجرح عدد أكبر بالإضافة إلى نهب ممتلكاتهم و آلياتهم ببالغ الغيظ و الاستهجان؛ و الحركة إذ تدين هذا الاعتداء الآثم بأغلظ الألفاظ تودّ توضيح الآتي:
1- الاعتداء على القوة الهجين مناف لأخلاق أهل دارفور الكرماء المضيافين، و عقوق سافر للذين قدموا للدفاع عن أهلنا المستضعفين في معسكرات النزوح و المدنيين العزل عموماً.
2- الاعتداء على القوة المشتركة لايخدم قضية السلام في السودان، و يسيء إلى الثورة و أهلها إن كان الذين قاموا به يدّعون الانتساب إلى الثورة، و لا يقدم على مثل هذا العمل الأرعن إلا أعمى بصيرة لا يفهم قضيته و يصوّب سهمه إلى غير صدر عدوّه، أو صاحب غرض يريد الفتنة.
3- مثل هذه الأحداث الأليمة قابلة للتكرار ما لم تواجه بمواقف حاسمة و عقوبات رادعة، و بكشف الجناة و فضحهم على الملأ و سحب الاعتراف بهم إن كانوا ممن تتعامل معهم المنظمتان الإقليمية و الدولية؛و لو كان الحزم و الحسم ديدن الناس في التجارب الماضية لما وقعت حادثة البارحة.
4- تدعو الحركة جميع الأطراف إلى التعاون و التنسيق للقضاء على هذه الآفّة و ظواهر النهب و قطع الطرق عموماً، و تعلن استعدادها الكامل لتقديم أيّ جهد يطلب منها للوصول إلى الجناة و ردعهم.
5- لا تستطيع القوة المشتركة القيام بالواجب المنوط بها في حفظ السلام في دارفور لغياب السلام المراد حفظه، و لا يمكنها فرض سلام وصل مساره السياسي إلى طريق مسدود، و الحل ليس في جلب المزيد من القوات التي تعجز عن الدفاع عن نفسها ناهيك عن الدفاع عن الآخرين، و لكن في تحريك المسار السياسي بالجدّية المطلوبة.
6- تتقدم الحركة نيابة عن أهل السودان جميعاً بواجب العزاء إلى أهالي الضحايا جميعاً و تتمنى للجرحى عاجل الشفاء.
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي
جنيف 10 يوليو 2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة