بيان مهم من رابطة ابناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
لقد ظللنا نتابع ونرصد بقلق بالغ تلك الاعتقالات التعسفية والهمجية وحملات الابادة المنظمة التى شنتها نظام الخرطوم بحق اهلنا المهمشين من ابناء دارفور بصفة عامة وافراد قبيلة الزغاوة بصفة خاصة حتى تجلت ملامح العنصرية الحمراء بشكلها الانتقائى والانتقامى عقب المواجهات الاخيرة التى شهدتها امدرمان جراء هجوم ثوار العدل والمساواة على المدينة.
ونحن كجزء من الهامش وبصفتنا ممثلين لرابطة ابناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية وباسم اهلنا المعتقلين الابرياء الصامدين فى سجون الجبروت والطغيان اذ نشجب وندين تلك الممارسات الشنيعة البربرية التى صاحبت الاعتقالات الجماعية المنتقاة والتى لا تمد بقيم وشيم واخلاق الشعب السودانى بصلة البتة , فليعلم النظام واتباعه بالداخل والخارج ان هذه السياسات لا يزيدنا إلا قوة ووحدة وتعاضداً وثباتاً على المبدأ وعدم التخاذل ما دامت تلك الطغمة جاثية على على صدور اهلنا المهمشين, ولن ندع الامر تمر مرور الكرام وستطالهم ايدينا اليوم او غداً وسنرد الصاع صاعين.
ولطالما تناسيتم ان الذين روت دمائهم الطاهرة ارض البقعة هم من اجداد المهمشين الذين استبسلوا وضحوا بالغالى والنفيس وقدموا ارواحهم رخيصة من اجل الوطن حتى صار مرتعاً لكم واقمتم عليه مراكز الاعتقالات لاحفادهم كما اقمتم قصوركم المحصنة لحياكة المؤامرات لابناء الهامش العزل بدوافع انتقامية ونسيتم ان لابناء الهامش رب يحميهم ولكن سوف تغرب شمسكم عما قريب.
كما تعلمون جيداً ان ابناء الزغاوة متواجدون بكل التنظيمات السياسية ولكن الامر تعدى برمته ما هو سياسى او حزبى واصبح علناً استهدافاً عرقياً حتى طال الاعتقال ابناءنا فى القوات النظامية وبقية الموسسات المدنية والاجهزة الامنية الاخرى.
ونحذر النظام واتباعه من مغبة الاستمرار فى التحرش والمساس بابناء الهامش بصفة عامة وابناء الزغاوة على وجه الخصوص وإلا سوف يحدث ما لا يحمد عقباه لاننا قادرون على ادخال معادلات جديدة لتصفية الحسابات فى تاريخ السودان الحديث والبادى اظلم.
رابطة ابناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة