بسم الله الرحمن الرحيم
حركة جيش تحرير السودان
القيادة العامة
بيان عسكرى بأمر القيادة العامة
التاريخ الاثنين الموافق 23/6/2008م
|
مناوى وسط القيادات العسكرية |
قد طالعتم فى وسائل الاعلامية المختلفة الجدل المثار بسبب زيارة السيد منى أركو مناوى رئيس حركة جيش تحرير السودان الى شمال دارفور .والاشاعات المغرضة بإعتقالة بواسطة قواتة وإتجاه تشير بان مناوى ربما زار دولة تشاد .
القيادة العامة لجيش الحركة تؤكد أن السيد مناوى والقائد العام للجيش السيد جمعة حقار قد وصلا الى منطقة مزبد فى شمال دارفور قبل ثلاثة أسابيع وواصلا تجوالهم فى المعسكرات الجيش ومناطق النزوح النازحين فى المنطقة الشمالية الغربية من شمال دارفور والآن متواجد برفقة القائد العام فى منطقة كامو بشرق منطقة كارنوى. وفى الايام القادمة يقوم بزيارة مواقع الجيش فى جنوب دارفور قبل أن يذهب الى الخرطوم ليزاول مهامة.وبهذا نؤكد أن السيد مناوى لم يتعرض للإعتقال أو التحفظ القصرى ولم يزور جمهورية تشاد.
والسيد منى مناوى هو القيادى الرفيع الوحيد التى دأب زيارة الجيش فى مناطق دارفور المختلفة من وقت لآخر عكس نائبة والامين العام الذين إستقر بهم المقام فى الخرطوم منذ تكليفهم لمهام دستورية بعد إتفاقية أبوجا . وتواصلهم معدوم ولو بالإتصال الهاتفى.
علية تؤكد القيادة العامة للجيش وقوفة مع السيد مناوى قائد الأعلى للجيش ورئيس الحركة وتؤازرة إمتعاضة لعدم تنفيذ إتفاقية سلام دارفور وكذلك تؤيد مسعاه للحوار مع إخواننا رافضى أبوجا .وترى أن زياراتة المتكررة لقواعد الجيش الحركة محل تقدير وإحترام .
وترى قيادة الحركة ان تحركات بعد القادة الرفيعة فى الخرطوم وتصريحاتهم الصحفية وعملهم بالخفاء لتنفيذ أجندة المؤتمر الوطنى من رصيد إتفاقية أبوجا لهو عميل مشين وخيانة لثوابت ومقررات الحركة .
مرت سنتان ونيف منذ توقيع إتفاقية أبوجا إلا أن ما نفذ منة بضع وظائف الدستورية والسلطة الانتقالية المكتف من أداء مهامة بعدم إلتزام المؤتمر الوطنى من أيفاء بمبالغ الاعمار والتعويضات والدعم اللوجستى غير العسكرى وإعفاء أبناء دارفور من الرسوم الدراسية وتعيين أبناء دارفور فى الخدمة المدنية وإنتهاك حقوق أبناء دارفور بمنظور عرقى ومحاولة أجهزة الموتمر الوطنى تزكية نيران الفتنة فى وسط قيادات الحركة بسياسة فرق تسد وإزكاء الفتنة بين أبناء الشعب الواحد بفعل تحريض بعد المجموعات من أبناء دارفور بمفهوم عرقى ضد الآخرين بعد تزويدهم بلأسلحة والذخائر لمحاربة قوات الحركة رغم كل ما ذكر إلا إننا ملتزمون بالإتفاق .ولو إستمر المؤتمر الوطنى بهذا المنوال فلا نضمن إستمرارية الإتفاق.
ونحن نحث أعضاء المجلس القيادى ومجلس التحرير الثورى وأمناء الامانات المختلفة والقادة السياسيين بالحركة مؤازرة السيد منى مناوى ووقوف معة فى السراء والضراء لوحدة الصف والكلمة ورتق النسيج الداخلى للحركة.
أخيرا نؤكد أن الضمان الوحيد لبقاء الحركة هو جيشها وقد وصل حال الحركة وزاع صيتها وأقام الدنيا ولم يقعدها ذلك بفضل الجيش المهمش التى عانى التجويع والقتل فى المهندسين وفى نيالا والتى تكبد الخسائر فى زمن السلم أكثر من زمن الحرب ولا زال قابضا على الذناد وقناعاتنا مرسوخة بأن قضية دارفور يعاد إلينا هنا فى الميدان ويوضع فى يد الجيش إذا إستمر الحال بهذا المنوال .
محمد حامد دربين
الناطق العسكرى
لحركة جيش تحرير السودان
الأثنين 23/6/2008م
بريد إلكترونى [email protected]