بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي (المرجعيات)– ولاية كسلا
مكتب الناشطين
بيان مهم
قال تعالى في محكم تنزيله ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) (6) الحجرات
جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي وإلى من يهمهم الآمر سلام :
تحية الشموخ والعزة 000 ظللتم تتابعون ما يدور في الساحة الاتحادية من حراك وتقاطعات ما جاءت إلاَ بعد أن أبى نفرُ عزَ عليهم الركون ، والخنوع والاستسلام لثلة منكفئة على نفسها تعمل على جر الحزب بعيداً عن دوره الطليعي والريادي لقيادة العمل السياسي بهذه الولاية كأكبر حزب عبر التأريخ منذ الاستقلال ، أخذت هذه الثلة تروج لأكاذيب مضللة بقصد النيل من الطليعة التي انتفضت وسط القواعد بإسم الناشطين بإدعاء إنهم لا يعترفون بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني تارةً أو أنهم يتبعون لزيد أو عبيد تارةً أخرى وهذا محض افتراء ، نحن إذ ندرك ونعي وعي الجماهير الاتحادية ومعاناتها من هؤلاء نود أن نشير إلى الربكة التي أصابتهم من تحركات الناشطين وسط القواعد وتفعيلهم للعمل الجماهيري والتنظيمي مما دفعهم إلى القيام بمسرحية سيئة الإخراج تمثلت في الآتي :
1. في يوم الأربعاء 4/6/2008 دعا الأمين لهذه المجموعة لإجتماع مفبرك باعتبار أنه إجتماع مكتب سياسي بمنزل الوزير مجذوب أبو موسى دون مراعاة ظروف الوزير الصحية .
2. حشد لذلك الاجتماع أهل القبيلة وغيب أهل القبلة من المكتب السياسي .
3. تم في هذا الاجتماع ودون إجراءات لائحية أو محضر لبنود الاجتماع – وبحسب ما رشح – تقرر فصل عدد محدد من أعضاء المكتب السياسي الناشطين دون أن يشمل هذا الفصل ناشطين آخرين هم أعضاء بالمكتب السياسي .
جماهير الحزب الاتحادي الشرفاء : إننا إزاء ما حدث نتسآل :
v لماذا عقد هذا الاجتماع في منزل الوزير وللحزب دار تعقد فيه الاجتماعات
v لماذا لم توجه الدعوة لكل عضوية المكتب السياسي وجيء بقوم لا علاقة لهم بالمكتب السياسي .
v لماذا أستهدف قرار الفصل أعضاء محددين دون غيرهم من الأعضاء الناشطين بالمكتب السياسي ، أهو هوىً في النفوس أم نظام لائحي ؟
أخيراً ... أما كان الأولى بالمحاسبة و الفصل الذين لم يلتزموا بدستور الحزب ونظامه الأساسي إبان انتخابات إتحاد المحامين حيث قام نائب رئيس الحزب الاتحادي بكسلا بالتصويت لصالح مرشح المؤتمر الوطني ولماذا لم يحاسب الذين يحملون بطاقات عضوية لتنظيمات أخرى وهم يتولون مناصب قيادية بالمكتب السياسي .. أليس هذا هو عين الاختراق ؟
كما نتسأل والكل يرفع راية جمع الشمل أليس من الأفضل للأمين العام أن يتجه للبناء التنظيمي من القاعدة للقمة بدلاً عن عنترياته بالفصل والتشفي لفشله في المؤتمر التنشيطي الذي عقده وسط قاعدته بحي السوريبا والذي حضره فقط (11) فرد .
وفي هذا البيان نوضح لجماهيرنا الواعية أننا نرفض وبشده الأفكار الدخيلة على تنظيمنا الحزبي بإدخال أساليب زراعة الجواسيس والغواصات التي يجاهر بها الأمين العام دون إستحياء وخجل ويظن أنه قد أنجز أفلا يعلم الأمين العام أن للجاسوسية أدبيات وأصول مرعية أدناها أن لا تكشف أمر الذي تجسس لمصلحتك حتى لا يحرق سياسياً وأدبياً
جماهير الحزب الاتحادي الشرفاء : هكذا يدار الحزب الاتحادي العملاق بولاية كسلا ولهذا يحارب الناشطين ... أما آن لهذا العبس السياسي أن يتوقف ؟
ودمتم صابرين لإعادة بناء هذا الحزب دمقراطياً من القاعدة للقمة
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم
الناشطون بالحزب الاتحادي الديمقراطي (المرجعيات )ولاية كسلا
6 يونيو2008 م
عباس عمر علي /جوال /0914091643
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة