بيــان هــــام
التعذيب والتنكيل لن يثنيانا عن مواصلة النضال
تظل الجبهة الاسلامية تواصل ممارسة أساليبها القمعية، هكذا ظلت وستظل على مدار تأريخها السياسى . أما إدعائها إرتضاء الخيار الديمقراطي فهو محض إفتراء و كذب رخيص ، لا يمر على فطنة شعبنا الأبى الكريم.
ولعل المتابع لتقلبات الأحوال السياسية والإجتماعية ، يدرك بما لا يدع مجال للشك رأينا حول عدم صلاحية ذلك التنظيم البائس لأن يتطور مدنياً أسوة ببعض التيارات الديمقراطية، و من المحال أن ترتضى الجبهة الإسلاميةبالتعايش السلمي مع الآخر وترعوي لحقيقة أن الوطن و ترابه العزيزملك لكافة الشعب وقواه البسيطة والمسحوقة.
الزميلات والزملاء :-
ما أن إنقشعت تداعيات إنتخابات اتحاد طلاب جامعةالبحر الأحمر، حتى كشَّر النظام عن أنيابه السامة وقام بعدة هجمات أمنية شرسه ضد حركة الطلبة بالجامعة ضرباً ورعباً بداخلية الطالبات والمنابر الجماهيرية داخل الجامعة.وإستمرَّت الحملة الشرسة لتطال أربعة من أعضاء الجبهة الديمقراطية ، و قد تمَّ تعذيبهم بصوره وحشية لا ترتضيها الأخلاق السودانية السمحاء ، و لا القوانين الدولية ولا المحلية الصُوريَّة . كل ذلك تمَّ في ظل أحداث أمدرمان والتي سخَّرها النظام للتنكيل بمعارضيه ومخالفي رأيه، فأي منطق يقبل تصفية الحسابات على أسس أثنية كما هو دائر الآن، وأي دستور إنتقالي يعطي للأجهزة الأمنية سيئة الصيت صلاحية أن تعتقل وتعذب الخصوم الفكريين والسياسيين .لكنه نظام الجبهة الإسلامية الدموي الذي أثبتت الأحداث هشاشته كاشفة عن ظهره الواهن.
الزميلات والزملاء :-
في 11 مايو المنصرم وأثناء حملات الإعتقالات والمطاردة، داهمت قوة أمنية مقر حليفنا الحزب الشيوعي بمدينة بورتسودان محدثة فيه أضرار مادية، وفي ذات السياق ومن مقرالحزب الشيوعي صادرت الأجهزة الأمنية وثائق تخص تنظيم الجبهة الديمقراطية بجامعة البحر الأحمر، وعلى الرغم من بربرية ذلك الفعل إلا
أننا نجدد العهد لحركة الطلبة أن لا تراجع عن مسيرة النضال ولا إنحناء لشدة العاصفة حتى إنبلاج فجر الحرية والديمقراطية والسلام فعلاً وقولاً.
الزميلات والزملاء :-
سكرتارية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين .إذ تدين الإعتقال الذي تعرَّض له الزملاء، تشيد بتضامن جماهير المدينة مع الحدث، وبالإشارة الى تداعيات أحداث أمدرمان، نحذِّر النظام من مغبَّة إستغلال الحدث للتصفية السياسية والجسدية، كما أن القراءات تشير لهجمة مُجدَّده على حرية الصحافة و التعبير والتنظيم
ودمتم
- معاً للمزيد من النضال الجماعي.
-عاش نضال الشعب السوداني.
- عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
-التقدير والاحترام للذين تم إطلاق سراحهم.
سكرتارية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
مايو 2008 مb