لقد نما إلى علم المكتب التنفيذى لحركة وجيش تحرير السودان - الجبهة المتحدة أنّ العمل الذى قامت به حركة العدل والمساواة فى العاشر من مايو الحالى بإقتحامها مشارف مدينة أمدرمان يعتبر خيانةًً عظمى لمبادئ وأخلاقيات المعارضة والنضال من أجل المطالبة بالحقوق ،علماً بأن حركة العدل والمساواة عملت على تهديد الأمن الإستراتيجى والقومى ليس للسودان فحسب بل على الإطار الإقليمى لشرق وشمال ووسط إفريقيا برمتها ، ذلك لأن المعلومات التى وصلتنا بعد الهجوم الذى أدى إلى قتل الكثير من المدنيين تفيد وتؤكد بأن ما قاله محمد أحمد تقد أمين الشئون السياسية للعدل والمساواة فى ندوته التى عقدها فى التاسع من مايو الحالى بدار إحدى الروابط الإجتماعية بالقاهرة أن حركة العدل والمساواة لم تعترف بنضال الحركات الآتى ذكرها
1/ حركة وجيش تحرير السودان : قيادة عبدالواحد محمدنور
2/ حركة وجيش تحرير السودان : قيادة أحمد عبدالشافع
3/ حركة وجيش تحرير السودان : قيادة الوحدة
4/ الجبهة المتحدة للمقاومة
وجاء ذلك فى خلال الندوة التى عقدها تقد يوم الجمعة الماضى وأمام أكثر من خمسين مواطناً من ابناء دارفور وقد أشار حينها إلى نقل المعركة إلى الخرطوم غير أنه لم يحدد الزمان ،وعليه وبعد أن تحرّت الجبهة المتحدة عن أهداف حركة العدل والمساواة الرامية إلى تقسيم السودان وإقصاء وتصفية شخصيات وقعت مؤخراً على مصالحة الحكومة السودانية، ومنهم على سبيل المثال الأستاذ الجليل/ إبراهيم يحى والى ولاية غرب دارفور الأسبق فإن الجبهة المتحدة تدين بإسم كلّ اهل دارفور هذا الهجوم الذى يهدد الأمن القومى لدولة السودان ويعمل على صوملتها ونحن منه براء ، ولنا أن نناضل من أجل وحدته وسيادته وكرامته وأن نطالب بحقوق دارفور وفقاً لأسس النضال الشريف الذى يعترف به المجتمع الدولى .
إن حركة وجيش تحرير السودان/ الجبهة المتحدة إتحدت مع أربعة فصائل وفقاً لما ورد فى بيانها التأسيسى فى منتصف العام 2007 وكانت الحركة صادقة فى نواياها الوحدوية لجمع الشتات الذى لحق بالحركات وأدى بدوره إلى تقسيم النسيج الإجتماعى الدارفورى الشئ الذى يساهم فى إزكاء نار الفتنة القبلية فى المنطقة برمتها وعملاً بمبدأ لمّ الشمل وقعنا فى نحن حركة وجيش تحرير السودان / الجبهة المتحدة على ميثاق الوحدة مع اربعة فصائل هى
1/ حركة وجيش تحرير السودان / قيادة الوحدة
2/ حركة وجيش تحرير السودان/ الكبرى
3/ قوات القائد أحمد كبر
وقد تم توقيعنا على الوحدة مع الفصائل المذكورة عاليه فى اليوم 28/8/ 2007م فى طرابلس عاصمة الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية ووفقاً لإيماننا بمبادئ وحدة الحركات ووحدة أهل دارفور عملنا صادقين على نهج هذا الإختيار الشجاع ، ولكننا ومنذ ذلك الوقت لم نلمس تعاوناً صادقاً من قبل حركة وجيش تحرير السودان/ قيادة الوحدة التى إنفردت بالقرارات
والمناصب السيادية بعد وحدة الفصائل وبما أنّ القائد/ أبوبكر كادو هو قائد العمليات بالحركة والقائد/ أحمد كبر نائباً لرئيس الحركة فإن الوفد الذى قام برحلةٍ سياسية إلى أٌوروبا لم يضع بعين الإعتبار الرؤية الوحدوية والقومية لدارفور وانفردت قيادتها بإختيار القيادات الآتية اسماءهم:
1/ عبدالله يحى : رئيس الحركة
2/ د. شريف حريرى
3/ عثمان البشرى : الشئون السياسية
4/ محجوب حسين : الناطق الرسمى
5/ سليمان جاموس
الشئ الذى يفيد بان طابعاً قبلياً إتسم سياسة الحركة بما يدعم قرار الإنسحاب .
وبناءً على الحيثيات الواردة عاليه فإن حركة وجيش تحرير السودان / الجبهة المتحدة تؤكد أنها حركة ذات جماهير عريضة فى دارفور وكلّ أنحاء السودان ، ولأن السياسة فنّ الممكن فإننا لم نضع كلّ البيض فى سلّةٍ واحدة ، عليه تتخذ الحركة القرارات الآتية إستناداً إلى ماورد فى ديباجة حركة وجيش تحرير السودان/الجبهة المتحدة المادة 7 من الفصل الأول من النظام الأساسى للحركة
قرار رقم 1: يعتبر ميثاق الوحدة مع حركة وجيش تحرير السودان لاغياً من تأريخ اليوم 14/5/2008
قرار رقم 2: إخطار حركة وجيش تحرير السودان/ قيادة الوحدة بإعادة القائد/محمد عبدالله عبدالخالق(( تورجوك)) والضابط حسن هارون وآخرون ، على أن تتم إعادتهم سالمين إلى العاصمة طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية .
قرار رقم 3: حركة وجيش تحرير السودان/ الجبهة المتحدة تؤمن بقناعات جماهير ومواطنى دارفور ووحدتهم وتؤمّن على وحدة السودان وحل مشكلة دارفور ولديها من الحكمة ما يؤهلها لذلك .
قرار رقم 4: تعلن الحركة عن تضامنها مع كلّ الحركات التى تؤمن بوحدة السودان وامنه وإستقراره .
قرار رقم 5/ تعلن الحركة بعدم إعترافها بحركة العدل والمساواة كفصيل يناضل من أجل دارفور وتعتبرها حركة ذات اهداف تدعو إلى تقسيم السودان وتهديد أمنه ووحدته .
كما أصدر المكتب التنفبذى للحركة التوصيات الاتية لكلّ مثقفى و مشايخ وعموديات دارفور
1/ نوصى بوحدة كلّ الإدارات الأهلية تحت لواء مجلس لشيوخ دارفور يساهم فى وحدتهم والفتهم ويعمل على فرض الحلول العاجلة
2/ العمل على طاعة الله فى آيته(( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم )) .
3/ نوصى كلّ مثقفى دارفور والحادبين على وحدة السودان فى الداخل والخارج أن يعملوا على تفعيل الحوار الوطنى الدارفورى بوجه السرعة والخروج بقرارات حتمية تفرض الخضوع للإجماع الدارفورى .
وبما أنّ حركة وجيش تحرير السودان / الجبهة المتحدة إتخذت هذه القرارات بعد موافقة جميع أعضاء مكتبها التنفيذى فى داخل وخارج السودان ، نؤكد أنّ وحدة السودان وأمنه وإستقراره وإحقاق حقوق أهلنا فى دارفور هى مسئولية وطنية خالصة لن نحيد عنها ولكن بالحفاظ على وحدة هذا الوطن الكبير(( السودان))
صدر من المكتب التنفيذى للحركة
عنهم:
1/ الزبير عبدالحق محمد : رئيس الحركة المكلف
2/يحي محمد حسب الله مادبو : عضو هيئة القيادة العليا
3/ الدكتور عبدالله عبدالخالق : عضو المكتب التنفيذى
4/ عبدالله محمد حسب الله : عضو المكتب التنفيذى
5/عبدالمنعم محمد أبوبكر : عضو المكتب التنفيذى
6/ آدم جبال محمد : عضو المكتب التنفيذى
7/ محمد آدم نمر : عضو المكتب التنفيذى
8/ مختار محمد حسين : رئيس مكتب الحركة بأٌستراليا
وعضو هيئة القيادة العليا
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة