صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Apr 3rd, 2011 - 00:38:07


أسرار الاسلاميين في مجالسهم الخاصة : الثورة والاصلاح داخل الحركة الاسلامية ....... قتال بالسلاح ( الفشنك ) ... !! (2-3)
Mar 5, 2011, 09:55

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

أسرار الاسلاميين في مجالسهم الخاصة :

الثورة والاصلاح داخل الحركة الاسلامية ....... قتال بالسلاح ( الفشنك ) ... !! (2-3)

الخرطوم : الهادي محمد الامين :

فالشاهد ان التغيير الذي تم في الـ30 من يونيو 1989م كان تحركا وانقلابا مدنيا عبر واجهة عسكرية وحدث عن طريق قوات الاسناد المدني وبكودار الجبهة الاسلامية القومية منذ اللحظة الاولي ولم يكن أعضاء مجلس قيادة الثورة معروفين لدي كثيرين من قيادات الحركة الاسلامية بل قائد الانقلاب البشير لم يسمع البعض من رموز الاسلاميين باسمه فضلا عن معرفته !! فالامور في جملتها كانت تدار أو (تدوّر ) بما كينات او تروس حكومة الباطن وليس الظاهر ...

فهي غير مرئية كشخوص ولكن كافة أعمالها وأفعالها منظورة ومرئية في الواقع العملي وعلي مسرح الاحداث ... فطابع الغموض هذا جعل الحركة الاسلامية مصممة أو محصنة ضد الاختراق وبالتالي كانت هناك صعوبة في أي تحرك ينبع من الداخل لاحداث أي إصلاحات أو قيادة معركة تصحيح أو حتي الانقلاب علي الاوضاع ولهذا كانت النصيحة نادرة أثناء الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي في سنواته الاولي لسببين :

الاول : مرده الي وحدة الاسلاميين وانتظامهم رغم مدارسهم الفكرية المتعددة في منظومة واحدة ومرجعية متفق عليها ..

الثاني : يرجع للتحديات الخارجية التي كانت تواجه وتحاصر حكم الانقاذ حيث جعلت الاسلاميين يقفون في وجهها علي قلب رجل واحد وبالتالي تأجيل أي خلاف إن وجد الي وقت لاحق -  فالتهديد والتحدي الخارجي كما يشير البروفسير حسن مكي يقوي جبهة الاسلاميين الداخلية بينما التحدي الداخلي ونزوع الاسلاميين واستئثارهم بالمغنم يعصف بوحدتهم ...

ومع ذلك ظهرت العديد من بوادر الدعوة للاصلاح ( النصيحة ) ربما بشكل خجول مع بدايات حكم الاسلاميين وذلك لان النصيحة نفسها كانت مسألة ذات كلفة عالية والجهر بالتصحيح أو( قولة الحق )كانت في ظل نظام إسلامي عقائدي ذو طابع عسكري وأمني شديد البطش - نوعا من الانتحار ولم تكن واردة إطلاقا ..!! ويتردد وسط الاسلاميين ان أكثر من كان يتحدث أمام الدكتور الترابي ويعارضه هو عثمان خالد مضوي ..

علي ان أول من قاد قطار الاصلاح بصورة معلنة تم الصدع بها علي الملأ نبعت من داخل الحركة الاسلامية وجاءت من رجل يمثل أحد أركان وأعمدة جيل التأسيس وهو الدكتور جعفر شيخ إدريس العدو التاريخي واللدود لزعيم الحركة الاسلامية د/ حسن الترابي ورغم الخلافات المبكرة مع الدكتور الترابي ووجوده خارج السودان إلا جعفر شيخ ادريس كان عضوا منتظما بالجبهة الاسلامية القومية وكان من المشاركين في المؤتمر التأسيسي لها وظل يسدد اشتراكات العضوية بشكل راتب ومنتظم رغم محاولته لاخفاء هذه الحقيقة ... فالمهم ان الدكتور جعفر شيخ إدريس وبعد وصوله للخرطوم بعد فترة انقطاع وغياب عن السودان ولاول مرة بعد قيام الانقاذ الوطني رتب لاقامة ندوة كان يخطط لها بسرية تامة يهدف من ورائها لانتقاد الاسلاميين السودانيين واختار الرجل قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم موقعا لتنظيم الندوة والتي كانت بعنوان ( جاهلية التنظيمات الاسلامية _ حالة الجبهة الاسلامية القومية ) وحينها كانت معارضة الانقاذ أو الحركة الاسلامية في مشروعها او شخوصها أو سياساتها تعد من ( أم الكبائر ) ولهذا أجري الأمر بشكل سري وغير معلن ليتفاجئ الجميع بوقوف الدكتور جعفر شيخ إدريس يعتلي المنصة ويقدم نفسه من غير مقدم للندوة كما جرت العادة في إقامة الندوات ولم تكن الاجندة معلنة وابتدر الرجل حديثه عن الحركة الاسلامية وقال ان ( الترابي ) لم يجتهد في مشروع الاسلمة غير ان يحول المصطلحات والمعاني فبدلا من(  سكرتير عام ) اخترع منصب ( امين عام ) وبدلا من  (حزب )  جاء بمسمي  (حركة  ) وبدلا من ( الديمقراطية ) نادي بـ( الشوري ) وحتي  (الشوري ) اكتفوا فيها بما كان يطلق عليه ( التنويرات ) فلا  (رأي )  ولا ( رأي آخر ) مع رأي الدكتور الترابي الذي لا يعلوعلي أحد من الناس ...

ويحكي أحد قادة الحركة الاسلامية انهم كانوا وقتها منخرطون في تنظيم يوما مفتوحا خصص للعضوية ليكون ( منتدي تربويا وترفيهيا للرقائق ) وبرنامج جلسات إيمانية وروحية تبدأ بالصيام الجماعي وإقامة رحلة نيلية تتخللها حلقات التلاوة وتؤدي فيها الاناشيد الاسلامية والجلالات ثم تختتم بوجبة الافطار وتحليل الصوم ... وكان البرنامج فيه فقرة للاناشيد الحماسية والجهادية مثل رائعة الدكتور يوسف القرضاوي ( أنا المسلم ) التي يستلطفها ( الاسلاميون ) ويتمايلون طربا مع أدائها وكذلك أهزوجة سيد الخطيب ( عندما نودي قومي للجهاد ما توانوا ... ويا شهيدا قد سار في درب الفدا والنضال ... اشدد الاصبع من حول الزناد لا تبالي ... ) وقصيدة أمين حسن عمر التي يقول مطلعها .. ( يا ابنة الدهقان صبي قهوة مما نخبئ في دهاليز الزمان ) وهي من ديوانه الشعري ( أشجان المتوحد ) فهي مصاغة بلغة صوفية موغلة في مخاطبة الوجدان بإطار فلسفي ) وحينما شد المنشد زين العابدين طه بابكر أوتار عوده وشدا مغنيا بـ( ياابنة الدهقان صبي ... قهوة مما نخبئ ) جاء الرسول عبر الموتر سايكل ( السوزوكي ) لينذر من يستمعون لصب انشودة ( صب القهوة ) ان هناك من بدأ يصب عليهم (الزيت المغلي ) بمحاضرة مخصصة ضدهم فانتقل كل ضيوف الرحلة التي كانت في مزرعة يمتلكها ابراهيم عبدالحفيظ بشرق النيل وتردد انه باعها لزعيم الاسود الحرة مبروك مبارك سليم ... المهم ان الحضور انتقلوا ( بسلامتهم ) ومباشرة لقاعة الشارقة بعد البلاغ الذي جاء به صاحب الدراجة البخارية والتي كانت الوسيلة الاسرع والمتاحة للحركة ولنقل التكاليف والبلاغات التنظيمية خاصة في أوساط الكودار الطلابية والشبابية فلم تظهر حينها خدمات الهاتف الجوال أو الثابت كما ان الندوة نفسها ضرب عليها جدار من السرية واحيطت بتكتم شديد حتي لا يتم إلغائها أو عرقلتها من قبل أجهزة التنظيم الحاكم ولم تكن هناك وسائل إعلامية مستقلة فقط كانت هناك صحيفتي السودان الحديث والانقاذ الوطني ومجلة الملتقي ولم تظهر التغطيات الصحفية بشكل مهني وباحترافية بهذه الكثافة الحالية وكان الرصد في أغلبه رصدا أمنيا أكثر من كونه رصدا إعلاميا أو تغطية صحفية ..!!

فالواقع ان الدكتور جعفر شيخ إدريس جاء مرتبا سبق ذلك جو تحضيري جيد جعل الندورة ومنذ بدايتها قوية ومداولاتها ساخنة والنقاش فيها بعد التعقيبات زاد من حالة الاستقطاب والتجاذب  بين صاحب الندوة وأنداده من داخل الحركة الاسلامية وأورد المحاضر وسرد معلومات خطيرة ووجه ولأول مرة انتقادات عنيفة طالت التنظيم السياسي الحاكم ورأس النظام وشخوصه ورغم ان الرجل حاول ان يجعل من الندوة مناسبة للعصف الفكري والذهني والنأي بها عن المماحكات السياسية إلا ان مداخلات المعقبين ونقاشهم حول عدد من القضايا والمحاور حوّل المسألة من مظانها الفكرية ونقلها لساحات السياسة والحكم !! ولأن الحركة الاسلامية حتي ذلك الوقت كانت موحدة فقد اتفق غالبية الحاضرين من شيوخها ورموزها أمثال الاستاذ محمد يوسف محمد .. أحمد عبدالرحمن .. عثمان خالد مضوي ... عبدالوهاب عثمان .. ابراهيم السنوسي وغيرهم من الحضور اتفقوا ان الندوة تعتبر تشهيرا واستهدافا مباشرة للحركة الاسلامية ( حديثة العهد بتجربة الحكم منفردة ) علي مستوي العالم العربي والاسلامي وكذلك استهدافا لزعيمها وقائدها ومرجعيتها الفكرية والتنظيمية الدكتور حسن الترابي وبالتالي لم تكن الندوة محلا للرضاء في أوساط الاسلاميين بل علي العكس تماما امتعض الحضور وعاتبوا صاحب الورقة الدكتور جعفر شيخ ادريس ووجهوا له لوما عنيفا وقالوا ان هجومه غير مبرر وربما يكون من أجل تصفية حسابات قديمة واعتبروا ان الدكتور جعفر سيخ ادريس تحركه احقاد تاريخية ضد الترابي .. وقالوا ان وقع الندوة عليهم أشد وطأة عليهم من وقع السهام المهند علي ظهورهم لكون ان من قدمها هو رجل أصيل في التنظيم الاسلامي فهي ( أشد ظلما ومضاضة من ظلم احزاب التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ... لانها جاءت من ذوي القربي ... !!فكان الرأي العام أوالغالب ان ندوة الدكتور جعفر شيخ إدريس ليست بريئة ولها أجندتها وأهدافها الخفية وكذلك لها ما بعدها وهناك من يقف وراءها بل امتدت ظلال الشك والريب حتي وصلت لصاحب الندوة ومن غير مواربة دمغوا الرجل بالعمالة وبانه مدفوع من قبل  الامريكان خاصة وانه كان يعمل مديرا لفرع جامعة محمد بن سعود الاسلامية بواشنطن التابعة لرئاستها بالرياض ومديرها هو الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أحد أبرز أخوان السعودية ..

ولأن الندوة خلقت بلبلة داخل الحركة الاسلامية كان لابد من إيجاد مخرج يتم من خلاله تفادي آثارها وتداعياتها السلبية التي قد تنعكس علي قيادة وقواعد الاسلاميين  ولهذا خصصت هيئة الاعمال الفكرية التي كان يقف علي إدارتها في تلك المرحلة امين حسن عمر ... سليمان صديق علي .. محمد وقيع الله أحمد والمحبوب عبدالسلام  جزءا من جدول أعمالها للرد علي ما أسمته – افتراءات الدكتور جعفر شيخ ادريس – وان الرجل يعاني من (عقدة الاتراب وغيرة الانداد ) تحركه المواجد والحقد والحسد ... وكتب المحبوب عبد السلام مقالات وردود مطولة علي اتهامات الدكتور جعفر شيخ ادريس علي الدكتور الترابي ...

وهيئة الاعمال الفكرية في الاصل قامت من أجل التبشير بافكار د/ الترابي التجديدية ونشر اجتهاداته وكذلك للرد علي خصومه خاصة السلفيين وتصدي المحبوب عبدالسلام بكتاباته مدافعا ومنافحا عن شيخه الدكتور الترابي ومهاجما الدكتور جعفر شيخ ادريس وكانت المقالات بعنوان ( طائر البطريق ) وهي اقرب للهجاء والذم في حق الدكتور جعفر شيخ إدريس وقصد المحبوب باطلاق ( لفظة طائر البطريق ) من أجل تشبيه الدكتور جعفر شيخ إدريس ببعض الصفات المشتركة مع هذا الطائر الذي يخشي المواجهة ويأتي فقط في المواسم عابرا نصف الكرة الارضية ليقيم اياما فقط يزرع فيها الفتنة ثم يهرب مرة أخري .... وكان المحبوب يشير الي ان الدكتور جعفر شيخ إدريس يأتي للسودان في زيارات متباعدة ليقوم بالهجوم علي الدكتور الترابي ويعود مرة أخري لامريكا ...

والطريف ان د/ جعفر شيخ أدريس أيضا قام بكتابة ردود ساخرة علي المحبوب عبدالسلام حملت عنوان ( طائر البطريق يرد علي طائر الببغاء ) بمعني ان المحبوب عبدالسلام مثل الببغاء يقلد ويردد ما يقوله شيخه الترابي ولا يكتب إلا بإذنه وبإشارة من أصبعه ... والاطرف ان موسي يعقوب وهو أكثر الكتاب والصحفيين المنتمين للجبهة الاسلامية مهاجمة للدكتور جعفر شيخ ادريس .. قال هامسا وفي جمع من شاب الحركة الاسلامية ان جعفر شيخ ادريس ( مخابرات أمريكية ) ووصل الهمس حتي آذان الدكتور جعفر شيخ ادريس وفي مرات لاحقة وجد موسي يعقوب د/ جعفر شيخ ادريس واقفا في الطريق العام في انتظاروسيلة مواصلات تقله لمنزله فرآه موسي يعقوب فأوقف سيارته ليدعو الدكتور جعفر شيخ ادريس للركوب معه لكي ( يوصله ) الي البيت فحينما استقر الشيخ جعفر شيخ ادريس في السيارة سأله موسي يعقوب بتعجب : ( معقول يا شيخ جعفر ما عندك عربية ؟ فرد الدكتور جعفر شيخ ادريس بصورة لاذعة علي تساؤلات موسي يعقوب وقال له : والله السي آي إيه قالوا لينا ما تركبوا العربات عشان الناس ديل ما يكشفوكم ...!!

ونواصل ....


مقالات سابقة تقارير
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 25 ديسمبر 2010 الى 13 فبرائر 2011
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • تقارير
  • الاتحاديون.. فرقة لا تبشّر بوحدة
  • والي الجزيرة يقر ببعض الفساد ويكشف عن تدابير في فضيحة دريم لاند
  • الجنوب كسب براءته العقوبات الأمريكية...الشمال مسلسل فشل رفعها مستمر
  • استكمالاً للانفصال القوات المسلحة تحزم حقائبها في رحلة العودة شمالاً
  • تقرير حول اللقاء الثاني لرابطة أبناء دار فور و المحكمة الجنائية الدولية بباريس
  • لضبط الحدود الحزام الأمني...تقليل تكلفة المراقبة بحفظ المنافع
  • لدى دعوته الإعلاميين لحوار حوله:الوطني يبتدر نقاشات الدستور الدائم والخضر يدعو الأحزاب إلى سعي مماثل
  • ليمان في السودان .. مرحلة القضايا العالقة
  • توقعتها الخرطوم :الدول الغربية... أوراق ضغط جديدة في الطريق
  • استفتاء على الأبواب:دارفور..جدل الإقليم الواحد يدخل مرحلة التنفيذ
  • (اربعاء الرحيل) ... تطور جديد لازمة الاطباء
  • هدد المعارضين بالسحق...المؤتمر الوطني...رسالة لأكثر من اتجاه
  • هيبة المواطن وهيبة الدولة .. علاقة عكسية ..!
  • «بشير» ضحية معامل مستشفيات الخرطوم .. وتباين الفحوصات أفقدته كليته
  • الدولة السودانية.. خمسون عاماً من العنف
  • 18 مارس، ثورة عمال الشحن والتفريغ (المنسية)
  • شاندي في الخرطوم .. مطالب باصلاحات في جهاز الامن
  • أحزاب تمتنـع مستشارية الأمن...الحوار الاستراتيجي اتفاق واختلاف
  • نقد، كتب «حضرنا ولم نجدكم» قصة تظاهرة لم تبدأ...غياب المعارضة، وحضور الشرطة
  • الثورة المصرية: اقتلاع نظام فاسد... ومخاوف من الفوضى
  • أسرار الاسلاميين في مجالسهم الخاصة : الثورة والاصلاح داخل الحركة الاسلامية ....... قتال بالسلاح ( الفشنك ) ... !! (3-4)
  • بعد واقتراب .... الخرطوم وواشنطون...التطبيع في انتظار الاشتراطات
  • أبيي.. الأزمة مازالت مستمرة
  • أسرار الاسلاميين في مجالسهم الخاصة : الثورة والاصلاح داخل الحركة الاسلامية ....... قتال بالسلاح ( الفشنك ) ... !! (2-3)
  • الانتقالي فقد شرعيته السياسية الدستور الجديد...اتفاق في المبدأ، واختلاف في الآليات
  • بمشاركة حركتي خليل والسيسي دارفور... التفاوض على ورقة الحل
  • موسي في اريتريا .. لتنفيذ اتفاق اسمرا، أم قطع طريق أمام فتح ملف الشرق ؟
  • أسرار الاسلاميين في مجالسهم الخاصة :الثورة والاصلاح داخل الحركة الإسلامية ...... قتال بالسلاح ( الفشنك ) ... !! (1- 3 )
  • جدل حول استمرارهم...جنوبيو البرلمان......الاتفاق السياسي يواجه بمأزق القانون
  • مع انتهاء أجلها القوات الدولية...جدل القبول والرفض يتجدد
  • مبعوث جديد لواشنطون ليمان... أي الأسرار يحملها في حقيبته للخرطوم!!
  • نفايات مستشفى الخرطوم .. المخاطر تحدق بعمال النظافة
  • تضارب التصريحات الحكومية حول زيارة غرايشون لبورتسودان : ماذا يخبئ ؟
  • بعد رحيل مبارك الخرطوم.... القاهرة....قضايا في انتظار النقاش