الشعبية للتغيير الديمقراطي: الحركة الشعبية لن تستطيع وحدها حكم الجنوب
مرات المشاهدة : 1332
|
موسس يتحدث ومن خلفه موسس |
القاهرة " أفريقيا اليوم " سمير بول
أعلن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان " التغيير الديمقراطي " من الخرطوم انشقاقه عن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ منتصف 2009 بالخرطوم ، ومن وقتها و العلاقة بين الطرفين متوترة الى ان اجتمعا فى أكتوبر الماضي بجوبا في إطار التحضير لمؤتمر الحوار الجنوبي – الجنوبي، وخلال عملية استفتاء جنوب السودان أكد التغيير الديمقراطي على اقتناعه بعملية الاستفتاء عبر نشر عدد من مراقبيه فى السودان وخارج السودان .
وتقول أمين عام الحزب السيدة/ ساندرا بونا ملوال ان حزبها لم يلاحظ وجود أية مخالفات في العملية ، معتبرة أن الاستفتاء كان حرا ونزيها و سلميا ، فيما تنفي ساندرا ما تردد من أن السلطات فى ولاية البحيرات قامت بضبط أحد أعضاء حزب التغيير الديمقراطي وهو يحاول شراء 900 بطاقة تصويت ،وأضافت ساندرا ان التحقيقات ما زالت جارية في هذا الأمر .
وفى القاهرة ، وصف مايكل موسس ميان ، مسئول الحزب بالقاهرة ، عملية الاستفتاء التى جرت فى مصر بالحدث الكبير والتاريخي ، وقال ان الاستفتاء مر بطريقة تليق بشأن السودان وبالتنظيم الراقي فى المكان المناسب ، مشيرا في تصريحات ل " أفريقيا اليوم " إلي أن ما جري بالاستفتاء يعطي مؤشرا علي الاستقرار في جنوب السودان ، مطالبا الأحزاب الجنوبية بالارتقاء إلي مستوى الديمقراطية ، لان الديمقراطية هى السبيل للخروج بجنوب السودان الى المستوى الدولى .
ويضيف أنه إذا ما أراد الجنوب الارتقاء الى مستوى الديمقراطية فلابد له من إشراك جميع القوى السياسية ، حيث لا تستطيع الحركة الشعبية وحدها ان تحكم الجنوب كدولة وانما يجب إشراك القوى السياسية .
ودعا ميان إلي قيام مؤسسات ديمقراطية في الجنوب ، لافتا إلي ان التعقيدات الموجودة بجنوب السودان تحتاج الى مزيد من من بذل الجهود من كافة الاحزاب الجنوبية الموجودة ،كما أن ثقافة الديمقراطية نفسها لابد أن تكون موجودة لدى اى حزب فى الجنوب
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة