الوطنى: مستعدون للحوار حول القضايا كافة بإستثناء الحكم بالشريعة
"الرأى العام"
الخرطوم: أم زين آدم
إتفقت أحزاب المؤتمر الوطني والإتحادي «الأصل» والأمة القومي، على ضرورة إستمرار الحوار حول قضايا الوطن خاصةً في مرحلة ما بعد الإستفتاء، فيما نادت بضرورة مشاركة كل أحزاب الطيف السياسي في العملية. وقال بروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني لـ (سونا) أمس، إن مواصلة الحوار مع الأحزاب قرار إتخذته مؤسسات الحزب، وأكد إستمرار الحوار مع القوى كافة، وأضاف أن الوطني مستعد للحوار حول القضايا كافة بإستثناء ثوابت أبرزها الحكم بالشريعة الإسلامية. ومن جهته، أكد صديق اسماعيل الأمين العام لحزب الأمة القومي، إستمرار الحوار بين حزبه والمؤتمر الوطني، وأوضح أن حزبه والأحزاب الأخرى توصلت إلى أجندة مشتركة لم تطرح على الوطني بعد. فيما قال د. الباقر محمد عبد الله القيادي بالإتحادي، إن حزبه لا يسعى للمشاركة في السلطة بقدر ما يسعى إلى برنامج حقيقي يقود لمواجهة التحديات التي تحيط بالبلاد.ومن جهته أكد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، عدم المشاركة في الحكومة العريضة التي يدعو لها المؤتمر الوطني. وقال في مؤتمر صحفي بدار الحزب أمس: (لسنا ساعون للمشاركة في الحكومة بحسبان أن الحديث الآن حديث أجندة وطنية تم الإعلان عنها ونشرها). وأضاف أن المشاركة بالصورة التي تجعلهم شركاء في تنفيذ برنامج فيه نقص للحريات والمواقف المختلفة (غير وارد). وقال المهدي، إنه آن الأوان للإستثمار في القوة الناعمة لحل قضية دارفور التي يمكن أن تحقق مقاصد أهل دارفور، وأضاف: إقترحنا عشرة مبادئ لحركات دارفور تمثل إستجابة حقيقية لمطالب أهل الإقليم.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة