صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
 
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار English Page Last Updated: Jan 22nd, 2011 - 09:52:14


جديد المكتبة السودانية (كتاب التغيير) لمؤلفه أ.علم الهدى أحمد عثمان
Jan 22, 2011, 09:50

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

 

جديد المكتبة السودانية (كتاب التغيير) لمؤلفه أ.علم الهدى أحمد عثمان

 



 

 

      إصدارة جديدة فى السودان ألا وهى (كتاب التغيير ) لمؤلفه الأستاذ علم الهدى أحمد عثمان محمد مرشحنا المستقل لمنصب والي شمال كردفان ، وقد مثل  هذا الكتاب ثورة إصحاح للإوضاع المعيبة وتطهير من الفساد بمعنى الكلمة ؛ الكتاب بدأ بآيٍ من الذكر الحكيم تحمل معنى التغيير وتدعو له صراحة ؛ بعد إذ قام المؤلف بالتمييز بين نوعين من التغيير ؛ تغيير حميد مرغوب فيه ؛ وتغيير غير حميد غير مرغوب فيه ؛ كما تجد المؤلف وقد دلف فى سفره هذا (كتاب التغيير) بأن الشعب السودانى الذى يملك عبقرية التغيير لم يكن قد حالفه الحظ إبان ثورات التغيير التى قام بها سيما ضد الاستعمار الأجنبي أو ضد أنظمة الحكم الوطني التي تعاقبت على حكم السودان ومارست شتى ضروب الظلم ورفد الغبن والإقصاء السياسى والتهميش التنموى ؛ ذاكراً بأن سلوك النخبة السياسية السودانية ومدى قصوره تجاه رغبات وطموحات وتطلعات الجماهير ومجمل القضايا المصيرية سلوك ظل ولم يزل متسما باللامبالاة وإنعدام المسئولية الوطنية والاستعلاء ؛ ويؤكد بأن جميع النخب السياسية السودانية سيما التى على رؤوس الأحزاب السياسية السودانية أو تلك القيادات التى تنضوى تحت مظلة هذه الأحزاب فى إنتظار تسنم هذه الأحزاب التى هى بعيون المؤلف ليست إلا أجساما ملؤها خواء فكرى وكسل سياسى وترهل هيكلى وقصور إعلامى ودور سفسطى وقصر نظر وضيق أفق وسوء تقدير للأمور . ويردف بأن التبعية لهذه الأحزاب قديمها وحديثها ما هو إلا تضيعة للوقت سدى ؛ أي يرى أنها تبعية عقيمة وفق ولاء أعمى لا يغنى ولا يسمن من جوع .

        المؤلف يشير إلى أن الوضع فى السودان فى ظل فشل  كافة أنظمة التى تعاقبت على حكم السودان منذ الاستقلال إلى اليوم ؛ شكل هذا الفشل عاملا مهما فى الوقت الراهن مفضيا إلى حتمية التغيير بشكل أكثر منهجية تتشكل بموجبه ملامح مدرسة إضافية(مدرسة التغيير) فى الساحة السياسية السودانية بعد إذ قام المؤلف بتقسيم للمدارس فى الساحة السياسية السودانية إلى أربعة مدارس هى : أولا: المدرسة البرغماتية وسمتها الإنتهازية بحسب نعت المؤلف لها ؛ ثانيا: المدرسة المثالية ونعتها المؤلف بكونها أشواقية حافلة بالأمنيات الطيبة قاصرة عن التنفيذ ؛ ثالثا: المدرسة الإقصائية ويصفها المؤلف بأنها الأكثر خطورة بحكم ما تضطلع به من سياسات طاردة منفرة فظة غليظة القلب ؛ لا تعترف للآخر بقيمة ولا فكر ولا مشاركة حتى ولئن كان الأمر يتعلق بقضايا مصيرية تهم المجموع ؛ ويردف المؤلف بأن مثل هذه السياسات الخرقاء التى تضطلع بها هذه المدرسة قد أقعدت السودان وأهله كثيرا عن اللحاق بركب الحضارة ؛ رابعا: المدرسة الرابعة هى التى تفضل بها المؤلف كطرح يحمل مضمونه (كتاب التغيير) كى تكون كفيلة بإعادة مجمل الأمور فى السودان  إلى نصابها بإنصاف أهل السودان كافة ؛ ولئن تعسروتعذر الإنصاف في إطار القطر الواحد نتيجة الظلم والغبن و التهميش المضروبة على الشعب من قبل النخبة سيما التى فى سدة الحكم ؛ فالمؤلف يرى بألا جناح فى أن يقسم السودان إلى سبع دول مستقلة بما فيها الجنوب على غراره يقرر مصير الست دول الأخرى وهى : أولا: دولة الجنوب المستقلة (زائدا جنوب النيل الأزرق وفق حكم ذاتى ) ؛ ثانيا: دولة دارفور الكبرى المستقلة ؛ ثالثا: دولة الشرق المستقلة ؛ رابعا: دولة كردفان الكبرى المستقلة ؛ خامسا: دولة الجزيرة الكبرى المستقلة ؛ سادسا: دولة (كوش) نوبة الشمال المستقلة ؛ سابعا: دولة الوسط المُستَقل عنها . وبعد هذا التقسيم لسبع دول يرى بأن أنجع رابط يوحدها جميعا هو الإتحاد الكونفيدرالى على أن تحتفظ كل دولة بسيادتها وولاية إقليمها المستقل ؛ ويبدو المؤلف حاثا دولة الجنوب المستقلة بألا تبعد عن مسرح الأحداث وفق حريات أربع مع أنظمة آيلة للإنهيار ؛ وألا تحذو دولة الجنوب المستقلة حذو المتفرج بل التداخل الإثنى وسائر التنوع المشترك يملى وحدة المصير ولئن بدت إنفراجاته واقعا لدى بعضنا فلا بد من استكمال سائر حلقاته فى ظل الظلم والغبن والإقصاء والتهميش والفساد الذى يسود البلاد ؛ كما يرى المؤلف وفق ما يطرحه من خلال (كتاب التغيير) بأن عملية التغيير فى السودان ستكون أكثر من أنها سلسة وأكثر فجائية وربما من غير مقدمات ولا تحتاج لحرق الأنفس والنزول إلى الشارع ؛ ويؤكد عن ثقة فى تكهنه بأن التغيير فى السودان سيتنزل جاهزاً من السماء ولو بعد حين ؛ حتى هذا الحين يرى بأن ملامحه قد لاحت فى الأفق ؛ فقط مسألة زمن .

يتكون الكتاب من أحد عشر فصلاً ، أتبع فيهم المؤلف منهج التحليل الديالكتيكي ، والمنهج الوصفي والتاريخي ، وقد نجح المؤلف في الجمع بين النسق العلمي ومتطلبات الإنتاج التحليلي ، دون أن يفقد الموازنة بين كلا الأمرين ، وقد عنون الفصل الأول بمراحل تطور التغيير ، مقسما هذا الفصل إلى مبحثين أولهما تحدث عن هذا التطور في حقبة ما قبل العصر من عام 1820 إلى عام 1920 ، وتحدث في ثانيهما عن العصر الحديث الأوسط من عام 1920 وحتى عام 2020 ، وقد قام بتفصيل هذه العهود تفصيلاً دقيقاً يشاد به ، خاصة أن التقسيم التاريخي يشكل صعوبة شديدة لدى الباحثين والمؤلفين لما يكتنف التاريخ من تشعبات ، ودقائق إضافة إلى الصعوبات المرجعية التي تعتمد على التوثيق المنهجي .

أما الفصل الثاني فكان تساؤلات عميقة عن قضايا لا زالت تشكل معضلة لدى الحراك السياسي والاجتماعي في السودان ، مثل التساؤل حول ما إذا كان  نظام الحكم في السودان ؛ نظاماً رئاسياً أم برلمانياً؟ ومثل هل هو ؛ نظام إسلامي أم علماني؟ هل دولة السودان ؛ موحدة مركزية أم إقليمية فدرالية ؟ .

انتقل المؤلف إلى نقطة هامة وهي التحول الديمقراطي في السودان ؛ متحدثاً في مبحث أول عن الديمقراطية بشكل عام ، ومفهومها والتحديات التي تواجهها ، ثم تطرق – في مبحث ثانٍ- إلى دور الأحزاب في إرساء دعائم الديمقراطية . وفي مبحث أخير قدم المؤلف دراسة مفصلة ودقيقة ومنهجية حول النظم الانتخابية ودور الأحزاب السياسية في العملية الانتخابية .

  في  نقلة هامة ونوعية في هذا المؤلف ؛ انتقل المؤلف من العمومية إلى الخصوصية ومن القومية إلى الإقليمية الإدارية ، حيث أفرد فصلاً كاملاً عن شمال كردفان ؛ وربما كان ذلك منه نتاج تجربته الانتخابية التي خاضها في المعركة الإنتخابية الأخيرة والتي أبدى فيه المؤلف تحفظات عدة حول جريانها ، تحدث المؤلف في هذا الفصل عن وضعية التهميش التي يعيشها أبناء شمال كردفان ، ودعا – في مبحثٍٍ ثانٍ- إلى إنصاف إنسان تلك المنطقة ، ثم انتقل في مبحث أخير إلى وضع وتقييم التجربة الانتخابية في ولاية شمال كردفان .

عاد المؤلف ، بعد الجولة الخصوصية إلى جولة عامة أخرى ، وأفرد فصلاً كاملاً عن اتفاقية نيفاشا ، كانت هذه العودة ضرورية لوضع المؤلف كله في إطاره الذاتي والمتعلق بوجهته الهامة وهي وجهة التغيير ، تحدث في المبحث الأول عن اتفاقية نيفاشا (مالها وما عليها ) ، ثم انتقل في مبحث ثانٍ إلى النطاق الدولي والإقليمي من خلال مبحث خاص عنونه بـ"إتفاقية نيفاشا والوصاية الدولية" ، ومزج في مبحث ثالث بين نقطتين جدليتين ؛ وهما ثنائية الإتفاقية والسلام الشامل  - من جهة – وحسم جدلية إنابة الرئيس من جهة ثانية . هذا قبل أن يصل بنا المبحث الرابع إلى جوهر هذا الفصل وزبدته وهي تقسيم السلطة والثروة . ثم انتقل في مبحث أخير إلى تداعيات ما بعد الاستفتاء ، متحدثاً عن جدلية الاستفتاء والجنسية والمواطنة . إلا أن المؤلف لم يكتف بهذا بل قام بإفراد فصل كامل – وهوالفصل السادس- لإحدى أهم التداعيات التي نتجت عن تقرير المصير ألا وهي وضعية مناطق التماس .

أفرد المؤلف الفصل السابع ، للقضية الأخطر على الساحة ، والمعلومة لدى الكافة ؛ وهي قضية دارفور  من حيث ماهية الخلاف ؛ وأهم الصراعات في الإقليم ؛ ومساعي الحلول الداخلية وتدويل المشكلة .

في الفصل الثامن ؛ عاد بنا المؤلف في هذا الفصل إلى المنهج التاريخي الديالكتيكي الوصفي ، وذلك من خلال  عملية إعادة تقييم revaluation  للحراك السياسي من خلال البحث في جزئيات السلوك الحزبي للقوى السياسية ، وقد عنون هذا كله بـ " القوى السياسية السودانية ؛ مالها ، وما عليها" .

 في الفصل التاسع ؛ توسع المؤلف في النطاق النوعي بحيث انتقل من الجانب السياسي إلى الجانب الاقتصادي ، دامجاً بين الأمرين  بحرفية بالغة ، متحدثاً فيه عن التغيير والتنمية المستدامة . وقد أفرد المبحث الأول فيه إلى الحديث عن المفاهيم الأولية للتنمية المستدامة منتقلاً في المبحث الثاني إلى التغيير المتطلب لتحقيق هذه التنمية .

   بعد هذه الرحلة العميقة في الشأن الإقليمي بكل مؤثراته المحلية والإقليمية والدولية ، وبعد كل التحليل البناء والطرح الإيجابي لفكرة التغيير كمحدد أساسي للمرحلة القادمة ؛ انتقل بنا المؤلف في فصل عاشر عنونه بـ " شئون دولية"  ، ورغم أن هذا الفصل يبدو لأول وهلة  أمراً منفصلاً عن فكرة التغيير ؛ إلا أنه وبعد قراءة متأنية داخل هذا الفصل يكتشف القارئ عمق الإتصال بين الفصول السابقة وهذا الفصل حيث تتسع فكرة التغيير بإعتبار أن العملية الكلية للتغيير تتطلب مرحلة عالمية جديدة universal وهذه المرحلة لا يمكن أن تبقى ساكنة التأثير إذا لم تنداح مؤثرة على العمق الإقليمي للسودان ، يؤطر المؤلف هذه الرؤية بثلاث مباحث هامة ، يطرح في أولها التطور التاريخي لفكرة الدولة حتى تبلور ملامحها ومن ثم  التطور التاريخي  لنشأة التنظيمات الدولية ، ثم انتقل إلى التحالفات الدولية من حيث أنواعها ودرجاتها ، وانتقل لتعارض المصالح في مبحث آخر ، وكأنما الكاتب يحاول أن يوحد الجهود الفكرية داخل الوطن تجاه رؤية دولية معينة يمكن أن يتم انتهاجها لتواجه بها الأمة التحديات القادمة من خلال فكرة التغيير ، ثم أنه وليكمل هذا المشهد ، دشن الفصل برؤيته الخاصة عن التسامح والتعايش بين الشعوب .

 أما الفصل الأخير ؛ فكان سياحة عامة ، أبدى فيها المؤلف رغبته في طرح أطروحات جزئية مكملة لفكرة التغيير ، ولا غنى عنها ، هو إذاً ، يطرح فكرة التغيير على مستوى كلي ومستوى تفصيلي ، محاولاً جمع القصاصات الصغيرة مع الكبيرة لتشكيل صورة أكبر يمكن للشعب أن ينتهجها ، وقد أفرد لذلك فصلاً كشف لنا فيه عن الرسائل التي وجهها للكافة والخاصة ، سواءً كانت متعلقة بالشأن الداخلي أم كانت ذات صبغة خارجية .

  بعد هذه الرحلة الشيقة التي قطفنا فيها بعضاً من ثمار تجربة المؤلف الشخصية ، نكاد نجزم بأن هذا الكتاب إثراء حقيقي ليس فقط للمكتبة السودانية بل أيضاً لكل الاتجاهات الآيدولوجية التي تقدم أطروحاتها داخل حدود الوطن ، كما أن هذا المؤلف رسالة عالمية للتغير قبل أن تكون رسالة خاصة للأمة السودانية جمعها بكافة تبايناتها . ولذا فإن الشكر أولا وقبل كل شيء لهذا المفكر الفذ والسياسي المخضرم ، الأستاذ علم الهدى أحمد عثمان . والتحية والتقدير لكل الجهد الذي بذله ليمنحنا هذا الكنز الفكري ، مفنياً بعضاً من عمره لنحيا به نحن . فله التحية والاحترام .

 

تقديم : أ.إبراهيم سليمان إبراهيم عريدة / شمال كردفان – أبو زبد

 


مقالات سابقة اخر الاخبار
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • اخر الاخبار
  • الشرطة تمنع احتجاجات بالسودان
  • منكريوس: على الطرفين في السودان بذل المزيد لتنفيذ اتفاقية السلام
  • المؤتمر الوطنى يعلن استمرار الحوار مع حزب الامة القومي
  • الاجتماع العام للجالية السودانية بلندن
  • شهود: سودانيات يطالبن بالافراج عن أبنائهن
  • الوطنى: مستعدون للحوار حول القضايا كافة بإستثناء الحكم بالشريعة
  • رصد دولى لتحركات هارون بطائرة حربية و المسيرية يواجهونة و يطالبون بحماية دولية
  • ثورة مصر تنتصر .. ومبارك يتنحي
  • جنوب السودان: اكثر من مائة قتيل في اشتباكات مع متمردين في جونغلي
  • تدفع نقدا أو حياتك في خطر : لاجئون بمصر يشكون هل هي لجان شعبية أم بلطجية
  • الرئيس مبارك يتنحى عن حكم مصر ويسلم السلطة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة !!
  • المعارضة بالبحر الاحمر : جرائم تحاك ضد الوطن
  • الأردن يتطلع إلى إقامة علاقات بناءة مع دولة جنوب السودان
  • السودان: إطلاق سراح مريم المهدي بعد اعتقالها لساعات
  • الجيش السوداني الجنوبي يعلن عن مقتل 105 اشخاص في معاركه مع المتمردين
  • أخيرا عاد شروق بعد إيقاف ثلاثة شهور
  • هانئ رسلان يكشف في حوار جرئ ملابسات(ثورة الشباب)-2-2
  • مُزكره من اسر المعتقلين الى مدير جهاز الامن
  • مركز السودان لدراسات الهجرة ينظم ندوة مستقبل العلاقات السودانية الإفريقية
  • تخفيض مدة عقوبة السجن التي يقضيها القوصي الطباخ السابق لاسامة بن لادن بسجن جوانتانامو الى عامين فقط
  • ارتياح كبير في أوساط الجنوبيين بمصر لنتيجة الاستفتاء
  • مقتل 16 في اشتباكات بين ميليشيات متمردة وجيش جنوب السودان
  • هانئ رسلان يكشف في حوار جرئ ملابسات(ثورة الشباب)
  • قراصنة يختطفون ناقلة نفط أبحرت من ميناء بشائر
  • دعـوة لمـنـح البـشــيـر جـائـزة نـوبـل لـلســلام
  • البشير يدعو للإستفادة من الإنترنت في الرد على معارضي (فيس بوك)
  • الحركة الشعبية بجنوب كردفان تحتج علي تسجيل أطفال دون الـ (18)
  • الجنوبيون فى مصر سعداء بالنتيجة النهائية للاستفتاء ولا يستبعدون
  • التحديات الرئيسية في جنوب السودان بعد الانفصال
  • جوبا: اغتيال وزير التعاونيات في جنوب السودان
  • تحركات مريبة علي الحدود المصرية السودانية
  • ارقام اضافية من لاجئين سودانيين اوقفتهم السلطات العسكرية المصرية خلال يومين
  • حكومة القضارف تمنع ندوة سياسية لدواعي أمنية
  • اللاجئون السودانيون بمصر يدفعون ضريبة الاحداث بالاختفاء والتوقيف
  • إستطلاع مع المواطنين المصريين عن المشهد الراهن / رصد : نادية عثمان مختار
  • فى رده على خلافاتهم مع صندوق اعمار الشرق
  • حريق هائل في مجمع المنظمات بمعسكر اردمتا للنازحين .
  • رئيس تنزانيا الأسبق يدعو البشير وسلفاكير إلي الصمود أمام حل قضايا المرحلة الانتقالية
  • واشنطن تعترف بجنوب السودان وتشطب الشمال من لائحة الإرهاب
  • البشير يؤكد حسم تطبيق الشريعة الاسلامية في السودان بعد الانفصال الشؤون السياسية
  • 99 % يصوتون لصالح انفصال جنوب السودان والبشير يقبل به
  • إعــلان بالاحتفال بالمجموعة القصصيّة الجديدة للكاتب صـلاح الزين: "وضعيّة ترفو حَكايا لتـُروى"
  • البشير يقبل بنتيجة استفتاء جنوب السودان
  • نتيجة استفتاء جنوب السودان الموافقة على الاستقلال
  • الموقوفون لدى الشرطة العسكرية من اللاجئين السودانيين خلال الاحداث الجارية بالقاهرة
  • الديون وبراميل النفط... نذر الحرب المؤجلة!!
  • جهاز المغتربين ووزارة الصحة بولاية الجزيرة يقفان على سير مشروع طب الأسرة بالولاية
  • نشرة جهاز المغتربين الأولى لشهر فبراير 2011م
  • البشير يعد بالحرية للجميع في شمال السودان
  • جنوب السودان يبحث إقامة عاصمة جديدة