الخرطوم:الصحافة: كشفت قيادات من المسيرية معلومات عن وجود مكثف لقوات الحركة الشعبية شمال بحر العرب ،واتهمتها بالشروع في نقل قواتها وآلياتها الثقيلة شمال البحر في مناطق تاج النبي ودبة التور بعيد توقيع اتفاق كادقلي الأخير بساعات.
وأوضح محمد ود أبوك لـ(الصحافة) ان الحركة الشعبية اتخذت الاتفاق غطاء لنقل قواتها شمال البحر وذهبت لأبعد من ذلك، وقامت بزرع الألغام حول مصادر المياه، مبيناً ان اتفاق كادقلي خطأ كبير وقعت فيه حكومة الولاية ،ودعا إلى تصحيح الأوضاع العسكرية على الأرض أولاً وتحديد عدد القوات الموجودة في أبيي وطبيعة مهمتها، موضحاً انه لا حديث حول أية قضايا أخرى في ظل الوجود العسكري الراهن بالمنطقة للحركة الشعبية وتناميه.
من جانبه، قال القيادي داؤود حرقاص ان المسيرية غير ملزمين بأي اتفاق يفتح المنطقة للحركة الشعبية ويحاصر ويحدد تحركاتهم ،ورأى ان زعماء الادارة الأهلية الذين وقعوا الاتفاق لا يملكون التفويض الكامل خاصة إذا كان ما اتفق عليه يعزز وجود الحركة الشعبية في المنطقة، وأشار حرقاص الى انه رغم الهدوء لكن حالة من التوتر والقلق تسود أوساط المسيرية بسبب الواقع الذي فرضه اتفاق كادقلي وتداعياته.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة