العدل والمساواة يهددون أبيي والمسيرية يستنجدون بالرئاسة
"التيار"
حوازم مقدم
حذّر قادة قبيلة المسيرية من تنامي قوات حركة العدل والمساواة بمناطقهم، وقال رئيس أمانة الاتصال التنيظمي باتحاد عام المسيرية، موسى حمدين (للتيّار) أنّ محمد بحر علي حمدين نائب قائد حركة العدل والمساواة ورئيس قطاع كردفان تمكّن خلال يومين من تجنيد (450) من أبناء المسيرية وضمّهم لحركته. وكشف موسى حمدين عن أنّ تصاعد قوة حركة العدل والمساواة بالمنطقة أصبح يشكل تهديداً أكبر من مشكلة أبيي نفسها. واتهم موسى قادة المؤتمر الوطني بالمنطقة برفع تقارير مضللة للمركز، وطالب موسى الرئيس البشير بالتركيز على التقارير التي ترفعها الجهات العسكرية وإهمال التقارير التي يرفعها قادة المؤتمر الوطني بالمنطقة مثل الحريكة عز الدين وحسين حمدي وأحمد الصالح والخير الفهيم وأحمد تاجر وغيرهم بالمنطقة. وكشف عن امتلاك حركة العدل والمساواة بالمنطقة لأسلحة ثقيلة أصبحت تشكل تهديداً جدياً لاستقرار المنطقة، واتهم الجيش الشعبي بتوفير هذه الأسلحة للعدل والمساواة. وقال موسى حمدين إنّ تسوية الديّات التي خرج بها مؤتمر كادقلي أمس الأول غير مفيدة. وأكّد أنّ المسيرية ملّوا دفع الديّات وطالب بضرورة مراجعة هذا القرار واستبداله بتسوية موضوعية وواضحة وسهلة.