داعيا الرؤساء للتحرر من ضغط الصهاينه والغرب ابراهيم احمد عمر يدعو لدراسة امكانية الاتحاد بين السودان ودول الجوار
الخرطوم ( سونا ) دعا البروفسير ابراهيم احمد عمر مستشار رئيس الجمهورية رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطنى قادة الدول المحيطة بالسودان والرئيس البشير والفريق سلفاكير اذا صار الجنوب دولة الى التوجيه بتشكيل لجنة من علماء ومفكرين واستراتيجيين وخبراء لينظروا فى امكانية قيام اتحاد كونفدرالى بين دول الركن الشمالي الشرقي من هذه القارة الافريقية وتحديد ما اذا كان الامر ممكننا بقيام اتحاد ام انه مجرد رائ لسياسيين وقال فى حوار مع وكالة السودان لللانباء ان الامر لاضبر فبه بالنظر فى اطار الاتحادات العالمية القائمة كالاوربي وامريكا
على ذات الصعيد اكد بروفسير عمر ان السودان منذ زمن طويل ظلت قياداته السياسية احرص على العلاقات السودانية المصرية من القوى السياسية المصرية واشار الى ان المؤتمر الوطنى بالذات مازال احرص من اى قوى اخري مصرية على التقارب المصري السودانى
وقال سيادته ان الشعارات التى كانت ترفع فى يوم من الايام ،مثل وحدة وادى النيل ووحدة مصر والسودان وغيرها الان يمكن ان تجد ايضا اذن صاغية ولكن كما يقال ( اليد الواحدة لا تصفق ) واعرب عمر عن امله فى حال انفصال الجنوب ان تنفتح على الاقل ابواب الحوار بين السودان ومصر وبين السودان وليبيا وتشاد واريتريا واثيوبيا حول العلاقات الى اى مدى يمكن ان تصل ام هل ستظل جوارا فقط ام تذهب لابعد من ذلك
هل مع دولة ام دولتين من هذه الدول ام كلها ، واشار الى ان الركن الشمالى الشرقي لافريقيا اساسا اعدت حوله دراسات تاريخية فى امكانية قيام اتحاد كونفدرالى
وقال ان هذا الاتحاد يمكن ان يضم حتى الجنوب اذا ماوقع الانفصال ان هم ارادوا ذلك كطرح سياسي مطروح ومفتوح وهذه القضية من اجل ان يكون الناس جادين فى طرحها واكثر موضوعيه فلماذا لا تدعو هذه البلدان او رؤسائها لماذا لا يشكلوا لجنة لدراسة هذا الموضوع يعنى ماذا يضير عمر البشير ، حسنى مبارك والقذافى وادريس دبي وافورقى وملس زناوى وسلفاكير اذا صار الجنوب دولة منفصلة ان يشكلوا لجنة من علماء ومفكرين واستراتيجيين وخبراء لينظروا فى الركن الشمالي الشرقي من هذه القارة ويبدوا ارائهم فيه
وعبر مستشار رئيس الجمهورية عن امله فى الا ترضخ قيادات هذه الدول لضغوط الغرب واسرائيل لانهم يريدون تفتيت هذه المناطق ولا يرضون اى خير لشعوبها وقال اذا قامت مثل هذه اللجنة فمن يعارضها ستكون اسرائيل لانها لم تتحمل عراق قوى ولم تتحمل سودان واحد متوحد كيف اذن تتحمل مثل هذا.