مرفق صورة

رئيس حركة التحرير والعدالة الإنتفاضة لـ " أفريقيا اليوم" : الخرطوم تبيت النية للحرب وإنهاء  مفاوضات الدوحة  إستفزازي.

الخرطوم " أفريقيا اليوم"  صباح موسى [email protected]

أكد "عمر بخيت أبكر" رئيس حركة التحرير والعدالة " الإنتفاضة" أن النظام السوداني   يرتب لما أسماه بمشروع إبادة جماعية جديد ، وقال " أبكر" لـ " أفريقيا اليوم" www.africaalyim.com

 أن حديث "البشير"  بأن أمس آخر يوم لتوقيع إتفاق نهائي دون ان يبدي تنازله, هو حديث  غير مشجع,  ويستفز  شعب دارفور, و يدل علي تبييت النية للحرب وفرض الحلول الأمنية, ومواصلة الإبادة بالإقليم. 

واتهم أبكر  النظام  السوداني بأنه السبب الرئيسي  وراء تفتيت السودان ، انطلاقا من انفصال الجنوب بسبب هذه المحاباة, كما اتهم النظام بأنه جلب من روسيا أسلحة محظورة دوليا من أجل إستخدامها في دارفور, وأنه إستخدمها بالفعل في الأيام الماضية في وسط الإقليم ، مطالبا  المجتمع الدولي والوساطة الأممية بالضغط علي النظام من أجل إعطاء أهل دارفور حقوقهم كاملة غير منقوصة, وقال أن علي الحكومة أن تستبدل رئيس وفدها  لمفاوضات الدوحة، لأنه مفاوض مراوغ – على حد تعبيره-.

 وأضاف رئيس " الإنتفاضة " إن  النظام لم يتخذ قرارا للسلام بعد، وأن حقوق أهل دارفورأكبر من مواطني الإقليم, وهو يرفض إعطائهم هذه الحقوق, وكأنها ملكه الخاص  ، مؤكدا أن النظام غير جاد في السلام, وأن الدليل على ذلك مشروع "د.غازي صلاح الدين" وإستراتيجتيه للسلام من الداخل  ، داعيا مجموعة تيجاني سيسي، وبحر أبوقردة بألا  يوقعوا على سلام هش،لأنه لايأتي بحقوق أهل دارفور, ولا مساومة في حقوق الشعب.

ورفض  "أبكر"ما يجري في الدوحة, معلنا أن موقف حركته الواضح من الدوحة بأن الحكومة تفاوض نفسها عبر ما يسمي بحركة التحرير والعدالة ( سيسي وبحر ابوقردة ) الذين يريدون توقيع أي سلام مع الحكومة لولا إرادة الوساطة والمجتمع الدولي  ، كما رفض المفاوضات المتوازية, وطالب بحيادية المنبر وتشكيل وفد تفاوضي موحد ورؤية موحدة للمفاوضات من أجل تحقيق سلام عادل وشامل.

وقال  إن علي الحكومة أن تتفاوض مع تحالف قوي المقاومة السودانية لأنها الممثل الشرعي للشعب الدافوري ونضالاته، مضيفا نحن في حركة التحرير والعدالة الإنتفاضة  ندعو الشعب السوداني وخاصة شعوب الأقاليم المهمشة والأحزاب ذات الرؤي لفهم الدولة أن ينتبهوا مما سيحدث لباقي البلاد من تمزق وتفتيت, وزاد وحتي لا يتكرر مصير الجنوب يجب أن يتم وحدة الصف مع توحيد جهود المقاومة المسلحة، من أجل تحقيق سلام يحفظ حقوق أهل دارفور او علي الجميع السعي لإزالة هذا النظام .

.