|
|
Last Updated: Jan 12th, 2011 - 22:21:57 |
الجنوبيون في مصر يحتفلون بانطلاق عملية التصويت للاستفتاء بتاريخ 5-2-1432 هـ الموضوع: أخبار الأولى |
الامن المصري مشدد وسط دقات الطبول أهازيج الحضور وأول من سجل كان أول من صوت القاهرة ، سمير بول أنطلق أمس الاحد التاسع من يناير عملية التصويت لاستفتاء جنوب السودان في القاهرة ، وذلك بعد ان سجل 3349 جنوبي اسمه منذ 25 نوفمبر الماضي . و حضر عملية التصويت عدد كبير من المسئولين في حكومة الجنوب في مصر بالاضافة الى اعضاء من سفارة السودان برئاسة السفير/ عبدالرحمن سر الختم ، سفير السودان في القاهرة . و احتفال عدد كبير من الجنوبيين بهذه المناسبة وسط حماية من الشرطة المصرية . و اجرت (اخبار اليوم ) عددا من اللقاءات مع المواطنين الجنوبيين بالاضافة الى مسئولة مفوضية استفتاء جنوب السودان بمصر السيدة ميري ايزيك . من جهة اخري تحولت العملية بالنسبة لمديت دوات لسباق وسرعة اشبه بالسباق الماراثونى،لانه كمديت دائما يأتى الاول والمبكر ،فقد أكد انه أول جنوبي سجل اسمه للاستفتاء في جمهورية مصر العربية وأول جنوبي صوت للاستفتاء أمس في المعادي بالقاهرة . اما بالنسبة للوشيا ايستو قدال والتي تنتمي لمنطقة طمبرة من قبيلة (زاندي) فان العملية بالنسبة لها هي تحرر من الظلم والتهميش وأفادت بالقول انها لم تنام
من ليلة أول أمس انتظارا لصباح امس ، في الوقت الذي يعبر فيه مجاك عن أن الذي يحمله في يديه هو الصاروخ الذي سيضرب به عدوه وذلك في اشارة منه لورقة التصويت . كانت هذه جزء من ملامح احتفاء الجنوبيين في القاهرة أمس باليوم الاول للتصويت في استفتاء جنوب السودان بجمهورية مصر العربية ، فوسط الاهازيج والرقصات والاغاني والترانيم اصطفت أعداد كبيرة وحاشدة من الجنوبيين بمركز التصويت بالمعادي من اجل الادلاء بأصواتهم ، فمنذ صباح أمس وصلت الشاحنات والسيارات التابعة لمحطات التلفزة المختلفة وذلك لنقل وقائع هذا الحدث حيا من موقع الحدث ، حيث نصبت الكاميرات حول المبنى الذي يضم مركز التصويت ، وتحسبا لاي تجاوزات امنية قامت الشرطة المصرية بغلق طرفي الطريق المار من امام المركز وتم نشر العشرات من أفراد الشرطة لحماية الموقع ويعتبر مركز المعادي أحد المواقع الثلاثة الاخرى للتصويت في مصر والمواقع الاخرى هي مركز عين شمس ومركز مدينة نصر الحي السابع . وتحدث عدد من الجنوبيين ل(اخبار اليوم ) . قاسم فليكس انابا وهو من قبيلة (مورو) قال ل(اخبار اليوم ) انه لا يستطيع ان يعبر عن هذه الفرحة ، لان اليوم هو يوم سعيد بالنسبة له ، واضاف اننا انتظرنا هذا اليوم منذ خمسين عاما لاستقلال الجنوب ، وان الجالية السودانية في مصر كانوا يتمنون ان يحتفلوا بهذا اليوم في الجنوب ، وابدى عن رغبته في الرجوع الى الوطن وان يعيش كاي مواطن حرا ومستقلا. فرانسيس مناجيل فقد قال ل(اخبار اليوم ) اهدي هذا الاحتفال الى الشباب في جنوب السودان واقول لهم افرحوا واخرجوا ما بداخلكم اليوم لانه يوم احتفالي كبير والناس جميعا يصوتون للانفصال واشجعهم واقول لهم لابد لنا ان نصوت جميعا للانفصال ، وعن افكاره للدولة الجديدة في جنوب السودان ناشد فرانسيس القادة في الجنوب اذا ما انفصل بأن عليهم الاهتمام بشريحة الشباب لان هذه الشريحة هي مستقبل الجنوب في السنين القادمة والمستقبل البعيد . اما الاستاذ جيمس امانجا وهو من قبيلة (اللاتوكا) فقد قال ل(اخبار اليوم ) ان يوم 9 يناير هو يوم ميلاد الجنوب ، والسنوات الماضية منذ 1955 كانت سنوات عذاب وظلم ، وقال الان نحن سنبدأ من الاساس لكي نرفع جنوب السودان عاليا على مستوى العالم ، ونحن في مصر نعتبر مصر دولة جيدة ونحن في جنوب السودان سنربط علاقاتنا مع الدولة المصرية لانهم اناس جيدون ، وامنهم ايضا جيد مع شعب جنوب السودان وهم الان يقومون بالحماية حتى لاتحدث مشكلة كالتي حدثت في الاسكندرية بأن اتى شخص وانتحر وقتل الناس ، ولكننا هنا في حماية الشرطة ، ونحن هنا نغني للانفصال وهذه الاغاني ستصل الى الشمال وباللغة العربية ليعلموا ان الجنوب منفصل . اما مجاك فيقول ل(اخبار اليوم ) انه مبسوط جدا ويعوم على الفرحة واضاف انه منذ 1956 لم يجد شيئا فقد كان ينام على الارض في جنوب السودان ، وحتى الطرق التي تسير فيها السيارات قد قامت عليها الاشجار ، وانه زعلان منذ 1956 ولكن اليوم هو سعيد بميلاد الدولة الجديدة ، وقال انه يشكر الرب لان شعب الشمال والجنوب جميعا جيدون الا ان الانظمة السياسية هي التي خربت البلد حيث قالت ان الشمال هم احسن البشر والجنوب هم غير بشر حيوانات ، ولكن اليوم جنوب السودان مولود من جديد وهذا هو اليوم الذي سأصوت فيه للانفصال لانقذ ال4 ملايين الذين ماتوا وقال انه لم يحارب ولكن الذي يحمله بين يديه- واشار الى ورقة التصويت انها - هى الصاروخ لانقاذ الاموات واذا صوت للوحدة فانه يدمر اهله اما ان صوت للانفصال فانه سينقذهم ، وشكر مصر وان تكون مصر وجنوب السودان شعبا واحدا من نمولي الى حلفا وحتى الاسكندرية . وفضل عدد كبير من الجنوبيين الحديث بلغتهم المحلية وعدم الحديث بالعربية حيث قالوا انهم ذاهبون لذلك فهم ليسو فى حاجة الى الحديث بالعربية . وبعد لحظات وصل الفريق اول ركن / عبدالرحمن سرالختم ، سفير السودان بمصر والذي ما ان نزل من سيارته ومعه عدد من مستشاري السفارة الا وتستقبله الجموع الراقصة والفرحة من الجنوبيين وهم يغنون للانفصال ، فشاركهم الرئيس الفرحة بالفرحة والتأييد ، بعد ان تفقد المركز من الداخل ، تحدث للصحافة قائلا انه اتى لمشاركة الجنوبيين في يوم التصويت وان الجنوبيين اذا ما اختاروا الانفصال فان جميع السودان سيحترم ذلك واذا حدث انفصال فيكون خط على الخريطة لكن لن يفصل ما يربط الجنوب مع المناطق الاخرى والتي لا يمكن ان ينفصل بقرار سياسي . اما الدكتور الوليد السيد ، رئيس المكتب الوطني في القاهرة فقد قال ان هذا اليوم هو يوم تاريخي للسودان ونؤكد في هذا اليوم اننا شعب حضارى يمارس مستحقاته الدستورية ، ونؤكد ان حزب المؤتمر الوطني حريص على هذه الاتفاقية وعلى اكمالها كل العالم كان يتوقع ان نلتف حول هذه الاتفاقية ونعطلها ونعرقلها ، لكن الان زيارتنا هذه دليل على اننا مع هذه الاتفاقية ومع اخواننا الجنوبيين ومع حقهم في الانفصال او الوحدة وسنؤكد ذلك بعد اعلان النتائج ، وسنقف معهم ونساعدهم ونمد اواصر التعاون ، واعتقد ان روح التعاون السائد الان في القاهرة يمكن ان تكون لكل العالم ولكل الداخل مع اخواننا في الحركة الشعبية واعتقد ان روح التعاون هذه يمكن ان تتنزل على القضايا العالقة حتى تمر المرحلة بسلام ونعزز التعاون والتواصل لان الذي يجمعنا أكثر من الذي يفرقنا . وأكدت ميري أيزيك ، ممثلة مفوضية استفتاء جنوب السودان ، على ان جميع الامور تسير بصورة جيدة واوضحت عدم حدوث اي مشاكل وقالت ان الامن مشدد اكثر من الاول خلال فترة التسجيل والاقبال شديد من الجميع ، ورات ميري ان الايام الاولى ستكون مزدحمة لان كل شخص يحس بالمسئولية الملقى على عاتقه حيث يريد الادلاء بصوته من اجل المشاركة في تقرير مصير الجنوب وان الايام القادمة ستكون مزدحمة حتى اليوم السابع . هذا وقد وصل الى مركز المعادي عدد من الجنوبيين المقيمين في الاسكندرية . و أجهشت احدى السيدات الجنوبيات في مصر بالبكاء حينما علمت بانها قد بصمت في علامة الوحدة دون دراية للوحدة ، فوفقا لمصادر موثوقة فقد بكت السيدة (ر) بكاء حاراً عندما علمت بعد ان رمت ورقة التصويت في الصندوق انها قد أخطأت في تصويتها ، ولم تفلح طبطبة الحاضرين لها بالقول ان صوتا واحدا منها لن تؤثر في رغبة الجنوبيين الحقيقية في اسكاتها من البكاء . وكانت (ر) قد صوتت لعلامة الوحدة بمركز عين شمس الذي يبلغ فيها عدد المسجلين حوالى 1167 شخصا ، وذلك فى أول يوم للتصويت في الاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان اما بالوحدة او الانفصال |
مقالات سابقة
اخر الاخبار
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع