اللاجئين السودانيين بمصر ؛ ازمة انسانية  وتدهور معيشي مستمر 

 من اجل تامين انفسهم وتفاديا لعدم توقيفهم من قبل السلطات العسكرية بالطرقات  واللجان الشعبية  بالاحياء ؛ وايضا تفاديا للمضايقات المهددة لحياتهم  فان غالب اللاجئين السودانيين بمصر ظل يلتزم اماكن سكنه خلال فترة الاحداث التي استمرت منذ25 جانوير بالقاهرة والمدن المصرية الاخرى .

  ذلك وضع ينبه بقلق على  حالة اللاجئين  الذين يفتقرون الى  ابسط مقوات معيشة  يومية في ظل عدم تمكنهم من وصول الى بعض اعمال يدوية الذي يدر لهم دخلا بسيطا. كما انهم غير قاردون على  تلقي مساعدات انسانية  من منظمات . فقد اغلق كل من المفوضية اللاجئين ابوباها وكذلك منظمة كاريتاس .

الحالت الضرورية  وسط اللاجئين هي  : مرضى وانعدام اجرة السكن . ومصاريف توفير المواد الغذائية .

وقد ينذر وضع اللاجئين بمصر بكارثة انسانية  حقيقية في ظل استمرار وتطور الاوضاع السياسية والامنية بالبلاد .

 ويقترح فيما يلي بعض حلول عاجلة  يرجع عمل السودانيين بالخارج وعبر منظماتهم على تفعيلها : 

1. الحل الجذري لحالة كثير من اللاجئين  بمصر ياتي من اعادة عمل المفوضية السامية لشئون اللاجئين فتح مكتبها تحت هذه الظروف ؛ وفك حالة الايقاف لملفات اللاجئين السودانيين بمصر . والعمل على معالجة كل الحالات ولا سيما العالقة منها بصورة  فورية و في ظرف وجيز.

2. على كافة المنظمات السودانية والسودانيين بالخارج العمل على  الاتصال بمنظمات انسانية  ومنظمات حقوق الانسان من اجل الضغط على منظمة الامم المتحدة ومفوضيتها وبعض حكومات الدولة  من اجل العمل على  ادارك حالة الاجئين السودانيين بمصر .

 3. يرجى من السودانيين بالخارج ايضا العمل على مساعدة اقربائهم واصدقائهم من اللاجئين بمصر .

فيما ينشر قسم الرصد الصحفي بيانات  نهائية  عن اللاجئين السودانيين بمصر بحسب اخر تقرير صادر عن مكتب المفوضية السامية  في ديسمبر 2010 ف.

1.  ملتمسي اللجؤ 7822 من الرجال ؛ و4782 من النساء .4069 من الاطفال دون 18 عام . 

 2. اللاجئين المعترف بهم . 6159من الرجال . و3884 من النساء . 3234 من  الاطفال دون 18 عاما. 

العدد الكلي للاجئين السودانيين بمصر 22647 . ويمثلون 57 % من تعداد اللاجئين العام .

وتشير المفوضية في تقريرها  الى انها اوقفت الاجراءت  بحق اللاجئين السودانيين بمصر  منذ 2004 ف دون ايراد اسباب  . وهو ما يجب العمل على فك  حالة الايقاف لدفع  الاجراءات الى الامام .