"الصحافة"
الخرطوم : علوية مختار: شهدت مناطق الوحدات المشتركة بملوط وعداريل ومابا والناصر اشتباكات بين افراد القوات المسلحة المنضوية تحت الوحدات المشتركة،بينما ارتفعت حصيلة الضحايا جراء الاحداث التي وقعت بملكال امس وامس الاول الى «44» قتيلا وجريحا .
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي فليب اقوير لـ» الصحافة « ان اشتباكات جديدة وقعت صباح أمس بين افراد القوات المسلحة بالوحدات المشتركة في ملوط وعداريل وناصر ومابا بسبب رفض تنفيذ الاوامر، واشار الى انهم لم يقفوا على حجم الخسائر حتى الان ،وذكر ان افراد الجيش الشعبي بالوحدات المشتركة قاموا بوضع خط عازل بين القوات المشتبكة بأعالي النيل ونجحت في تهدئة الوضع، واكد ان عمليات نقل تلك القوات بدأت امس ، وقال ان الاحداث اسفرت عن مقتل 20 شخصاً بينهم ستة مدنيين وواحد من الجيش الشعبي، الى جانب جرح 24 آخرين ، ووصف الاحداث بالمؤسفة وقال نحن في الجيش الشعبي كنا نتوقع ان تحدث تلك الاحداث وسبق ان لفتنا نظر القوات المسلحة لضرورة ان الا تدفع بالمليشيات في الوحدات المشتركة لاسيما وانها تعتبر اقل معرفة باتفاقية السلام وبالترتيبات الامنية .
إلى ذلك عزا مجلس الدفاع المشترك، أسباب تمرد أفراد من الوحدات المشتركة المدمجة التابعين للقوات المسلحة بمدينة ملكال، لانتماء بعض الافراد من قبيلة النوير لقبريال تانج الضابط الهارب من القوات المسلحلة ،نافياً أن يكون رفضهم مبنياً على إجراءات تسوية حقوقهم للتحرك شمالا حسب توجيهات القوات المسلحة.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس اللواء احمد عبدالله النو ،لـ» المركز السوداني للخدمات الصحافية»، إن الأفراد الذين تمردوا من أبناء النوير تربطهم علاقات تنظيمية قديمة مع اللواء قبريال تانج، وهو ضابط هارب من القوات المسلحة ، مؤكداً ان القوات المسلحة ستتخذ الإجراءات القانونية حياله، مشيراً إلى أن مجلس الدفاع المشترك الماضي أصدر قراراً في الحادي والثلاثين من يناير الماضي بإعادة نشر الوحدات المشتركة شمالا وجنوباً وفق اتفاقية السلام، على أن تبدأ إعادة الانتشار بتخفيف القوات والمعدات اعتباراً من أول فبراير للعام 2011م .
واوضح أن القوات المسلحة لم تطلب من منسوبيها من أبناء الجنوب الموجودين في الوحدات المشتركة التحرك شمالاً لتسوية حقوقهم، مدللاً بقوله إن أبناء الجنوب الموجودين في الفرقة المشتركة بجانب القوات المسلحة بواو عندما طلب منهم التحرك لأبيي لتنفيذ اتفاق كادقلي الموقع بين وزارة الداخلية ورؤساء أركان الجيشين والقاضي بإعادة انضمام كتيبتين مشتركتين من واو بمنطقة أبيي رفضوا تنفيذ التحرك إلى أبيي.
وأكد النو أن القوات المسلحة وافقت على بقائهم في واو حتى تتم تسوية حقوقهم واستعاضت عنهم بتعيين أفراد من مشتركة كادقلي ليحلوا محلهم، مشدداً على أن مجلس الدفاع المشترك سيحقق في الأمر لمعرفة أسبابه الحقيقية، وستعلم أجهزة الإعلام والصحافة بنتائج التحقيق.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة