بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مهم من قوى المقاومة المسلحة في دارفور

                                    27 سبتمبر 2010م

جماهيرنا الأماجد في سوداننا الحبيب عامة...

أهلنا الكرام في الهامش ومعسكرات اللجوء والنزوح والمهجر خاصة...

تحية الثورة والنضال والصمود والانتصا ر...

استشعاراً منّا بروح المسئولية النضالية، وإستلهاماً لواقع السودان الماثل، نخاطبكم اليوم وبلدنا قد أنهكته الطغمة الحاكمة بسوء الإدارة، وافتعال الفتن، وإشعال جنبات الوطن بالحروب، وكتم انفاس المواطنين بالقهر والإذلال وضنك العيش.

وفي ظل هذه الظروف القاسية، ظلت ثلة من خُلّص أبناء هذا الوطن تقود صراعاً ضارياً لإجبار العصابة الحاكمة في الخرطوم علي رد حقوق أهل السودان عبر مقاومة مسلحة باسلة هدفها جعل المواطنة أساساً للحقوق والواجبات في دولة يسودها العدل والمساواة و الديموقراطية و حكم القانون.

وفي هذا المنعطف الدقيق من تاريخ بلادنا و من مسار الثورة المباركة، يأتي هذا البيان المشترك من قوى المقاومة المسلحة التي تحمل لواء قضية السودان في دارفور مؤشرا قوياً لبداية مرحلة جديدة من التنسيق و التوحيد بين هذه القوى و خطوة عملية نحو تكوين جبهة عريضة تضم كافة قوي المقاومة المسلحة في دارفور.

وتؤكد هذه القوى وقوفها بصلابة في مواجهة ما يسمي ب"إستراتيجي النظام الجديدة" لوأد القضية وطمس آثار الجرائم الفظيعة التي ارتكبها النظام في دارفور  من إباده جماعيه وتطهير عرقي وتشريد جماعي.........الخ

كما تؤكد قوى المقاومة المسلحة الموقعة أدناه أن منبر الدوحة أصبح في الواقع مكاناً للعلاقات العامة لنظام الخرطوم، وأن كل مايجري هناك عبارة عن محاولة يائسة لإضفاء شرعية زائفة علي مشروع نظام الخرطوم لوأد قضية السودان في دارفور.و تؤكد قوى المقاومة المسلحة في هذا الصدد أن أيّ اتفاق يعُلن في الدوحة بوضعها الراهن، وفي غياب قوى المقاومة هذه، لا يعني سوى كونه دعاية رخيصة، وغشاً وتضليلاً رسمياً، ومؤامرة خبيثة لغمط الشهداء و اليتامى و الأرامل و المستضعفين حقوقهم المشروعة.

وأن أيّ اعلان عن سلام زائف في الدوحة لن من الواقع في على الأرض شيئاً و لن يؤدي إلا إلي تأجيج نيران الحرب وزيادة معاناه المواطنين.

عليه، تطلب قوى المقاومه المسلحه الموقعة في هذا البيان من الأمين العام للأمم المتحدة مراجعة وتقييم أداء منبرالدوحة والوسيط الدولي المشترك جبريل باسولي و التدخّل بصورة عاجلة لإزالة الأسباب التي أدت إلى فشل هذا المنبر في تحقيق السلام.

كما ترحّب قوى المقاومة المسلحة وبكل مكوناتها و فصائلها بالمبادرة والجهود التي يقوم بها القائد الأممي معمّرالقذافي لتوحيد المقاومة من أجل تحقيق سلام شامل و عادل ودائم.

 وفي الختام، نؤكد لجماهيرنا الصابرة أن راية النضال لن تسقط، وان حقوق أهلنا سنستردّها غير منقوصة بعزيمة الرجال، و ثبات الأبطال، ولا تهاون في حقوق شعبنا الأبيّ البتّة.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وعاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لأسرانا، وإنها لثورة حتي النصر.

قوى المقاومة المسلحة عنهم:-

1-   حركة العدل والمساواة السودانية

- مجموعة خارطة الطريق والتي تضم :

2- حركة وجيش تحرير السودان  -  قيادة الوحدة

3- حركة وجيش تحرير السودان – قيادة بابكر محمد عبد الله

4- جبهة القوى الثورية المتحدة 

5- حركة  وجيش تحرير السودان – قيادة خميس عبدالله ابكر