الحركة الشعبية لتحرير السودان – القطاع الشمالى
سكرتارية الثقافة و الاعلام و الاتصال
للنشر الفورى السبت، 04 كانون الأول، 2010
أحداث زالنجى يجب الا تمر كسابقاتها و السلام حق لشعب دارفور
الحركة الشعبية لتحرير السودان، تدين مقتل الطالب/ عبدالله محمدين يوسف فى التجمع الجماهيرى بزالنجى الاربعاء الاول من ديسمبر و كذلك اصابة عشرات المواطنين جراء اطلاق النار العشوائى الذى قامت به الشرطة لفض التجمهر و تطالب الدولة و حكومة الولاية و والى ولاية جنوب دارفور/ عبد الحميد موسى كاشا و الاتحاد الافريقى و الوساطة القطرية بالتحقيق فى هذا الحادث و التوصل للجناة و محاسبتهم. وكان الاجدر لحكومة الولاية بدلا عن استخدام العنف ضد المواطنين العزل و اطلاق النار و الاعتداء على الطلاب و الطالبات و مواطنين اخرين فى وضح النهار داخل الهرم الجامعى لجامعة زالنجى، ان تدع التجمع الجماهيرى يقوم بايصال وجه نظره للمبعوث القطرى ،والسيد/ جبريل باسولى. لا سيما ان وجهة نظر المواطنين هى الاهم لان (ارض دارفور لاهل دارفور) و من اهم لبنات السلام - بناء السلام و الذى يعتمد بشكل اساسى على الاتصال المبنى على المجتمع الذى يحدث فيه النزاع او الازمة، و ذلك باخذ وجه نظرهم فى جذور النزاع و كيفية حله حتى يتم استيعاب وجهات نظر المجتمع بكل تنوعه و كذلك استيعاب مواضع اهتمامات و اولويات مجتمع النزاع فى هيكلة حلول النزاع و التوصل الى سلام، حتى ياتى السلام بشكل شامل و يمكن ان يحافظ عليه و تكون له قيمة معنوية و مادية، و على المؤتمر الوطنى ان يكف عن كونه الجلاد و القاضى فى حل ازمة دارفور – لانه امر لا يستقيم. و قد سبق للحركة الشعبية ان وضحت موقفها من استراتيجية سلام دارفور بانها استراتيجية امنية و تقتصر كل حدودها فى السيطرة الامنية و تثبيت مواقف الحرب ليس الا و ليست استراتيجية للسلام. والحركة الشعبية مع سلام عادل و شامل لاهل دارفور الذى تاتى اواصره من وجه نظر المواطنين و لمصلحتهم و مصلحة الاقليم و تتضافر فيه كل الجهود.
سكرتارية القطاع الشمالى و عضو المكتب السياسى للحركة الشعبية و نائب الامين العام
ياسر عرمان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة