بسم الله الرحمن الرحيم
تحالف قوى الإجماع الوطني
السودان ـــ الخرطوم
بــيـــــــان مهم حول أحداث زالنجي
( أحداث زالنجي تؤكد بأن الحقوق والحريات هي الاساس للسلام والتحول الديمقراطي في البلاد)
جماهير شعبنا الأبي
في إنتهاك صريح وواضح للحقوق والحريات وعلى رأسها الحق في الحياة و لوثيقة الحقوق الواردة بالدستور قامت اجهزة النظام بإنتهاك حرم جامعة زالنجي بولاية غرب دارفور وقامت بالإعتداء على الطلاب العزل من أبناء شعبنا لمنعهم من ممارسة حقهم الدستوري في التعبير والتجمع السلمي ونتج عن هذا الإعتداء عدد من الشهداء والجرحى .
إن المجزرة التي قام بها امن النظام داخل حرم جامعة زالنجي وخارجها بولاية غرب دارفور يوم الاربعاء الماضي الاول من ديسمبر 2010 ضد الطلاب اثناء زيارة الوساطة الدولية والقطرية تؤكد إستراتيجية المؤتمرالوطني الجديدة القاضية بتصفية الناشطين من ابناء شعبنا المتمسكين بمطالب اهله العادلة والمنادين بوحدة شعبه وأرضه والمدافعين عن حقوقه وحرياته مستهدفين بذلك القضاء على شعلة النضال الوطني و قضية شعبنا العادلة بدارفور .
جماهير شعبنا الشرفاء
ينعي تحالف قوى الإجماع الوطني لأبناء السودان كافة شهداء الحرية والديمقراطية الذين سقطوا شهداءً بمجزرة زالنجي الشهيد عبدالله محمدين الطالب بجامعة زالنجى والشهيد الطالب محمد وردي والشهيد المواطن عبد الحليم احمد (الدقيل)، الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الشعب العظيم وقيمه ونتقدم بأحر التعازي لأسرهم كما نتمنى للجرحى عاجل الشفاء .
لقد ظللنا في تحالف قوى الإجماع الوطني نؤكد بأن كفالة الحقوق والحريات هي ألأساس للسلام ولأي تحول ديمقراطي بالبلاد ونكررها بأن الحقوق والحريات هي الاساس للسلام والتحول الديمقراطي في البلاد . ونؤكد لأسر الشهداء والجرحى ولجماهير شعبنا بأن مسيرتنا لن تتوقف حتى ينعم شعبنا بالحرية والعدالة والديمقراطية والتنمية والسلام المستدام .
كما نؤكد لطلابنا الشرفاء بمساندتنا ووقوفنا معهم جنباً إلى جنب في حركة النضال من أجل التغيير لواقع البلاد المأزوم .
التحية للشهداء الأكرم منا جميعاً
التحية للجرحى مع تمنياتنا لهم بعاجل الشفاء
وعاش شعبنا حراً كريماً
تحالف قوى الإجماع الوطني
6 ديسمبر 2010
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة