بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من حركة العدل والمساواة باستراليا حول أحداث جامعة زالنجى
حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
مكتب أستراليا
الأخوة الأعزاء .. جماهير حركة العدل والمساواة السودانية .. وجماهير شعبنا السودانى الشرفاء بالداخل .. والخارج ..
لقد تابعنا في حركة العدل والمساواة السوانية الجديدة باستراليا بقلق بالغ المجزرة التى قامت بها أجهزة الشرطة والشرطة الشعبية وأمن النظام لطلاب وطالبات جامعة زالنجى بولاية غرب دارفور ، فى يوم الاربعاء الماضي الموافق الأول من ديسمبر 2010 م ، وذلك أثناء زيارة الوساطة الدولية والقطرية لمفاوضات الدوحة بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية من أجل إحلال السلام بدارفور ووقف نزيف الحرب .. مما أدى الى قتل وجرح العديد من الطلاب ، وهذا السلوك البربرى غير الحضارى يؤكد لنا إستراتيجية المؤتمر الوطني الجديدة الرامية لتصفية الناشطين من ابناء دارفور والقضاء على قضيتهم العادلة ، وضد المخلصين من أبناء السودان فى اقليم دارفور.
يا جماهير شعبنا الأوفياء:
نحن فى حركة العدل والمساواة ندين ونستنكر بشدة إغتيال عدد من شهداء الحركة الطلابية بجامعة زالنجى ، وأحد المواطنين الأبرياء ، غدراً من قبل مجموعة عصابات الأمن والشرطة التى هاجمت الطلاب والطالبات داخل وخارج الحرم الجامعى والإعتداء عليهم حتى لقيت مجموعة منهم حتفهم على أياديهم الملطخة بدماء الأبرياء والتى لا تعرف الرحمة والإنسانية ، مما يؤكد لنا جلياً ممارسات الأمن القمعية للطلاب وإنتهاكات حقوق الإنسان وغياب الحريات العامة ، مما يقتضي الوفاء لهم ولمن سبقوهم من الشهداء بالنضال فى مسيرة الحركة الطالبية من أجل إنتزاع حقوق الشعب في حق التعبير والحرية والديمقراطية والعيش الكريم .
يا جماهير شعبنا المناضل :
نحن فى حركة العدل والمساواة باستراليا إذ نوجه رسالتنا الى المجرمين ومطلوبى العدالة الدولية وأجهزتهم القمعية بأن الحركة وجماهيرها لن تسمح لهم بتكرر سيناريو حمامات الدم ضد الأبرياء والعزل فى إقليم دارفور المنكوب بأ فعالكم وأياديكم الملطخة بدماء الأبرياء .. ولكم أن تكفوا عن تنفيذ سياسة المركز ضد المناضلين والنشطاء من أبناء الاقليم قصداً ..
وختاماً تؤكد حركة العدل والمساواة باستراليا وقوفها التام وتضامنها الكامل مع كافة طلاب فى قضاياهم المطلبية والعادلة ، ونتقدم بخالص التعازي وحسن العزاء لأسر الطلاب الشهداء الذين سقطوا في مجزرة أمن النظام بجامعة زالنجي بولاية غرب دارفور وهم عبدالله محمدين من محلية كرينك ومحمد وردي والتاجر المرحوم الدقيل ونسال الله سبحانه وتعالى لهم المعقرة والرحمة ولذويهم الصبر والسلوان ، كما نعلن وقفتنا مع الجرحى ونتمنى لهم عاجل الشفاء .. والخزى والعار لحكومة القتلة والمجرمين ..
وفى نفس الوقت نطالب بالتحقيق العادل والشفاف وكشف حقيقة الجناة وملابسات الحادثة وإطلاع الرأى العام بها وتوضيح المؤسسية التى تتم من خلالها مثل هذه الجرائم والتصرفات غير المسئولة ومحاكمة الجناة ، حتى نتمكن من الحفاظ على حرمة مؤسسات التعليم العالى وسلامة أرواح الطلاب والعاملين فيها وسلامة الممتلكات وإستقرار العام الدراسي وإرساء دعائم الحوار الديمقراطي السلمي.
وعاشت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة باستراليا نبراساً للحق ومدافعة عن الحركة الطلابية وعاش الشعب السودانى.
أمانة الاعلام
حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة – أستراليا
ديسمبر 2010 م |