حركة العدل والمساواة السودانية
تصريحات حول الجدولة الزمنية لعملية مفاوضات الدوحه المفروضة من قبل المؤتمر الوطني
تعلن حركة العدل والمساواة السودانية أنها غير معنية بما أدلى به رأس نظام الإبادة الجماعية في السودان بان منبر الدوحه سوف يكون آخر منبراً وأن السلام سوف يوقع في نهاية ديسمبر الجاري .
حركة العدل والمساواة السودانية إذ تأسف للتصريحات العنترية غير المسؤلة لرأس النظام تؤكد أن السلام لا يمكن أن يتأتى بهكذا عنتريات وأن أي إتفاقية يجب أن تتم عبر التفاوض دونما جداول زمنية مملية من أي من أطراف النزاع، وان الجدولة الزمنية التي أشار إليها البشير بالتوصل إلى سلام بنهاية العام الجاري تشير إلى أن هناك وثيقة سلام جاهزة كما كان الحال في أبوجا في العام 2006م .
وأن الحركة الان موجودة في منبر الدوحة بصدد التشاور والتفاكر مع الوساطة لإصلاح منبر الدوحه حتى يكون صالحاً للمفاوضات ومن ثم يمكن أن نتوصل إلى سلام متفاوض عليه، وهذا يعني أن الحركة لم تصل بعد إلى مرحلة التفاوض مع الحكومة وإنما التشاور مع الوساطة، وأن تصريحات رأس النظام في الخرطوم تشير إلى المضي وفقاً لإستراتيجية المدعو / عتباني، وهذا ما ترفضه الحركة جملةً وتفصيلاً، كما ترفض أي إملاءات من المؤتمر الوطني على منبر الدوحه، وفي هذا ننبه الوساطة إلى خطورة الإنجرار وراء هذه السياسة الفاشلة.
الحركة على أتم الإستعداد للتفاوض إذا تم إصلاح المنبر وفقاً للمنهج الذي يمكننا من مخاطبة القضايا الاساسية في البلاد، ولكن ليس بطريقة النظام المتهالك الذي أدرك أخيراً أهمية العملية السلمية في الوقت الذي إنحازت فيه كل فئات المجتمع لثورة المهمشين وكذلك العديد من افراد القوات النظامية الذين يتسارعون للإنضمام والإصطفاف لجانب إخوانهم في حركة العدل والمساواة السودانية، وعندما علم النظام وأدرك أنه زائل لا محال وفي القريب العاجل عندما يجد نفسه أكره إخوة لنا لترجيح خيار الانفصال الذي إعترف به رأس النظام بأنه قائم لا غرابة، وعندما أدرك النظام أن الشعب السوداني كله سوف ينحاز إلى صف الثورة والإنتقام للوطن من هذا النظام البغيض الذي فرق بين أبناء الوطن الواحد وزرع بينهم الفتنة والبغضاء وأدرك أنه سينهار عقب الإستفتاء .
أن حركة العدل والمساواة السودانية تؤكد على مضيئها في عملية السلام كخيار إستراتيجي ولكنها تؤكد أنها سوف لن تلتزم بأي شروض تفرض من قبل المؤتمر الوطني على الوساطة .
جبريل أدم بلال
نائب أمين أمانة الشؤون السياسية
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة