إستهجن مصطفى تمبورالقيادى بحركة وجيش تحريرالسودان بزعامة المحامى عبدالواحدالنور السلوك البربرى والعقيم الذى إستخدمته عناصرالامن الخارجى السودانى تجاهه وقال سيادته أن إستمرارية حياته لايستطيع أى خائن أومتخاذل
أن يهددها أويجعلها عرضة للإستهداف وشددعلى أن حركته فى حالة حرب مفتوحة
مع الحكومة السودانية وكل من ينتسب إليهاأويتعامل معها ,كما حذرتمبور من خطورة الإعتداء عليه أوالمساس به ,وأكد أن حركته لن تتساهل أبدا مع كل من يتطاول على كوادرها وقال أنها على أهبة الإستعداد للرد الحاسم والموجع على جميع خفافيش الامن
الوطنى وتوعدهم بان أذيال الهزيمة والخيبة ستجرجرهم على حد تعبيره ,كما أشاد تمبور بالمصريين حكومة وشعبا على حسن إستضافتهم للاجئين السودانيين الذين فروا من مناطقهم بسبب القتل والتشريد الذى تعرضوا إليه من قبل الحكومة السودانية ومليشياتها التى وصفها بالإرهابية حسب تصريحه ,وقلل تمبورمن أهمية تلك التهديدات ووصفها بالمائعة حيث أكد أنها لن تترك أى أثرا نفسيا عنده ولايمكن لها أن تسهم فى تقليص نشاطه السياسى والاعلامى بدولة مصر الشقيقة وفى خاتمة تصريحاته
التى كان يسودها جو من الترقب والحذر دعا تمبور عناصرالامن السودانى بأن تحشد قواتها وعناصرها لمواجهته فى ميادين القتال إن كانت على قدرمن الشجاعة والجرأة
حسب ماتفوه به وأكد أن الإختباء داخل زقاقات السفارة السودانية بالقاهرة ومن ثم إطلاق التهديدات لن يذيده إلاقوة وصلابة فى فضح مخططات الحكومة التى تستهدف حياة المدنيين العذل بدارفور والسودان عامة
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة