إعتراف حكومة البشير بارتكاب جرائم الابادة الجماعية بجنوب دارفور
في هذه الايام، أيام عيد الفطر، المركز يخصص ميزانية الامن والدفاع لولاية جنوب دارفور (الهامش) لكي يحميها لمدة 3(ثلاثة) أيام فقط لا غير من عدد 366 يوم من أيام السنة وذا حزف 6 ايام (يومي عيد الفطر والاضحى من كل عام) الباقي 360 يوم ابادة جماعية في العام الواحد.
علما بان رحى الحرب في دافور يدور منذ سبعة سنوات ، اي من 2003 – 2010؛ واذا اجرينا عملية حسابية بسيطة بناء على هذه المعطيات : 360 ×7 نجد أن عدد ايام الابادة الجماعية يساوي 2520 ( الفين وخمسمائة وعشرين يوم) قس ذلك على عدد ولايات دارفور الثلاث وعلى عدد السكان ومتروك لك ايها القاريء تقدير العدد الذي ينازع فيه البشير.
يذكر بان شعب دارفور يتخوف كثيرا من ذكر اسماء من يرتكبون هذه الابادة في حقه وهذا ما اشارت اليه المحكمة صراحة بالتخويف والترهيب وهذا ما لم تخفيه ايضا حكومة ولاية جنوب دارفور ولأول مرة توجه اصابع الاتهام لبعض افراد قوات حرس الحدود ومليشيات الجنجويد بانهم السبب الرئيسي في زعزعة الامن في الاقليم وذلك بالبلاغ المقدم رسميا من حكومة جنوب دارفور الى اللجنة العسكرية الفنية لصياغة استراتيجية الامن بدارفور والموكل لها تطبيق مخطط استراتيجية السلام من الداخل والمعروف بسلام دارفور.
جماهيرنا الاوفياء ، ان حركة وجيش تحرير السودان منذ تأسيسها خاطبت جذور المشكلة في السودان وركزت في كل اطروحاتها ومنابرها ، وعبر قائدها الوفي الذي لم يتراجع ولم يتزحزح ولم يحيد عن مواقفه ابدا ‘"الرئيس عبدالواحد النور"، الامن الامن في الارض والمواطنة والتقسيم العادل للثروة والسلطة (التنمية المتوازنة).
جماهيرنا الاوفياء، اهلنا الاوفياء الاعزاء في معسكرات النازحين واللجوء وفي الشتات؛ أن كل الحكومات المتعاقبة على حكم السودان والادارات الاهلية فشلت في تحقيق هذه الاهداف السامية المعلنة ، ولذلك تبين لكم الآن وبما لا يدع مجال للشك المعقول بأنه لا بديل للتحرير ولا بديل للحرية ولا بديل للديمقراطية ولا بديل للعلمانية ولا بديل للمواطنة الفعلية التي يشارك فيها المواطن في صنع القرار الا حركة وجيش تحرير السودان.
جماهيرنا الاوفياء ، ان الحرية لا تعطى ولا تمنح ولا تأتي ماشية وإنما الحرية تأخذ وان لها ثمنا غالياً وهذا الثمن النفيس الغالي الذي دفعتموه هو ما ارتكب في حقكم وما زال يرتكب من جرائم ابادة جماعية وحرق للقرى واغتصاب ونزوح ولجؤ وتشريد ,...الخ.
جماهيرنا الاوفياء ان عزيمة جيشكم لن تلين وانه لقادر على حماية السودان وارضه.
ختاما نترحم على الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمرضى ونقول لهم:
سأحمل روحي على راحتي*** والقي بها في مهاوي الردى
فاما حياة تسر الصديق *** وإما ممات يغيظ العدا
نفس الشهيد لها غايتان**** ورود المنايا ونيل المنى
ونقول للاسرى:
سأصبر رغم تعذيبي وآلامي ************** واصبر رغم اوجاعي وأسقامي
دروساً في تحدي البطش احفظها ولا أغفل*** وأرفع هامتي للشمس أ
ومن ظلم الزنازين سأخرج في يدي المشعل***** لارشد امتي العزلاء
اصنع للغد الآتي**************************** بطولاتٍ ومستقبل
ثورة حتى النصر،،،
صدر في باريس، 11 سبتمبر 2010
صلاح جابر
امين الاعلام لمكتب حركة وجيش تحرير السودان – فرنسا
تلفون 0033643171407
[email protected]: بريد إلكتروني |