بيان تكذيبي
لقد ورد فى صحيفة سودانيز أونلاند بياناً مدسوساً باسم د/ عاهل الحاج محمود بتاريخ 19/04/2010 وأنا الدكتور عاهل الحاج محمود أكد أن لا صلة لي بهذا البيان ولم أعرف عنه شي إلا بعد أن أخطرني العم الدكتور أبو أمنه الذي أخطر من قبل مرضاء النفوس وقبل أن يبلغني بهذا البيان رد العم الدكتور أبو أمنه علي مرضاء النفوس, قائلاً هذا البيان المدسوس لا يشبه د/ عاهل.
من قبل أن أرد أى رد أنا بجاوى وبعتز ببجونتى ودائماً أتماهى فى حبى للبجا فكيف أن أستعمل أقذع الكلمات فى حقهم. أنا وزميلى د. أوشيك أبوعائشة سيدى لما كان الناس تتنابز وتشوه صور الرجال كنا نتصل بهم هاتفياً وندعوهم الى التمسك بالقيم والمبادئ النبيلة لانو حاملى لواء النضال والإصلاح ان يتمتعوا بها فى انفسهم مسلكاً وسلوكاً لكى يكون قدوةً لغيرهم. فكيف أن أستعمل أقذع الكلمات فى حقهم يفترض القارئ دائماً يتبين ويتمحص الحقيقة لان اذا كان الكاتب مجنون فالقارئ أعقل.
بالرغم من إنتعاضي علي البيان لم أرد عليه لان الوضع فى الشرق لا يحتمل الإنشقاقات ولا الغرق فى صغائر الأمور وهوامشها, بل هى مرحلة كبيرة تتطلب عقولاً كبيرة وجهوداً كبيرة وحكمة صاحب الزمان ورشده الكامل. فلذلك إستكفيت برد دكتور أبو أمنه البلسمي علي مرضاء النفوس وما إحتجت لإستخراج وصفة طبية لهولاء المرضي وتركتهم لكي يموتوا بغيظهما لانو هولاء مدامرين ومدمرين.
وفي نفس اليوم الذي أبلغني فيه العم الدكتور أبو أمنه بهذا البيان قمت بالإتصال بالأخ الأكبر الأستاذ صلاح باركوين والمسئول الإعلامي بالخرطوم لتشاور معه بخصوص هذا البيان, فرد علي بهذه العبارة ( نحن بنشتم من في إرتريا والآن في السودان بنشتم ليلاً ونهاراً يوم من الأيام قرأت لنا رداً علي أي بيان أو شتيمة قلت له لا فنصحني بعدم الرد علي هذا البيان).
وتقديراً لرد العم الدكتور أبو أمنة على مرضاء النفوس ونصيحة المسئول الإعلامى صلاح باركوين, إمتنعت على عدم الرد لكى لا نعود ونفتح مربع الشتائم القديم الذى أستخدمت فيه الألفاظ السوقية وتشوهة فيه صور الرجال, وأنا شخصياً لا يمكن أن الجأ إلى هذه الملاجى القبيحه التى لا تليغ بخصائل البجا الجميلة, لان المعروف عن البجا هم أهل تسامح ودين وليس شتائم. وأنا مشبع بهذه الفضيلة وليس اللئم, لان اللئيم من شيمته لن يكرم الكريم ولكن المسامح كريم.
الآن بدأت تعود ظاهرة التسويق الرخيص من جديد, وفي فئة بدأت تسوق بالبيان لمكاسب شخصية وهم معروفين لدى كل الناس بأنهم خبراء فى تسويق الفتن وشق الصفوف, فلذلك أحزر هذه الفئة من الخوض في هذه المعركة لان هذه الفئة بحكم كبر سنها ووعيها السياسي تنال الإحترام مني ومن غيري واذا واصلت هذه الفئة السير في هذا الطريق قسماً عظماً سوف أتصدى لهم بلسانى وبقلمي وقارة أوربا الكبيرة لم تسعهم, وبدل ما يستخدموا طاقاتهم وجهودهم فى هذه الأشياء الغريبه يفترض يستخدموها فى محاربة البؤر الثلاثة الخطرة (المرض, الجوع, العطش) الذى يعانى منه أهل البجا.
وبقول لهولاء المرضى التحدى دائماً يكمن فى الإنتاجية وليس فى الإهتمام والخوض فى صغائر الأمور وهوامشها والإنتماء للبجا ليس بالتقول والإنتماء النسبى لانو ظروف البجا ما بتحتاج لإنتماء نسبى تحتاج لإنتماء حسى.
الآن فى تحدى حقيقى أمامنا لخدمة الإقليم الشرقى ويكمن فى الأتى معدات طبية بقيمة
600.000 جنية إسترلينى, أعطت لنا بالمجانى ونرغب فى ترحيلها للسودان وهى حوالى أربعة كونتينر بحجم 40 قدم وقيمة الترحيل والألة الرافعة والشحن حوالى 17.000 جنية إسترلينى.
د/ عاهل الحاج محمود
Tel: 07506779138
[email protected]
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة