لجنة المورو بأمريكا إنسلخ من طريق الوحدة الحقيقية لأبنائها
قد كان واضحاً منذ عام 2000م بأن المورو فى أمريكا صار الدينمو المحرك لعمل النوبة فى كافة الولايات الأمريكية نداء الوحدة والقضايا المصيرية. كما شهدت الكثيرين مننا نحن من الأثنيات النوبية الأخرى هذه الصفة المميزة لهذا الشعب منذ ذاك العام حتى يومنا هذا ولكن فوجئنا بعض لقاء المورو فى ولاية نبراسكا بتاريخ 4 سبتمبر 2010م و بعد أتصالاتنا المكثفة لبعض أبناء المورو المحبين العدالة والإستقامة قد كشفنا أن لجنتهم قد إنشقت بسبب الخلافات الشخصية التى مورست من طرف خشم بيت واحد بقيادة فيليب مرجان ومجموعته القبليين والعرقيين الذين قاموا بالتعبية مكثفة لأهل المنطقة لتمرير أجندتهم وتطبيق النظريات الغير عادلة التى تم من خلال الممارسات الأتية:-
1) تعبية أهل منطقة واحدة وتحالف مع افراد الذين لديهم خلافات شخصية مع بعض الأخوة للعمل معاً ضد المجموعة الإثنية الواحدة.
2) إستخدام العنف لتهديد الأخرين كما حدث الضرب ونزيف الدم فى قاعة الإجتماع.
3) رفت ثلاثة أعضاء من اللجنة من خشم بيت واحد بطريقة غير شرعية.
4) رفض معالجة مشكلة الأعضاء المرفوضين خوفاً من الإدانة الجماهيرية التى تهدد موقفهم ولعدم وجود أى مبررات منطقية على ذلك.
5) عدم تطبيق الدستور بفهمها الواضحة والقيام بتحريض الأفراد وغرس فيهم روح الأنقسامات لتصويت على القرارات الغير دستورية ضد المجموعة الإثنية الواحدة.
6) رفض اللجنة وما وراه إدراج البنود المقترحة لإدارة الإجتماع بالهدوء والتعامل بالمساواة.
وتحليلا لهذا الأمر سيقود إلى إنقسام المورو ووجود لجنتين للمورو فى أمريكا يعتبر أول خلل تحدث فى شعب المورو. وبهذا نحن أبناء النوبة فى أمريكا ندين هذا الموقف الحرج الذى حدث لأشقائنا بسبب الأخ فليب مرجان وما وراه وهو الذى خلق مشاكل كثيرة فى مجتمع جبال النوبة بصفة عامة ، حيث بداء الأخ فليب بتقسيم خلية جبال النوبة السياسية إلى مجموعتين ، ومنه قسم المورو إلى مجموعتين، وأيضاً قسم المورو فى كنيسة نبراسكا إلى كنيستين.
وعلى سياق متصل عبر بعض أشقائنا من أبناء المورو المحبين للوحدة قائلين " كنا نعتقد أن لقاءنا الأسرية لقاء ضافية تسلط عليها أضواء ساطعة على ما دار وسيدور في مجتمع المورو الرامية لإحلال السلام والوئام في جبال النوبة بصفة خاصة والسودان بصفة عامة. وإننا دائماً نسعى على الدوام لنشر حتمية الوحدة والعدالة فى مجتمعنا ، ولكن يوجد أفراد داخلنا يتمسكون بالخلافات الشخصية وعدم درايتهم الكافية عن أهمية الوحدة " ونحن سوف لا نسمح بإستمرارية مثل هذه الأساليب فى مجتمعنا. لأن السماح بهذا الوضع والتلاعب بالوحدة جملة وتفصيلا سيؤدي إلى إعاقة عملية التعايش السلمى والوحدة الحقيقية برمتها التى هى الطريق الوحيد لتحقيق مصيرنا. ونقول لكل من يقسم الأخوة بسبب الخلافات الشخصية والإنتماءات العرقية علية أن يتحمل مسؤليته وأى نتيجة تخرج من ذلك وسيدفع ثمنة لاحقاً.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة