بيان (1)
عيسى حمدين حسابة/صوت شكر وتقدير في وفاة المناضل سليمان هجانة
باسم رئيس الحزب القومي السوداني البرفيسر الأمين حمودة.
باسم رئيس الحزب القومي السوداني بجمهورية مصر العربية والشرق الأوسط ورئيس مجلس إدارة المركز الأب فليب غبوش للسلام والتنمية والأستاذ/عسى حمدين حسابة . وباسم الأستاذ/ عادل حسين حمودة المسؤل السياسي للحزب بمصر .وبأسم رئيس رابطة أما بمصر الأستاذ/ ياسر بركات النمير وبأسم الرابطة أبناء جبال النوبة العالمية الأستاذ/ سامي سكة مدني نائب الأمانة الثقافية والأستاذ/ بدرالدين تمسه دليل المجلس الإستشاري والشئون الإجتماعية الأستاذ/ الطيب خليل اللين بإسم المهندس / علاء الدين هاشم عبدالله المدير العام لمركز الأب فليب غبوش للسلام والتنمية .وباسم المراة النوبية السودانية.....
نتقدم بالشكر والتقدير والوفاء للسفارة السودانية برئاسة السفير الفريق اول ركن عبدالرحمن سرالختم الاب الراعى الحقيقى للسودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربية والفريق المعاون لسيادته على الدور الكبير ووقوفهم معنا فى هذه الازمة الاليمة بعد وفاة المغفور له المناضل عوض سليمان هجانة بشارة الذى نذر حياته ونفسه لخدمة قضايا الوطن......
ينتمى الفقيد الى اسرة أما الذى تم قتله على يد مصرى يدعى عادل صابر راتب فكهانى الذى اعترف بجريمته بعد ان قام بضربه بعصا غليظة على رأسه ادت الى سقوطه على الارض فاقداً الوعى المتوفى يحمل هوية مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة ....الا ان الاجراءات قد تأخرت كثيراً لاسعافه وحسب شهادة الاستاذة آسيا الرضى التى رافقت القتيل داخل الاسعاف الساعة الثانية صباحاً حتى الحادية عشرة صباحاً وقالت آسيا ذهبنا الى مستشفى الدمرداش فتم رفضه ثم الى المستشفى الانجيلى والقصر العينى القديم والجديد ولم يتم قبوله وتم رفض استلام حالته ايضاً ولم يتم قبول حالته الا فى مستشفى السنابل بحدائق القبة بعد مرور ثمانية ساعات وسبب هذا التأخير نزيفاً حاداً فى النخاع الشوكى وكسر فى الجمجمة مما ادى الى وفاته فى اليوم التانى داخل مستشفى سنابل نسبة لعدم وجود امكانيات اجراء العمليات الكبيرة....المفوضية عليها المسئوليه الكاملة فى اهماله والتاخير فى عدم نقل الجثمان الى المشرحة وترك الجثة اربعة ايام فى غرفة مكيفة اسفل بئر السلم ومشكورة قامت السفارة السودانية عبر السفير السودانى عبدالرحمن سرالختم الذى قال هذا سودانى بغض النظر عن انتائه السياسى وقام سيادته بتكوين لجنة برئاسة المستشار الاعلامى على محمد على والمستشار عبدالرحمن صالح والقنصل العام جون صموئيل والعقيد علاء احمد بالسفارة السودانية وقامت اللجنة بمخاطبة أمن الدولة بموجبه تم ارسال عربة اسعاف لنقل الجثمان الى المشرحة فى السيدة زينب(مشرحة زينهم)...واقل من ساعة واحدة كان مندوب السفارة عبدالرحمن صالح قد وصل الى مستشفى السنابل وتم نقل الجثمان فوراً الى مشرحة زينهم وفى اليوم السابع بحضور القنصل السودانى جون صمويل تم نقله ودفنه بمدافن السودانيين التابعة للسفارة السودانية بمصر ...
نحن كأسرة (أما) نشكر السلطات المصرية والامن المصرى التى امرت بسرعة التحقيق فى واقعة ضبط الجناة فى الحال ....
شكراً لكل الروابط الاسرية لابناء جبال النوبة بمصر ، التحية والتقدير لكل الاحزاب السياسية والحركة الشعبية برئاسة الاستاذ نصرالدين موسى كشيب والامين العام عماد محمد الخور والتحية والشكر للشخصيات المهندس مجدالدين عوض السيد المدير العام والعضو المنتدب لمجموعة شيخو للاستثمار ورجل الاعمال الاستاذ سليمان دورى..
كما نوجه الشكر والتقدير والاحترام لكل ابناء أما بجمهورية مصر العربية لموقفهم البطولى القوى فى الوحدة والصبر فى الشدائد وتفويتهم الفرصة المدبرة فى اطلاق شائعات والتصريحات المضللة والسيناريوهات الوهمية المضللة التى ظهرت بعد الحادثة والهف ضرب وحدة واستقرار النوبة ...هؤلاء المجموعة الضالة من ابناء النوبة فاقدى الامل وصانعى الفتن والكراهية ستظل اسرة اما واحدة من اقوى الروابط الاسرية بمصر وابواب دارها مفتوحة للجميع هذا قدرنا ...نحن لا نتأثر بالاراء المسمومة التى تؤدى الى الفرقة والشتات نحن ادرى بمصالحنا لا نحتاج الى مشورة خارجية وفاقد الشئ لا يعطيه يا (موجو خليفة)فكيف تنصح الاخرين وانت نفسك محتاج الى النصيحة والهداية..وللتأكيد دار اما ثابتة وليست آيلة للسقوط على روؤس ابناء اما دار اما آمنة وجدرانها متينة ومحصنة بالتضحية والانتماء والعطاء دستورنا المبادئ والقيم والاخلاق ...فاذا كنت تنادى بالانقاذ فانقذ نفسك ....الشكر والتقدير لكل من شارك وساهم معنا فى هذه الازمة الاليمة...
التعزية لاسرة الفقيد الزوجة حنان محمد والطفلين بشارة اربع سنوات وضحى سنتين...التعزية لاهله واصدقائه فى السودان ...
التعزية لكل افراد اسرة اما بجمهورية مصر العربية...
(انا لله وانا اليه راجعون) |