بسم الله الرحمن الرحيم

الحزب الوطنى الاتحادى

بيان

سودان العزة كان دولة ذات سيادة والسيادة في فهمنا القوى والمال مثلاً الرجل صاحب الثروة والقوى المعطاه لا يخاطبة الناس بأسمه مجرداً بل يضاف له الألقاب وقوة بلادنا تتمثل في قواتنا المسلحة التي عرفت بالبسالة أثناء الحرب العالمية الثانية ودحرها للقوات الألمانية والأيطالية من على مشارف الرصيرص إلى داخل الحدود الأثيوبية . هذه القوات عمل هذا النظام الغاشم على تصفيتها وفصل جميع أفرادها حيث كون قواتة الخاصة من أبناء الشمال (حجر الطير- حجر العسل- إلخ.....) موزعة على مروي وبري وسوبا والدخينات . هذه القوات التي خصص لها حماية النظام لا حماية تراب الوطن والدليل على ذلك دخول القوات التشادية إلى مدينة أمدرمان دون أن يتصدى لها أي فرد ممن أوكل إليهم حماية تراب السودان ولو كانت هنالك قوات مسلحة لتصدت لهم عندما مشارف تشاد . هذه هي حالة قوة دفاع السودان التي مزقها النظام وأصبح السودان بلا قوة ، والشاهد على ذلك أستحواذ المصريين على حلايب منذ سنوات عديدة حيث لايسمح الأن لأبناء السودان الدخول إلى حلايب إلا بإذن من السفارة المصرية ، أجتاحت القوات الأثيوبية الحدود الشرقية حتى مشارف مدينة الشوك وقتلت مايزيد عن 170 من الجنود وضباط الصف ، هذه المنطقة كانت تمثل غذاء أهل الشرق بالعديد من محاصيلها الزراعية وقد أبعد أصحابها وألت مشاريعها للمزارعين الأثيوبين .

الأريتريون الأن يرفرف علمهم على مقربه كسلا سته كيلو مترات أو يزيد أو ينقص وقد أقاموا أحتفالات ثورتهم الأريترية هذا العام بمدينة كسلا مما يعني في فهمهم أن كسلا من بلاد أريتريا . قبل شهور كانت القوات التشادية بالطينة السودانية ولم يرجعوا إلى حدودهم إلى قبل شهر لأسباب لا نعلمها ناهيك عن إقتطعته ليبيا ويوغندا وكينيا . تمزق السودان لغياب الأنسان الذي يحمي ترابة وإذا رجعنا للمال فسوداننا يتميز بميزانية قدرها مباع أكثر من 17 مشروع زراعي ، مشروع الجزيرة الذي يمتد من مشارف سنار إلى مطالع الخرطوم ، مشروع المناقل من الجزيرة غرباً حتى النيل الأبيض وإلى القرب من ربك وشمالاُ إلى حدود جبل أولياء . مشروع الحرقة نور الدين ، الجنيد الزراعي ، مشروع الرهد من أبي حراز حتى جبال الفاو منتهياً بأبي رخم ، مشروع حلفا الجديدة ، مشروع طوكر والقاش ، مشاريع النيل الأزرق ، مشاريع النيل الأبيض . مشاريع النيلين هذه كانت مشاريع خاصة أهملت في عهد النميري وأستبدلت بمؤسسات زراعية ، مؤسسة النيل الأزرق الزراعية (سنار) مؤسسة النيل الأبيض الزراعية (كوستي) حيث كانت تقوم بتحضير الأرض . مشاريع جبال النوبة ، كانت جميع هذه المشاريع تزرع القطن ويباع بالعملة الصعبة وتحول قيمة المباع لخزائن الدولة ميزانية حكومة السودان وفي جميع هذه المشاريع يقوم المزارع بزراعة الذرة والقمح والفول والخضر ولا تشاركة الدولة فيما يزرع بل تسلمه نصيبة من مباع القطن بعد خصم ما عليه من ديون وسلفيات . قام نظام الأنقاذ بعد التهديد والتخويف والوعيد وبيوت الأشباح بتكسير وتبديل هذه المشاريع ليفتقر الأنسان ولم يعد لنظام مصدر للمال في ميزانية الدولة . فقام النظام بفرض الضرائب على الأنسان السوداني الذي أفتقر لجميع ما يتعلق بأسباب حياته من مأكل ومشرب والقدرة على تأمين الصغار وصار معظم الصغار يتساقطون من مراحل الأساس والقليل منهم يدخل الجامعات التي فقدت مؤهلاتها العلمية بينما يدرس أبناء الحاكمين بجامعات أوروبا وأمريكا . كما لم يعد للأنسان قدرة على العلاج بعد أن رفعت مجانيته . فقد الأنسان القدرة على تلبيه أحتياجاته مما أقعده من مواصلة أهله وأحبابة هذا الوضع وما سبقة من تهديد وتخويف وألوان مختلفة من الوسائل أجتمعت جميعها على الأنسان السوداني ففقدته أنسانيتة من كرم ومرؤة وصدق وأمانة أنتقل أنسان السودان إلى حاله البهيمية مروراً بالجنون . غالب قوت أهل السودان خاصه الذين يسكنون شرق منطقة الدندر العصيدة التي أيدامها أم كنون (ما مغلى مضافاً إليه قدراً من الويكة بدون بصل بلا زيت بلا ملح) وإذا ذهبنا إلى الشرق نجد البجاوى متكياً على شجرة وأمامة عدة الجبنة وعندما تصل إليه تجده مفارقاً الحياة والأسباب كثيرة (الأيدز- الدرن- الحمى- فقر الدم- الجوع) . هذه الحال المتي يعيشها السوداني لطم يتطرق إليها زعماء أحزابنا بالنقد أو الأستنكار بل شاركوا النظام بظلم الأنسان بمشاركتهم مجالس النظام ووزاراتهم لينعموا بالمخصصات والسيارات والعمارات . وأهلم بلادنا يعيشون أحلك حالات الظلم والبؤس . من أجل ذلك تم تسجيل الحزب الوطني الإتحادي وعاءً لأهل المظالم وأهل الوطنية الذين يعيشون حال الوطن وأنسانة الغائب . لوصول إلى قيادة وطنية متجردة تكافح الظلم وتعيد أنسان السودان إلى وعية وإسترداد ما سلب من أرض الوطن .

ودام السودان حراً موحداً

طيبة الشيخ عبد الباقي بتاريخ  6 / 10 / 2010م