تهديدات بعض شباب الدينكا للمسيرية بالثبور
جاء في مقال كتبه جوك بيونق اللور في سودانيز اونلاين ان المسيرية يحاولون محاولات يائسة للحصول حقوق في دار دينكا نقوك بعد قرار محكمة التحكيم في لاهاي ، الارض التي يتحدث عنها جوك مملوكة لعامة السودانيين وادارتها لاكثر من قرن تابعة لكردفان و لمعلومة جوك ان المسيرية رفضوا حكم المحكمة المشار اليها وابلغوا الامم المتحدة بذلك وفي وجهة نظرهم ان المحكمة بنت حكمها على انطباعات مسبقة ولم تعطي ما قدمته لها حكومة الإسلاميين سيئة السمعة من وثائق اعتبار ، المسيرية مواطنين في السودان ومعترف بمواطنتهم في السودان في كل الحكومات التي حكمت السودان من اتراك وانجليز وحكومات وطنية ولا يقبلوا لاي جهة مهما علا شانها ان تنزع منهم حق المواطنة ونحن لا نقول ان الدينكا والجعلين وغيرهم من السودانيين أغراب في هذه البقعة ويتمتعون بحقوق اقل من المسيرية . الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لخدمة مصالح و اهداف خاصة يريدان تقسيم السودان الى دولتين دولة اسلامية سلاطينها بني جعل وشايق ودنقل ودولة زنجية سلاطينها بني دينك وبني نوير و المسيرية يفضلون الانضمام لدولة بني جعل لا حبا فيهم ولكن مرغمين حيث ان دولة بني دينك ستسلخنا واقفين واحقادها على العرب منذ دخول العرب السودان بقيادة عبد الله بن سرح سيعاقب المسيرية عليها في دولة بني دينك ومهمشين عند بني جعل احسن من مسلوخين بايادي بني دينك وحقد الدينكا على العرب واضح حتى في كتابات اشبال بني دينك امثال جوك بيونق . سمعنا وقلوبنا تكاد تخرج من صدورنا و تطير من الخوف ان حاكم في ولاية من ولايات الجنوب بصدد ايجاد طائرات لترحيل امبررو الذين مكثوا في السودان اكثر من ستين عاما الى موطنهم واين موطنهم لا احد يدري واتهم الحاكم امبررو بانهم يسرقون ابقار الجنوبيين علما ان امانة امبررو مشهود ومشاد بها ولا شك ان جماعة حقوق الانسان في امريكا يصفقوا لشجاعة الحاكم .امبررو قيل انهم يملكون 100000 راس من البقر ولا ادري هل صادر الحاكم الابقار لمصلحته ام يرحلها مع اصحابها بالطائرات ام وزعها على الجماعة . المنطقة التي حولها سيدنا وحاكمنا على عثمان طه اطال الله عمره الى منطقة نزاع بين الشمال والجنوب بل عظم تتعارك المصالح الدولية عليه هي جزء من كردفان منذ حكم المصريين الاول للسودان أي قبل المهدية ومنذ ان اعد لها مستر ونجت حاكم عام السودان خريطة في عام 1905، لم تعدل هذه الخريطة حتى تاريخه والخرائط موجودة عند حكومة السودان وغيرها وعدم تعديل الخريطة يعني لا توجد ارض أضيفت لكردفان .الدينكا نزحوا الى كردفان وكانت شئونهم الادارية تدار من الجنوب ثم تم نقل الشئون الادارية الخاصة بهم الي كردفان في زمن حكم الانجليز حيث ان بحر الغزال كان بها عدد قليل من الموظفين وعلى المعترضين ان يعرضوا لنا خريطة توضح الجزء الذي حذف من بحر الغزال واضيف الى كردفان هذه المناطق تجارة الرقيق منعت الدينكا من الاقتراب منها في العهد التركي ، الاتفاقية بين حركة التمرد وحكومة السودان في عام 1972 نصت على ان تكون الحدود بين الشمال والجنوب هي حدود عام1956 وكذلك بروتوكول ابيي وحكام السودان في عهد الاستعمار منهم قائد قوات الهجانة بكردفان الذي مكث في السودان من عام 1924الى عام 1949 والذي زار بحر العرب في عام 1933 قال حدود كردفان هي بحر العرب و مستر هندرسون المدير والباحث في عهد الاستعمار ذكر بانه وجد المسيرية مواطنين في الرقبة الزرقة وامبيرو ولكن زنوج امريكا وقسستها أملوا على مؤسس دولدتنا الاسلامية الحالم بان يكون حاكم السودان علي عثمان طه على ان يوافق على استفتاء الدينكاء في كردفان ليختاروا ان يكونوا جزء من الشمال ام يضافوا الى بحر الغزال وكلنا نعرف ان دينكا كردفان لهم دور اساسي في قيادة الحركة الشعبية فباعنا بعباطة وغباء فاصبحت حقوقنا فيها ثانوية ويهددنا شباب الدينكا بقطع رقابنا. يمسك جوك بيونق بأصابعه العشرة الجزء الذي حكمت له المحكمة به ويقول ان الجزء الذي حكمت به المحكمة للمسيرية هو جزء لا يتجزأ من ولاية الوحدة ويتهم ادريس دبي بانه نقل جنجويد تشاد لحدود الشمال والجنوب ويذكر دبي بان جنوب السودان له جيش قوي تفوق قوته قوة تشاد مرتين ويصف قرارات الجامعة العربية في سيرت بالجوفاء . اما خميس كات فقال العجب فقال ( تسود منطقة ابيي الاراضي الطينية السوداء ولا توجد رمال في المنطقة سوى تلال صغيرة متناثرة وهذا اكبر دليل قاطع بعدم صلة المنطقة بكردفان ولا بشريا ولا طبيعيا كما العكس لجنوب السودان ) لا صلة بين سواد الارض وسواد البشر والمنطقة بين لقاوة والفولة اغلبها اراضي طينية سوداء وكان يزرع فيها المسيرية القطن قصير التيلة ومزارعي القطن اغلبهم مسيرية وتشهد زريبة قطن لقاوة ومحلجها على ذلك وقال ( فيما يتعلق ببحر العرب فهذا خطا مركب (يقصد تسمية النهر ببحر العرب) اولها لا توجد قبائل عربية ساكنة المنطقة لان المنطقة تتبع لقبائل الدينكا الافريقية ثانيا لا يمكن تسمية نهر ببحر...............) علما ان المنطقة كلها تسمى ريفي المسيرية وهذه التسمية من عهد الاستعمار والمسيرية عرب ومجلس ريفي المسيرية يحده جنوبا جزء من مديرية بحر الغزال وجزء من مديرية اعالي النيل و شرقا ريفي جنوب الجبال وريفي شمال الجبال وشمالا ريفي حمر وغربا دار فور وحدود كردفان تمتد لاميال جنوب بحر العرب وتحدث عن وجود المسيرية في هذه المنطقة اعداد كبيرة من البشر وعلى خميس مراجعة خرائط السودان التي اعدت قبل ان يولد يجد فيها ان النهر مدار البحث اسمه بحر العرب ثم قال خميس ان الصادق المهدي منصور من قبائل الغرب قبل قبائل البحر وهذا البحر الذي ذكره خميس هو نهر النيل . واخشى ان تكون معلومات خميس هذه هي التي اعتمدت عليها محكمة لاهاي في حكمها لصالح الدينكا وخميس هذا باحث حسب قوله ولكن الغرض يغلق البصر والبصيرة . سكان مدينة ابيي عندما شردوا من ديارهم عام 2008 وهذا شيء مؤلم ومؤسف كان عددهم حسب وسائل الاعلام يتراوح ما بين 30000 – 50000 واليوم قفذ عدد السكان الى 900000 ما شاء الله مستعدين للاستفتاء .
جبريل حسن احمد
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة