تعليق على مقال الدكتور احمد عثمان تية في
سودنيز اونلاين بتاريخ 9/10/ 2010
شن الدكتور احمد حملة شعواء على العرب في السودان وحكام السودان العرب ، جاء في المقال ان حكومات العرب السودانيين خلال الاعوام 1956- 2010 فشلت في مخاطبة ومعالجة المشاكل والعرب على راس الحكم السوداني انتهجوا سياسة التمحور الذاتي القبلي العربي وتنمية العديد من جوانب الحياة جيدا لمصلحة العرب السودانيين فقط . اذا كانت هناك تنمية فانها في مناطق معينة في الشمال والخرطوم واغلب العرب لم يشموا حتى دخان التنمية منهم عرب شرق السودان شكرية وغيرهم وعرب النيل الابيض دغيم وغيرهم وعرب كردفان دار حامد وغيرهم وعرب دار فور رزيقات وغيرهم و هناك اسباب لا يستطيع احد ان ينكرها جعلت سكان شمال السودان من حلفا حتى شندي حكاما ومسيطرين على الخدمة المدنية والاقتصاد ‘ الجيش الانجليزي المصري الغازي كانت فيه اربعة كتائب سودانية مكونة من قبائل المنطقة من حلفا حتى شندي وكانوا مرشدين للغزاة عند حملتهم على السودان وقدم بعضهم الخدمات مثل اعداد الطعام للغزاة وقد استفاد هؤلاء من هذا التعاون الذي كسبوا به ثقة ومحبة الانجليز فتعلموا وكسبوا خبرات جعلتهم في القيادة حتى بعد خروج الاستعمار وهل المنطقة من شندي الى حلفا سكانها كلهم عرب ام فيهم افارقة اصليين ام ان الافريقي الاصلي لازم يكون اسود كما ان حكام السودان في الاعوام التي اشار اليها دكتور احمد تية فيهم اثنين أصولهم نوبية ، قضوا في الحكم اثنين وعشرين عاما ، اليوم اذا اخذت اخونا عوض الجاز من يدة وفكيتا في تلشي ماذا يحدث هل تشك بانه تلشاي99% ام انه تلشاوي 100 % + وبكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين هما اهل الحل و العقد في هذا النظام الفاشل وهم سودانيون اصليون وربما انهم بمعيار احمد تية عرب. كمدة كانوا مدرسين في لقاوة منهم سعيد فرج الله وجماع كوة واحمد الامين وابراهيم كنو وغيرهم وكانوا نعم المدرسين لم نسمع منهم ما يقوله احمد تية سعيد فرج الله كان نائبا في البرلمان في زمن الديمقراطية الثانية صوت له العرب وكذلك المحامي دلدوم الختيم. ، كثير من ابناء كمدة درسوا في معهد الابيض الديني الاوسط وكانت اكثر قرى فيها مساجد هي قرى كمدة وحلتهم اسمها حلة الفقراء ، انا اعرف ان الاعوام 1989 -1990 كانت أعوام شؤم بالنسبة لكمدة حدث حادث بالصدفة جر كمدة المستقرين الى ماساة تحدث عنها الاعلام العالمي وكانت معركتهم مع سكان مدينة لقاوة والمدينة لم تكن حكرا على العرب بل اغلبية سكانها غير عرب وأحداث لقاوة قد كانت سببا في تمرد ابناء كمدة وكراهية دكتور احمد عثمان للعرب وهناك احتمال ان تكون التجارة بكراهية عرب السودان مكسبة و رابحة في فرنسا والغرب عامة ولا يزال اخونا المحامي عبد الواحد نور في فرنسا يهلوس بالحواكير علما ان في هذا الزمن الوطن ملك لجمع مواطنيه . قال الدكتور ان الشعوب السودانية الافريقية الاصل تشكل الغالبية العظمى وهذا غير صحيح في مديرية النيل الزرق القديمة وكردفان ودار فور والشمالية العرب هم الأغلبية وحتى اذا كان عدد السكان العرب 40% ليس من العقل ان يعاديهم الدكتور احمد تية اذا كان سياسيا حقا ويريد ان يتكسب من السياسة . سؤالنا ما هو الافريقي الاصل والامريكان في امريكا الشمالية مع انهم قدموا الى امريكا على السفن لا احد يتطاول ويقول انهم غير امريكان اصل . في اعتقادي انه عيب ان يكتب دكتور ويقول ما قاله احمد وعلى علماء السودان يعيدوا النظر في المقررات التي تدرس في المدارس والجامعات ، وهاكم مثال من اقوال احمد (منذ سقوط دنقلا على يد الجيوش الاسلامية العربية الغازية من مصر ان صفة الغزاة للتدمير والتخريب والقتل والاستحواذ على كل شيء في الارض تلك الصفات لم تنتفي عن العرب منذ دخول ارضنا السودان ) على احمد ان يحدد لنا احداث هاجم فيها العرب قرى كمدة الامنة قبل عام 1990 علما ان كمدة محيطهم عربي وكتابة احمد الفصيحة المنمقة تخبرنا عن مدى انعطانه في الثقافة العربية ياخوي احمد طريقك هذا غير منجي من النار. قال احمد تية ( انه ما زال يردد انه ما لم ياتي المواطنون السودانيين المحليين الأفارقة السود الاصليين في هذه البلاد لرئاسة الحكم ويمسكون بزمام السلطة ....................الخ ) والله يا احمد اخوي انت بتصارع طواحين الهواء وجعلت لنفسك اهداف يستحيل تحقيقها اذا كنت تحلم ان تكون قائد بحجم جون قرنق ابعد عن الطريق الذي تسلكه الان ودافع عن حقوق جميع السودانيين في الشرق والغرب والجنوب والشمال سود وغير سود .
انا اتفق مع الدكتور في قوله ان اتفاقات وبروتوكولات مشاكوش ونيفاشا ذات طابع انشقاقي انفصالي وقد انكشفت الحقائق حتى ياسر عرمان شاخ عندما تكشفت له الحقائق والجعلى صبور لا يقول حي .
جبريل حسن احمد
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة