صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : مقال رائ : زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى English Page Last Updated: Dec 25th, 2010 - 19:47:32


ومــا أدراك ما عـرمـان !! (1 ــ 2) /الطيب مصطفى
Oct 13, 2010, 19:48

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

زفرات حرى

الطيب مصطفى

ومــا أدراك ما عـرمـان !! (1 ــ 2)

 

حقّ لياسر عرمان أن (يبرطع) ويُصدر بياناً تنشره صحيفة (أجراس الكنائس) يهاجم فيه صحيفة (الإنتباهة) ويدعو وزير الإعلام كمال عبيد إلى الاستقالة بسبب تصريحاته التي أثارت عرمان وبني علمان وغيرهم من دعاة مشروع السودان الجديد أو المتطلعين إلى دور سياسي في مستقبل الشمال عقب الانفصال من خلال الوجود الجنوبي أو الباحثين عن ملاذ آمن يتيح لهم البقاء في الشمال الذي يأمنون فيه على أرواحهم وممتلكاتهم أكثر من دولة شريعة الغاب في جنوب السودان.

تذكرون أن عرمان هاجمني شخصياً ضمن آخرين قبل أيام قليلة من خلال قناة الجزيرة الفضائية واليوم يُصدر بياناً مليئاً بأحاديث الإفك والبهتان والكذب الصراح فالرجل يتحدث في دفاعه المستميت عن الجنسية المزدوجة أو الوجود الجنوبي في الشمال حال الانفصال ويهاجم ما سمّاه بالعبث بأسس المواطنة ونسف ما وصفه بآلاف الأعوام من (الإرث المشترك بين السودانيين شماليين وجنوبيين)!! ويقول (إن قضايا الجنسية وما بعد الاستفتاء يجب حلها لمصلحة خلق علاقة نموذجية ومثالية ووثيقة بين الشمال والجنوب في حالتي الوحدة أو الانفصال)!!

عجيبٌ والله أمرُ هذا الشمالي دماً ومولداً الجنوبي ولاءً ومواطنة إذ يتحدث عن آلاف السنين من الإرث المشترك بين الشماليين والجنوبيين!! عجيبٌ أن يقول ذلك وهو الذي يعلم عن إرث الدماء والدموع في العلاقة بين الشمال والجنوب والذي كان شاهداً عليه والغاً فيه منغمساً في حربه الضروس... عجيبٌ أن يتحدث عن خلق علاقة نموذجية ومثالية ووثيقة بين الشمال والجنوب وهو الذي أسهم بقدر وافر في توتير هذه العلاقة طوال الفترة الانتقالية التي كان يقود خلالها المعارضة من داخل البرلمان ومن خلال الإعلام والعمل السياسي بمؤازرة عدو الشمال وشعبه باقان أموم بالرغم من أن الحركة الشعبية التي ينتميان إليها هي صاحبة النصيب الأوفر والأكبر في السلطة والثروة في الشمال... عجيبٌ أن يتحدث عن المواطنة وهو الذي يعلم أنه آخر من يتحدث عنها وعن الجنسية المشتركة بعد أن خان وعقَّ أهلَه في الشمال وتنكَّر لهم وشنَّ الحرب عليهم ويعلم كذلك ما ظل رئيس الحركة وقياداتُها وحكومة الجنوب يهرفون به في المحافل الدولية ضد الشمال الذي ظلوا يتآمرون عليه ويؤلِّبون أمريكا والعالم عليه حتى يظل محاصراً بالعقوبات بل ويتعاملون مع المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف رئيسه وما التظاهرة التي أُقيمت أمس الأول في قلب الخرطوم والتي نظمتها الحركة الشعبية وكوادرها لتحريض سوزان رايس وأعضاء مجلس الأمن ضد الرئيس البشير إلا دليلاً على ذلك الكيد الذي يمثل رداً بليغاً على تخرصات عرمان ولا أريد أن أكتب عن لافتات تظاهرة الجنوب التي غطّتها الفضائيات بل والصحف المحلية وأبرزت صورها المخزية فالجنوب لا يخضع للمساءلة لأن القلم مرفوع عنه!!.

بربكم عن أي إرث مشترك وأي علاقة نموذجية ومثالية يتحدث عرمان وكيف يجوز له أن يتحدث عن ثقافة الكراهية وينسى أن الكراهية جزء لا يتجزأ من سلوك الحركة الشعبية التي بلغت بها الوقاحة والحقد الأعمى درجة إحياء ذكرى تمرد توريت الذي فتك بمئات الشماليين قبل أكثر من خمسين عاماً وأشعل التمرد الذي لا يزال ينفث لهيبه ودخانه منذ ذلك الوقت؟! عن أي ثقافة كراهية يتحدث عرمان وحركته تحتفل كل عام في توريت بالقرب من مقابر شهداء الشمال الذين قُتلوا غدراً وغِيلة ويشارك زعيمها في تلك الاحتفالات التي تقام في عدد من مدن الجنوب والتي سموا خلالها أولئك المتمردين القَتَلَة بالأبطال؟!.

عرمان ــ المنفي اختيارياً في لندن ــ والمدبرس، شأنه شأن جميع الشماليين الذين استثمروا في الحركة الشعبية، ومعظمهم شيوعيون يأملون في أن تحملهم الحركة إلى السلطة بعد أن استيأسوا من حزبهم العجوز وأيقنوا أنه ليس مؤهلاً لذلك بعد الخيبات واللطمات التي تعرض لها داخل السودان وتلقتها الشيوعية خارجه خاصة في دول المنشأ.. أقول إن عرمان تحكي مسيرته السياسية عن الفشل بل عن الأذى الذي يمكن أن يُلحقه المرءُ بنفسه وبوطنه وبأمته وعن نموذج من شياطين الإنس الذين تتلخص وظيفتهم ومهمتهم الأساسية في الحياة في الإفساد في الأرض ولذلك فإنهم لا يجنون غير الشقاء والحسرة في الحياة الدنيا ويوم يقوم الناس لرب العالمين.

تمعّنوا بربكم في قدرة هذا الرجل على التلبيس والتدليس فهو يقول مثلاً في بيانه الغريب عن (الإنتباهة) والخط الذي تسير عليه... يقول: «هذا التيار الذي يُلحق الأذى بأهم ثروات شعبنا ـ التعايش السلمي ـ الذي حافظ عليه شعبنا»!! خمسون سنة وأكثر من الحرب ومن العزلة الاجتماعية بين الشعبين ومن التربص والكيد الذي يتحين الفرص لينفجر من حين لآخر ــ وما الإثنين الأسود وغيره عنا ببعيد ــ أقول عقود من الزمان وبحار من الدماء والدموع يختزلها الرجل في عبارة (التعايش السلمي) وهو الذي ظل يقوم بدور خميرة العكننة وبدور حمَّالة الحطب وزارع الشوك في مسيرة السودان السياسية.

عرمان يمارس هذا التدليس والتضليل حتى يُقنع الناس بالمستحيل وحتى يسوِّق الجنسية المزدوجة التي لم تعمل بها أية دولة انفصلت عن أخرى في أي مكان في العالم.

 

 

ومــا أدراك ما عـرمـان !! (2 ــ 2)

ويهددنا عرمان في بيانه بقوله (إن الدستور الحالي والمواثيق الدولية تضع أصحاب «الإنتباهة» عاجلاً أم آجلاً تحت طائلة المساءلة القانونية)!!

تذكروا أن من يقول هذا الكلام رجلٌ تنكر لبني جلدته وأهلِه والتحق بأعدائهم وهل من عدو للشمال وشعبه أكبر من الحركة والجيش الشعبي الذي قتل عدداً كبيراً من خيرة أبناء السودان الشمالي وعباقرته؟! ألم يكن عرمان بين صفوف الجيش الشعبي.. حمل البندقية وقاتل الشمال وشعبه؟! ألم يبدأ عرمان مسيرة الدماء والدموع منذ مقتل الشهيدَين الأقرع وبلل وهو لما يزل طالباً في الجامعة التي فرّ منها ودخل الغابة ليُكمل مسيرة القتل والتدمير التي حفلت بها حياتُه المجلّلة بالخزي والعار؟!.

رجلٌ كهذا يهددنا بالقانون الذي قال إنه سيطول «الإنتباهة» ذات يوم ولست أدري أين مولانا أحمد إبراهيم الطاهر والأستاذ هاشم أبو بكر الجعلي اللذان توليا الاتهام في قضية الشهيدَين الأقرع وبلل ليكملا مشوارهما ويُخضعا المجرمين والقَتَلَة لسلطان القانون؟!.

على كلٍّ فقد تذكرتُ حين قرأت تهديد عرمان بيت الشاعر جرير وهو يسخر من الفرزدق ويقول:

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً

فابشر بطول سلامة يا مربع

إن معركتنا مع عرمان لم تنتهِ بعد حتى ونحن نشهد نهايته الأليمة وهو يُركل إلى قارعة الطريق وتملأ الحسرةُ قلبَه ويُقذف به في مزبلة التاريخ شأن كل عميل يتنكّر لأمته وينحاز إلى أعدائها، ولو درى الرجل مقدار الحقد الذي يكنُّه عليه من أهدر عمره في خدمتهم لازدادت حسرتُه على ضياع عمره سُدى ولَعلم أن ذلك هو مصير من يُعلن الحرب على الله ورسوله ويرفض حتى إيراد البسملة في دستور الشعب السوداني المسلم... خِزيٌ في الدنيا وعذابٌ في الآخرة.

هل رأيتم كيف ضربت (الدبرسة) الشيوعيين والعلمانيين الشماليين؟! هل رأيتم كيف بدأت (مناحة) الحزب الكبرى بموثِّق سيرة سيده «قرنق» الشيوعي القديم الواثق كمير ثم تلاه وليد حامد الذي أعلن عن حسرته على ضياع أكثر من عشرين سنة قضاها في سراب الأوهام ثم محمد يوسف أحمد المصطفى الذي بلغ به الغيظ مما سمّاه (انكفاء الحركة الشعبية جنوباً) درجة أن يتمرد ويعلن ــ وهو الجلابي الشيوعي ــ أن سلفا كير لا يمثل الحركة الشعبية ولا يعبِّر عن توجهاتها!! من تُراه يعبِّر عنها يا هذا؟! أنت الجلابي الدخيل أم سلفا كير الأصيل أم هل يعبِّر عنها زعيمُكم قرنق حتى بعد أن أصبح حطاماً؟!.

سبب كل هذه (المناحة) قرائي الكرام يكمن في سقوط مشروع السودان الجديد وزوال (أحلام ظلوط) بأن تحكم الحركة الشمال وتخلِّصه من الإسلام وشريعته ثم بسبب قبْر مسرحية ازدواجية المواطنة التي كانت الهدف من بيان عرمان بعد أن أفتت قيادات المؤتمر الوطني باستحالتها بعد الانفصال فقد كان ذلك هو الأمل الوحيد والأخير المتبقي في مسيرة الخيبة التي عاشها عرمان ورفاقُه في قطاع الشمال ممن راهنوا على الحصان الخاسر ولم يبقَ لهم الآن إلا التعلُّق بخيط الوجود الجنوبي في الشمال حتى يفتّوا به في عضد دولة الشمال بعد أن تتخلص من (ترلة) الجنوب ويعوقوا به من مسيرتها وذلك من خلال ما سمّوه بالحريات الأربع أو حتى بحرية الإقامة فقط والتي أضحت سراباً بقيعة يحسبه عرمان ماء.

لكن حتى هذه أُغلق الباب في وجهها فقد قال د. نافع علي نافع وهو يوضح تصريحات أخرى صدرت من قيادات في المؤتمر الوطني قال متحدثاً عن أبناء الجنوب حال الانفصال (سنحفظ حقوقهم بالشمال إلى حين توفيق أوضاعهم) وقطع الرجل بذلك قول كل خطيب.

لا أظن أن قرائي الكرام قد فاتت عليهم الأحداث التي ضربت قلب الخرطوم في الأيام القليلة الماضية فبعد التظاهرة التي سيَّرتها الحركة الشعبية في مواجهة مسيرة المؤتمر الوطني ضد الجنائية والتي أبرزتها صحيفة الحركة (أجراس الحرية) بمانشيت أحمر يقول: (اشتباكات واعتقالات أمام القصر الجمهوري) ها هم أتباع الحركة وغيرُهم من أبناء الجنوب يدخلون في مواجهات مع الشرطة في قلب الخرطوم يوم السبت الماضي وتحديداً أمام مبنى كمبوني وقد أوردت الخبر صحيفة الحركة الشعبية أمس الأول في صفحتها الأولى!!

هذه هي (المناظر) التي تسبق الفيلم والهدوء الذي يسبق العاصفة فهل بربكم يجوز لعاقل أو حتى لمجنون أن يتحدث عن وجود جنوبي (أجنبي) بعد الانفصال حتى يحيل حياتنا إلى جحيم وأمننا إلى خوف ونومنا إلى سهر وحتى نفتح الباب على مصراعيه لأيام اثنين أسود جديدة تذكِّرنا بتلك المأساة التي ستظل عالقة في ذاكرة الشمال أبد الدهر؟.

إن ما تفعله حكومة الجنوب ضد بعض أفراد القبائل الشمالية المقيمة منذ عقود من الزمان في جنوب السودان يعكس حال العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء وما سيحدث للشماليين في جنوب السودان عقب الانفصال خاصة وأن رئيس الحركة سلفا كير قد هاجم بعض تلك القبائل وتحديداً قبيلة الأمبررو التي طُردت من بعض ولايات جنوب السودان حتى قبل أن ينفصل الجنوب ويصبح دولة مستقلة فها هي صحيفة الحركة الشعبية تعترف وتحدِّث في خبرها المنشور بتاريخ 10 أكتوبر عن قرار والي غرب الإستوائية (جوزيف باكوسورو) طرد القبيلة ومغادرتها فورًا فكيف بربكم يكون حالهم بعد الانفصال؟!.

لن ينسى الشماليون ما حدث لهم عقب مصرع قرنق في مدينة جوبا وفي المدن الجنوبية الأخرى وقد فرّ الآلاف منهم إلى الشمال بعد أن قُتل الكثيرون منهم ونُهبت ممتلكاتهم وما تجربة صديق كوراك عنا ببعيد ولذلك فإني أحذر من مجزرة بشعة ستطول الوجود الشمالي في الجنوب حال الانفصال.. وأود أن أحذر كل أبناء الشمال وأطلب إليهم مغادرة الجنوب قبل الاستفتاء فإذا كان بعض الشباب يتحرشون بالشرطة في قلب الخرطوم اليوم فكيف يكون حال الشماليين في جنوب السودان عقب قرار الانفصال؟!.


مقالات سابقة زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
  • حديث الإفك.. عندما يدخل الطاعون على الجسد المعافى!! «2 ــ 2»/الطيب مصطفى
  • حديث الإفك ـ عندما يدخل الطاعون على الجسد المعافى!! «1 ــ 2»/الطيب مصطفى
  • بين الصادق المهدي والجنسية المزدوجة واللعب بالنار!!/الطيب مصطفى
  • المؤتمر الوطني ومسؤوليات ما بعد الانفصال!!/الطيب مصطفى
  • لا عزاء لبني علمان.. انتهاء عهد شريعة الدغمسة !!/الطيب مصطفى
  • عرمان بين مسيرة الخيبة وحلم الجيعان!! (2 ــ 2)/الطيب مصطفى
  • بين عرمان وسكر كنانة!! الطيب مصطفى
  • بين عرمان وكمال الجزولي!!/الطيب مصطفى
  • بين حزب الأمة والفتاة اللعوب!!/الطيب مصطفى
  • بين برنامج «في ساحات الفداء» وفتاة الفيديو!!/الطيب مصطفى
  • بين فتاة الفيديو وعرمان وبني علمان!!/الطيب مصطفى
  • قطر والإنجاز التاريخي/الطيب مصطفى
  • المؤتمر الوطني والمسؤولية التاريخية/الطيب مصطفى
  • هذا أو الطوفان... مشروع الشمال الجديد!!(1-3) /الطيب مصطفى
  • قبل فوات الأوان «3 ــ 4»/الطيب مصطفى
  • ماهية الإغتراب !/الطيب الزين
  • قبل فوات الأوان «2 ــ 3»/الطيب مصطفى
  • اللعب بالنار!! «1» /الطيب مصطفى
  • قبل فـــوات الأوان!! (1 ـ 3) /الطيب مصطفى
  • الجنسية المزدوجة.. المخطط الأكثر خطورة على مستقبل شمال السودان/الطيب مصطفى
  • عجائب وزارة العمل!! الطيب مصطفى
  • نصحية «أخوية» لأتيم قرنق!!/الطيب مصطفى
  • ومــا أدراك ما عـرمـان !! (1 ــ 2) /الطيب مصطفى
  • سلفا كير وطبول الحرب (1 ــ 2) /الطيب مصطفى
  • مسخرة أطفال الوحدة الجاذبة!! /الطيب مصطفى
  • بين ازدواجية المواطنة وتهديد باقان وعرمان بتحطيم السودان!! (3 ــ 3) /الطيب مصطفى
  • بين ازدواجية المواطنة وتهديد باقان وعرمان بتحطيم السودان!! (1 ـ 3)الطيب مصطفى