بيان توضيحي من شريف آل ذهب حول ملابسات تشكيل حركة العدل والمساواة – القيادة الثورية - :
بادئ ذي بدء أتقدم بأحر التعازي للإخوة رفقاء النضال في جبهة القوى الثورية باستشهاد قائدهم الأخ المناضل إبراهيم الزبيدي الذي سقط في ساحات الوغى في أراضي دارفور الطاهرة بكل جسارة واستبسال منافحاً عن قضية شعبه العادلة ، منازلاً عدوه ، جسوراً ومقداماً حتى طالته أيادي الغدر الآثمة، وهكذا تتعالى القمم الشم وتتطاول الهامات سامقةًً أبية عن الانكسار كلما تعالت أصوات ذخات الرصاص وحمي الوطيس ، طلباً للظفر بإحدى الحسنيين ، وقد نالهما معاً شهيدنا بعون الله وعند رفاقه الخبر اليقين وهم لها وهم لها وهم لها وإن غداً لناظره قريب ؟؟!.
ثم أما بعد ..
فقد بات معلوماً للقاصي والداني خبايا القضية السودانية التي أدت إلي نشوب الحروب في كافة أطرافه في الجنوب والشرق والغرب ، والمفرزات السالبة لتلك الحروب جراء التعاطي الخاطئ للدولة السودانية معها ولا سيما في عهد حكومة المؤتمر الوطني الحالية .
وقد كان إقليم دارفور من بين اشد الأقاليم السودانية تأثراً بتلك المفرزات – قبيل الحرب من تهميش متعمد وبعدها من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان تقتيلاً وتشريداً لملايين البشر من ساكنيه . مما حتم على كل مواطن غيور على مصلحة أهله وشعبه أن يتجاوب مع تلك الأحداث في الاتجاه الذي يرى فيه تحقيق المصلحة الكلية لهم .
وإزاء ذلك.. وجدنا أنفسنا بشكل تلقائي في أتون تلك الثورة التي تولدت من رحم تلك المعاناة ، فخضنا غمارها السياسي مع الرفاق لأجل مستقبل أفضل لشعبنا ينعم فيه بالرقاة والعيش الكريم والمواطنة الحقة . ولم يكن يهمنا إذ ذاك في أي تنظيم ننضوي بقدر ما كان يهمنا أهداف ذلك التنظيم ومنهجية العمل لديه وسلوك قادته ومنتسبيه .
ومن خلال التجارب المتكررة اكتشفنا بان الأزمة لا تقتصر عند النخب الحاكمة في البلاد فحسب بل تعشعش بشكل أسوأ عن ذلك في عقول الكثيرين ممن خرجوا يجوبون أصقاع المعمورة باسم ثورة الهامش في دارفور، الأمر الذي ولّد معضلة جديدة باتت هي مدعاة لثورة جديدة – تنويرية ، تثقيفية ، تربوية ، وإن شئت قلت ( غسيل أدمغة ) لمعالجة ذلك الخلل بغية الانتقال للمرحلة التالية .
وهذا الأمر لا ينسحب على تنظيم أو فرد بعينه بل يشمل السواد الأعظم من مجاميع أولئك الثوار بشكل مجمل .
وإزاء تلك المعمعة والتخبط وتصويب السهام في غير ما اتجاهها ، آلينا على أنفسنا الانسحاب بكل هدوء من ذلك العكاظ الذي لا موعوظ فيه - فالكل فيه واعظ يدعي المعرفة وسبيل الرشاد وهو منهما أبعد ما يكون ؟! .
وفي غضون الأيام القليلة الماضية اتصل بي نفر كريم من رفاقي في حركة العدل والمساواة الديمقراطية ، على رأسهم الأخوين الكريمين أحمد عبد الله خريف ونصر الدين أحمد عبد العزيز بارا واخبروني بخروجهم الجماعي مع رفاق كثر من الحركة وتأسيسهم لكيان جديد باسم حركة العدل والمساواة - القيادة الثورية ، واستصحابي معهم بتضمين اسمي في سجل الأمانة الجديدة لها كما هو وارد في البيان أدناه . فطلبت منهم منحي المجال لمحاولة إصلاح ذات البين ثم قمت على الفور بمحاولة متكررة للاتصال بالأخ الدكتور إدريس ازرق / رئيس الحركة ولم أوفق من محادثه ، فأجريت اتصال بكل من الأخوين الفريق آدم السنوسي / القائد العام ، وشرف الدين محمود / أمين الإعلام وتفا كرت معهما حول هذا الأمر رجاء المعالجة في أعجل ما يكون بوضع معالم الحل الجذري لهذا الإشكال الداخلي في الحركة . وتلافياً للتسويف طلبت مدة ثلاثة أيام كحد أقصى لإفادتي بما دار حول هذا الأمر ، وبحلول هذا اليوم يكون قد انقضى اليوم الرابع من ذلك الأجل ، وبكل أسف فقد مضت الأمور بعكس ما كنا نرتجي ، وفق ما علمته من الأخ الأستاذ أحمد عبد الله خريف من المجموعة الأخرى .
وعلى ذلك أعلن بأنني في حلٍ تام عن ذلك المسعى السابق دون قفل باب الأمل للتواصل مجدداً لإيجاد صيغ جديدة للتواصل والتعاون المشترك مستقبلا بعون الله .
وكما أعلن بوضوح عن قبولي بالثقة التي أولوها أياي الأخوة في حركة العدل والمساواة – القيادة الثورية ، وكامل استعدادي للانخراط معهم في سبيل إرساء دعائم التأسيس لهذا الكيان الوليد برؤى ونهج جديدين تلبي رغبات وآمال وطموحات أهلنا في دارفور وتسترد حقوقهم بعون الله .
شريف آل ذهب 30/9/2010م
___________________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من حركة العدل والمساواة ـــ القيادة الثورية
"تحت شعارمن أجل وحدة الصف ووطن خالي من التهميش"
مقدمة:
تحية الوفاء والتجلي لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا دمائهم الغالية والنفيسة وحملوا أرواحهم الزكية في راحاتهم وخاضوا بها غمار الوغي دفاعاً عن كرامة الإنسان وعزتة وذلك أملاً في غد مشرق تنعم فية الأجيال القادمة بحياة كريمة تسودها العزة والحرية والتقدم .والترحم علي أرواح ضحايا الظلم والدكتاتورية,علي كل نفسٍ برئية أزهقتها أدوات القهر والطغيان عبر سياسة الأرض المحروقة ضد أهلنا في دارفور.
التحية للنازحين واللاجئين الصابرين علي عنت الحياة ومرارتها من أهلنا الذين شردتهم أيدي مجرمي الحرب ,والتحية للمرابطين في ميادين القتال أولئك الذين لا يزالون بالذناد ممسكين وكذلك التحية موصوله إلي جميع الشرفاء القابضين بجمرة قضية شعبنا في دارفور خاصة والسودان عامة في ربوع بلادنا وخارجها.
لقد تأسست حركة العدل والمساواة الديمقراطية كحركة قومية تسعي إلي إستيعاب التنوع الإجتماعي والثقافي في عملية البناء الوطني.وقد أشارت الحركة كثيراً في أدبياتها إلي سلوك القلة الحاكمة من الشمال النيلي,وتجاهلها التنوع الثقافي والتاريخي للسودان,وسيعها الدؤوب لاحتكار السلطة والثروة والمعرفة وإقصاء بقية مكونات السودان من شعوب وثقافات متنوعة.
وظللنا نتابع منذ سنوات مضت في حركة العدل والمساواة الديمقراطية المنضوية تحت مجموعة خارطة الطريق بسبب السياسات المتعمدة والأساليب التي يدير بها الدكتور/إدريس إبراهيم أزرق,دون إرادة ورأي معظم قيادات الحركة العسكرية والسياسية الأمر الذي أدي إلي كثير من الفشل وتنادت الأوساط الفاعلة في الحركة من أجل حركة تقوم علي المؤسسية وإدارة الوحدة في التنوع تستوعب كافة التنوع الإجتماعي والإثني والعرقي والثقافي والمناطقي علي أسس مؤسسات الديقمراطية إلا أن السيد الدكتور/إدريس أزرق إنفرد بسياساتة وعدم الشفافية في العمل المشترك قبل أن تصل إلي الهدف المنشود. هذه نمازج من الأشكاليات التي تواجه الحركة مخالفاً للنظام الأساسي للحركة وغياب المؤسسية والمنهجية والعمل الجماعي وإتخاذ القرارات الفردية ومحاولة بعض القادة التحكم في الحركة وإجهاض المؤسسية في تصرفاتهم وأسلوبهم السياسي .
جماهير شعبنا:ــ
إنطلاقاً من المسؤلية التاريخية الجسيمة بلادنا تمر بمنعطف خطير الملقاة علي عاتقنا في هذا الظرف العصيب من تاريخ السودان ودارفور علي وجه الخصوص وحرصاً منا علي حماية حقوق الأرامل والثكالي واليتامي وسعياً منا لوضع الأمور في نصابها الصحيح لإعادة هيكلة حركة ثورية وقوية وفعالة وحقيقية وبعد إتصالات ومشاورات مكثفة مع معظم قيادات الحركة العسكرية بالميدان وكذلك المكاتب الخارجية وقواعدنا الشعبية العريضة في الداخل والخارج.
قررنا نحن الطلائع الثورية من القيادات التاريخية داخل حركة العدل والمساواة الديمقراطية الأتي:ـــ
1. الإنسحاب من حركة العدل والمساواة الديمقراطية بقيادة الدكتور/إدريس أزرق.
2. تكوين وإعلان حركة العدل والمساواة القيادة الثورية.
3. الإلتزام بالمؤسسية والمنهجية وفقاً لقواعد النظام الأساسي واللوائح الداخلية المنظمة للعمل.
4. السعي لعقد مؤتمر في الأراضي المحررة في خلال تسعة أشهر من هذا الاعلان.
5. نؤكد إلتزامنا التام أمام شعبنا في دارفور والسودان عموماً بالعمل الجاد والمضي قدماً في سبيل الحرية والديمقراطية والسلام العادل والشامل,هذا مع مواصلتنا النضال من خلال مجموعة خارطة الطريق.
6. تجميد العمل بالنظام الأساسي لحين قيام المؤتمر وفقاً لما جاء في الفقرة (5)من هذا البيان
7. تكليف لجنة تسيير للعمل السياسي والعسكري لحين إنعقاد المؤتمر وتتكون لجنة التسيير من:ـ
1. الأستاذ/أحمد عبدالله خريف رئيساً لحركة والقائد الأعلي لقوات الحركة [email protected]
2. الأستاذ/ ـــــــــــــــ الأمين العام
3. الأستاذ/نصر الدين أحمد عبدالعزيز نائباً للأمين العام[email protected]
4. الأستاذ/ محمدعبدالعزيز جغم أميناً للمالية[email protected]
5. الأستاذ/حبيب عثمان جبريل أميناً للتنظيم والإدارة [email protected]
6. الدكتور/محمد ادم بارا أميناً للشئؤن القانونية وحقوق الإنسان[email protected]
7. الأستاذ/فيصل علي أزرق أميناً للمكاتب الخارجية[email protected]
8. الأستاذ/أبوجديري عبدالله سليمان أميناً سياسياً[email protected]
9. الأستاذ/حافظ إبراهيم أميناً للتخطيط الأستراتيجي[email protected]
10. الأستاذ/ادم حسن بدر أميناً للأمن والأستخبارات [email protected]
11. الأستاذ/ علي سمع جدو بشير أميناً للعمل الإنساني والمنظمات
12. الأستاذ/شريف ال دهب أميناً للعلاقات الخارجية
13. القيادة العامة:ــ
14. الجنرال/ادم اسماعيل محمد صالح قائداً عاماً لقوات الحركة ,الميدان بدارفور الاراضي المحررة تليفون008821667303603
15. الجنرال/عمر جلبا قائداً للإدارة 008821621337725
16. القائد/حسين حبري قائداً للأستخبارات
17. القائد/شيخ الدين محمد احمد حسابو قائداً للإمداد الميدان 008821650200828
18. القائد/محمد يوسف مطر قائداً لتوجيه المعنوي والناطق
19. الرسمي لقوات الحركة 008821621253225
20. القائد/عيسي إسحق موسي منسقاً عاماً للاقاليم بالانابة008821621129979
21. القائد/يوسف قرنق قائداً للتدريب008821630000468
صورة رسمية للأتي:ـ
وزير الدولة القطري
الوسيط جبريل باسولي
الوسيط الممثل للأمم المتحدة
الوسيط الليبي
الحكومة المصرية
صور للإعلام المحلي والدولي
أحمدعبدالله خريف
رئيس حركة العدل والمساواة ــالقيادة الثورية
26/9/2010
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة