بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع أبناء الغرب
مكتب أستراليا
بيان هام
ظل التجمع يراقب عن كثب التطورات الخطيرة التى يمر بها قضية غرب السودان و ما يعانيه شعب غرب السودان من ظلم و اطهات و استخفاف و مصادرة لحرياتهم من أدعياء الاسلام و العروبة . الحمدلله كل يوم يتكشف الوجه الحقيقى لهم, و خاصة انهم يعتبرون انفسهم الساده و الاخرين عبيد, و هم مواطنين درجه اولى وابناء الغرب والشرق والجنوب درجه ثانية وثالثه. وفى هذا لا فرق بين كبيرهم وصغيرهم ومثقفهم و جاهلهم و حاكمهم ومعارضهم كلهم سواسيه فى العنصرية,فقط يخلتف وسائلهم و مظلاتهم لممارسة عنصريتهم البغيضة, تارة تجدهم تحت مظلة الإسلام وأخرين يمارسونه تحت مظلة العلمانية وغيره, وها هو الدلائل: حينما يقول رئيسهم و يصف اغتصاب نساء الغرب فى احدى جلساتهم الخاصة, بأنه يجب من نساء الغرب الاعتزاز و الفرح حينما يتم إغتصابهم بواسطة جعلى, هل هذا الرئيس( مسلم ام مسيلمه الكذاب) نحن نعرفهم و نعرف غيرهم امثال البروفسير الجاهل حسن مكى و عبدالله الطيب مما قالوه عن الحزام الاسود حول الخرطوم و الاخرالذى يستنجد بتاجر الرقيق ود رحمة, و ها هو ابنهم اسامة الضوء ايضا يقوله فى ملبورن ( نحن الزيك ده هناك بنرسلواعشان يجيب لينا الشاى والجرائد) و ليعلم اسامة ان هذا الامر لن يمر من دون حساب انشاء الله, و الايام بيننا فقط فلتكن قدر قولك الشنيع و المسئ للغرب, لان هذه الاهانه ليس لحسن وحده وانما للغرب كله. نهيب من كل أبناء الغرب بإلالتفاف حول قضاياهم المصيرية, بمختلف اتجاهاتهم السياسية و الفكرية و الاثنية.
لافرق عندنا: بين الصادق المهدى والميرغنى و نقد والترابى والبشير وطه, كلهم رموز للعنصرية البغيضة و لكل واحد منهم دوره فى مواصلة تنفيذ الخطة العنصرية على الغرب وكل الهامش. ودونكم ما يحدث الان فى دارفور فليس هنالك زعيما واحدا قاد تنظيمه متظاهرا من أجل قضية دارفور وسط العاصمة القومية والاقاليم, وانما سيروا مسيرات من أجل غزة وأرتفاع اسعار الوقود, هل هنالك فرق بين طفل دارفور و طفل غزة ؟
عاش نضال المهمشين فى السودان
عاش اهل غرب السودان
كفاح حتى النصر
السكرتير الاعلامى للتجمع أبناء الغرب بإستراليا
سالم احمد خريف
[email protected]
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة