|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
شذي الذكرى
وغَدا الحبُّ يقيناً
بعـد نـَأيٍ اُبتلـينا
سَكنَ القلبَ هـواهُ
خَـفقَ القـلب’ أنينا
مَسَّتِ الذكرى شذَاهُ
هَاجت الذكرى حنينا
يومَ أفـرحنا لقـاهُ
دَامـتِ الفرحة سنينا
----
لمّا غَـازلنا لحاظاً
صَـابت المقتـلَ فينا
وحين رَدّ الطرفَ عنّا
كيفما كان الضَـنينا
لم نَكُن نَدرى عُـلاهُ
صـارَ للبدرِ قـرينا
ليتنا نَدرك مَـداه
حـين يختالَ الهـوينا
في دلالٍ، يَتهـادي
في خطيً يمشي رزينا
يخطفُ الأبصارَ زهواً
يَعـزفُ الفتنةَ حينا
عـودَهُ الميّاس غَضُّ
إذ تَمـايلهُ اليمـينا
وعلي اليسرى، إنتشينا
عطرَ وردِ الياسمـينه
وفـي الأنـسِ دلالٌ
لو أدركَ الصخرَ يلينا
وعلي الفـمِّ، رضابٌ
أيُّ شهدٍ، قـد لقينا
-----
عندما كـنا صغاراً
نلهو ونعدو مسـرعينا
الصِبا عشناهُ مـرحاً
صَـرحاً بنيناهُ متينا
عواذلٌ أوشوا علينا
أفضَحـوا السرَّ المبينا
فرّقوا الأبدانَ ظـنّاً
أن أرواحـنا تُلـينا
وقَطعـنا كلَّ شكٍ
إذ تَنامي الحـبُّ فينا
وجمـعنا اللهُ جـمعاً
بعـدَ نأيٍ اُبتلـينا
إبراهيم عبد العزيز عثمان-قطر
[email protected]
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع