صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
Nov 1, 2008, 00:56

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

قراءةُ اللّون

 

إلى:- أحمد عبد العال

(1946-2008)

 

(1)

 

لا شيءْ

  (ليس هناكَ مُتّسَعَاً من الوقتِ لكي تحزم الزّهورُ حقائبَها وتعبر حدودَ الحديقةِ المنزليّةِ إلى فضاءِ البياضِ الكثيفْ)

للمرّةِ الأخيرةِ لم يوقفها للوداعِ والمُعاتبةْ

  (إنّها تَهْبِطُ إلى مسرّاتِ اللّونِ تحت ظلالِ المصابيحِ لتشهد الكائنات الخفيَّة ذاكرته اليوميّة المُعبَّأةَ بحكاياتهم البسيطةْ)

إنّهم يتسرّبُونَ إلى رائحةِ اللّونِ في الغيبْ،

ويختبئُونَ خلفَ ريشتِهِ تنحتُ أسماءَهم في نسيجِ البصرْ

وينسلّونَ كخيوطِ المطرِ الدّفئْ،

يتطايرونَ كالدّرَاوِيشِ في الهواءِ،

يتطايرونَ من سقفِ الشّجنْ

 

(2)

 

لا شيءْ

إنّه لا يتعالى عليكمْ

إنّه منكمْ

فقط يستأذنكم في قراءةش صورتِهِ الأولى في المدنِ الأجنبيّةْ

وصورتِهِ الأخيرةِ في بِيُوتِ الوطنْ

كي يَسْتَفِيْقَ من حلمِ براءَتِهِ الأولى

ليستريح على كفِّهِ المُنبسِطْ

  (كان يستأنسُ الصّدى في أوانيَ الكتابةِ وفي شكلِ الخطِّ العربي

   ثمَّ يجرحُ الخَشَبَ باللّونِ

   من وخزةِ الفكرةِ في دمهِ إلى وجهه المختبئْ)

 

(3)

 

لا شيءْ

ليس مفاجأةً أن تنامَ الطّواويسُ مُبكِّرَاً

فالطَّواويسُ مُنهَكَةً من رحلةٍ في الشَّتَاءِ الأخيرْ

  (دعهم يتسامرونَ قليلاً

   دعهم يتسامرونْ

   دَعهُم..)

يعرفُ أنّه الوقتُ يَهْرَعُ بين التَّأَنُّقِ في مظهرِ الموتِ، وبينَ مرورِ اللّحظاتِ الدّفينةْ

 فأصلحَ من جُلبَابِهِ وتَهَيَّأَ للبياضِ الكثيفْ ...

 

شعر:- عبد المنعم عوض

لندن، 27/10/2008. 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي