طلاسم الهـوى!

شيء ما يـجذبني إليك

ويجعلني أسيراً في يديك!

***

أهـو ذهـن مبدع

يتفنن حيـنما يُفكِر

يتسامـى كلما تأمل

يتجمل عنـدما يُقدّر

أم أن حِسك الرّهيف

هو أروع ما لـديك؟

***

شيء ما يجـذبني إليك

ويجعلني أسيراً في يديك!

***

أهـو عيـون آسرة

حوت سـحراً فريدا؟

كلـما حدّقـت فيها

اكتشف حسناً جديدا!

فهل يا ترى ترسمين

تلونين تظللين بمقلتيك؟

***

شيء ما يجـذبني إليك

ويجعلني أسيراً في يديك!

***

أهو التألق العفـوي

في حضورك الجميل

حيث تتلطف الأجواء

وتبدأ الهموم بالرحيل

أم أن التأنق البسيط

يضفى كل حسنه عليك؟

***

شيء ما يجـذبني إليك

ويجعلني أسيراً في يديك!

***

أهو شعـر تمـوج

 مثل بحرٍ في دجـى؟

تمرد علـى كل قيدٍ

ولكـل ناحيـة لـجا

طوراً يناوش الجبين

وتارةً يجتاح كتفيك!

***

شيء ما يجـذبني إليك

ويجعلني أسيراً في يديك!

***

أهو غموض أنـثوي

لا يُعـلل لا يُفـسر؟

كلـما أوغلـت فيـه

يصبح التعتيم أكثـر!

وأهيم في دنيا الرموز

كلما التقيت بناظريك!

***

شيء ما يجـذبني إليك

ويجعلني أسيراً في يديك!

***

أهو التفاف عبقـري

 يتجلـى فـي قـوام؟

كأنه خُلاصـة الرؤى

 كأنه عُصـارة الأحلام!

أم هـو بسـمة تألقت

 وفرت من لآلي شفتيك؟

***

شيء ما يجـذبني إليك

ويجعلني أسيراً في يديك!

***

فيصل علي سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر