|
|
Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55 |
مصطفي يا سندي
أمام سواحل بحرك القديم
و أمواج البحر تركض في
الظلمات
تلهث نحو نهايتها
تخشي هذيان البرق
و قهقهة العواصف
وقفت....
مريد في أرصفة الإنتظار
يردد أوراده
و يبحث بين أصداف الكلمات
عن شيخه
كلماتك ثكلي يا سندي
تسأل النوارس عن أغصان
قوافيها
كمنجاتك ضائعة بين ركام الليل
و حزن الصنوبر
أنغام قصائدنا شحبت
ضاعت الحانها
نجوم خضراء متوهجة فارقت
مجراتها
تبحث عنك
كلمات.....كمنجات.....أنغام
ونجوم جلست تنتحب
تسألني عنك
يا مصطفي يا سندي
يا مصطفي يا قطبي
يا مصطفي يابحر لؤلؤ كلماتي
....................
حدثني يا سندي
كيف لا تدمع نسمات الليل في أعلي
الرجاف
و لا تصهل رعودك تحت الأماتونج
فتنهمر سماواتك معاني...كلمات
و دموع
كيف لا تبكيك قافية القصيدة
وأنت تودعها...كالدرويش
تغوص تختفي داخل أسرار بحرك
القديم
تصرخ الحروف في صمت الليل
تحدق في طيفك المسافر
للبعيد
و أنا ما زلت أردد أورادي....
أبحث عن شيخي
و أنت يا سندي
في وسامة الصباح
ترفرف بجناحيك
يحملك البرق
تطير
تعبر فراديس الحزن
و الأزمنة الواهنة
و تهبط في حقل أخضر
من أشجار الزيتون
* إهداء إلى أسرة الشاعر الراحل المقيم / مصطفى سند
و لمعجبيه..
عادل عثمان عوض
أمستردام
يونيو 2008
© Copyright by SudaneseOnline.com
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة
الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة
عن رأي الموقع