صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


قصص قصيرة جداً عبد الرحمن حسن سعد
Mar 27, 2008, 17:32

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

قصص قصيرة جداً

ثمن

       قبل أن تتم خلع ملابسها ، قالت له : أخي الصغير يريد أن يخرج المدرسة غداً . لم يقل لها شيئا ،  بل واصل إتمام الخلع . رقدت بجواره ملتصقة به ، نهض ، قال لها : كم ثمن الرسوم ؟ . أجابت مبتسمة : فقط ثمن ليلتين .

رأي

قام بضرب صاحب العمل ، رداً على إهانته له وسط زملائه . كانت النتيجة أن يفصل ويرجع إلى بلده . لكن صاحب العمل لم يفعل ذلك ، بل زاد له راتبه . استعجب مدير الشؤون العمالية ، أوضح له صاحب العمل قائلا : لأنه الوحيد الذي له رأي .

صداقة

رداً على مضايقتها المتكررة له ، اقترح عليها أن تتزوج صاحبه ، لأنه لا يستطيع الآن ، فوافقت . ذهب إلى صديقه واقترح نفس الاقتراح ، فوافق على الفور . حمد الله أنه جمع بين متحابين .

نظرات

تقابلا على الكاونتر . نظر إليها بإعجاب . نظرت إليه باشمئزاز . اقترح عليها أن يجلسا بالكافتيريا ، دعاها على شاي ساخن في تلك الليلة الباردة . فقبلت على مضض . تبادلا الحديث ، أخذ ينتبه إلى حديثها دون تمعن في جسدها ... أعجبت به جدا ، ولكنه نظر إليها باشمئزاز .

بحر وزجاجة فارغة

كان البحر هادئا ليلا ، أخذ يدخن سيجارته ، والدخان يرسم أشكالا تتناسب وحركة الرياح . كان كل مرة ينظر إلى البحر يستغرب هدوئه الليلي وفورانه المتتابع لأمواجه نهارا . هذه المرة يتحدث للبحر همسا . والبحر لا يجيبه إلا بموجات ضعيفة ... بدأ يشرب من زجاجة سوداء عليها صورة لحصان أسود . بدأ يشعر بالحر ، وأخذ يستمع لكلام البحر معه ... ثم خرجت له حبيبته من جوف البحر ، تمشي على استحياء . دعاها للشراب ، فشربت . تبادلت معه الحديث والأسئلة الحائرة . شعر بأن الحر سيقتله ، فقفز بنفسه في البحر . خرج منه إلى حبيبته مباشرة وحضنها وقبلها كثيرا . ثم ناما معا . استيقظ والشمس تجلد جسده بالسياط . وجد على جواره فقط ، زجاجة فارغة .

 

الأربعاء الموافق

21/3/2007م

عبد الرحمن حسن سعد

 

 


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي