صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : قصة و شعر English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


قـــصة مديــــنتين/عيسي علي عيس
Jan 24, 2008, 13:01

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
 

قـــصة مديــــنتين

عيسي علي عيس :

عذيذي القارء انت اعلم مني عن تلك الرواية التي يحكي فيها شارلز دكنز عن لندن وباريز اللتين احبهما وواجهه الموت باحد المدينتين وهيه باريز . بيد ان كل تلك الاحداث جرت بماضي بعيد في عهود خلون من اوربا بتلك المدينتين

وعلي تحو الكتروني خاص دعني عذيذي القارء احكي لك عن قصة مدينتين هنا في الســـودان الاولي بورتسودان والثانية ايضا بورتسودان ... !!

لتطالما حدثنا الناس عن ماضي المدينه وكيف كانت وجها للسودان مشرق وثغر باسم ولاكنه مجرة حديث يروي وفي الواقع المرير كأنها مدينه تسكنها الاشباح وينعق علي جدرانها الغربان ليلها مظلم ومائها مسيخ ومالح وكأن معارك شرسة دارت رحاحا هناك تهالكت المصانع فيها وصدئت الماكينات صمت بالمنطقه الصناعية غير قبس من نار مصفاة بورسودان الرائدة كان يخبو رويدا . إن المدينه تحتضر وتوقفت عجلة الحياة فيها وتعطلت مصالح البلاد فيها والناس بارت تجارتها وتمددت فيها الفرندات السرطانيه والرواكيب السراطانيه ((  الكشـبيـه )) نعل الله الكشب . وافرخت من بعد لائي  السفسطة ومدت له بســــاط  ((البرش)) وحديث الهرج صار سمة من سمات قاطنيها. تهالكت المدارس وهوت المستشفيات ويركد الناس للخرطوم ينشدون بعض العلم والدواء ويهرب البعض الاخر من زمهرير صيفها الغائز ولظي الشمس الي سنكات امدرمان وكسلا كيف ماطاب لهم مقام والسواد الاعظم كان يهرب من وجة الكأبـه الذي اتسمت به المدينة ينشدون خضرة وماء ووجه حسن إن الصحه والبيئه الماء والكهرباء التعليم والفقر مشكل وقناة اعيت حكومات سبقت قبل ان تلين للبعض اخيرا روي لي احدهم بان محمد احمد المحجوب كان يعشق بنت في بورتسودان واسمعني قولا  من اجل عين تكرم مدينه اطرق متسائلا ومالذي يستطيع قوله المحجوب اسوار متهالكة وجدران لا معالم في هذه المدينه وبستحضرني كيف إن الادب السوداني عبر حتي الي المدينه المنوره مدحا  فمدينك القباب  قصيده ترويها الاجيال وتتغني بها القلوب المتصوفه وبرسودان كانت متسخه لاتقوي امواج البحر تغسلها من ادرانها ويضيع ابنائها في الشتات . تلك قصه بورسودان مدينتك الاولي .

وفي المدينه الثانيه بورتسودان

منحت ارض وسماء بورتسودان جمالا فيسفائيا وحل مكان الغربان طائر النورس وهو طائر شاع يعيش علي الشواطئ ويرتبط احيانا بالصيادين ون الله عليها بجو شتوي لامثيل له  سبعه يخوت محليه وعالميه ترسو بوجه مينائها في حين إن يخت واحد اقام الدنيا في الخرطوم ولم يقعدها عروس قرية علي البحر قدت من اروع المناطق السياحيه التي يرتادها  السواح في كل منعطف مجنزره تردم للبناء وكل شارع يكتسب حله جديده وفي كل ليله فيها تشعل الشموع  وتلقاك لافتة علي اسوار المدينه :

أعلي الجمال  تغار منا

ماذا علينا  اذا نظرنا

فوجه بورتسودان اليوم نظره تنسي الوقار وتسعد الروح المعني  الا رحم الله جماع

الفقراء فيها ينشدون

دنيا

لايملكها من يملكها

اقوي سادتها الفقراء  كأن الفيتوري مقيما بين ظهرانيها

بورتسودان اصبح اسمها كأنه غير او بلغة سنسكريتيه ولحن اخر جميل برزت معالمها ودبت الحياة فيها بعد ان كانت غفر  فصبحان من يححي العظام وهيه رميم  مدينه علي شاطئ ومن خلفها الجبال عذراء عذيذي القارئ ,  والحكومه وكأنها تنشد للناس  مع الشاعر حسين الحسن 

 وكنت اقمت عليه الحصون

وخبئته من فضول البشر

ومهما تخفية من برامجها فإن الفقراء قد عرفوها  (( صون وتنميه التنوع الحيوي)) اليس كذالك .؟؟  الكهرباء القادمه من الشبكه القوميه من يستطيع اخفاء العمدان في الخلاء الممتد نحو الشرق ويكاد يقرء الناس افكار الحكومه هنا في بورتسودان مثلا خطط انشاء منطقه صناعيه اسوه بمنطقه بحري الصناعيه وتشجير المدينه وكل ذالك بعد مشروع مد المدينه بمياه النيل والكهرباء علي النتهاء كذالك تفعيل التجارة البينيه مصر والسودان ودول الجوار الاخري وتوسعه مصفاة بورسودان الرائدة صبحان الله ان تلك المصفاة كانت الوحيده التي تعمل عندما تعطلت كل مصانع بورسودان بل هيهكانت المصفاه الوحيده في السودان وهناك ايضا عمل التنميه  الدؤوب اللذي اخجل المنظمات الجنبيه ومنظمات الامم المتحده بعد ان كانت تعمل بلا حياء وتعبت في خلق تنميه مستدامه إلا القليل من المشاريع الريفيه الفقيره وهناك ايضاوالاهتمام البشري المتمثل في التعليم والصحه الدوائيه والعلاجيه والبيئيه كل ذالك العمل ماذال يسيرويستمر في بورتسودان ووضعت البنيات التحتيه ومقومات المستقبل العريض .

مدهش هذا المحمد طاهر ايلا لانه مع ذالك يتعرض لجزب قوي من حزبه المؤتمر الوطني لاشك إن المؤتمر الوطني(( قوي))  وهو ايضا موضع خلاف واتفاق من ساعه قدومه حتي الان فإن ردم بدوزر او حفر بحفار وصفوه بحشره كاتربلر التي تعيش باعلي الجبال او زموه باغاني ((الخيرصان)) او اذا بني صرح وبيتش  قالوا من اين اتي هذا الوالي بهاكذا مال والاحزاب تقراء علينا من اياتالله البينات قوله تعالي :. لولا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع يذكر فيها اسم الله كثيرا. صدق الله العظيم. فنري الاضرحه بمكانها والابرشيات بأمان والجوامع بحفظ وصون حتي صومعه الغلال باقيه حتي الان بمعني إن كل جركانه بمكانها

فما يريد الناس  غيرخلط الجركنذ  والله سابق بلقول : واذا تتلي عليهم اياتنا بينات قال الذين كفرو للذين امنو اي الفريقين خير مقاما واحسن نديا . صدق الله العظيم

فـشكرا للخرطوم مابعثت الينا من بنينا (( اوهااج ابن يوسف)) فاما سيف في غمد واما سيف يقطع الرقاب والناس لايخشون بواتر السيف ولاكنهم بتقون الفتنه ولعنه الدماء فإن راي الناس الصلاح فيه اكتفينا وان رئوا غير ذالك قلنا حسبنا الله ونعم الوكيل وللحديث بقية

Eisaritta


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

قصة و شعر
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • عصفور يا وطن د.امال حسان فضل الله
  • حيرة/أحمد الخميسي
  • لغة العيون/ هاشم عوض الكريم
  • أحلام يقظه/هاشم عوض الكريم – بورتسودان
  • صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي بقلم / ايليا أرومي كوكو
  • مشتاق/محمد حسن إبراهيم كابيلا
  • شكل الحياة/ ياسر ادم( أبو عمار )
  • قصة قصيرة " شجرة اللبخ تحاكى النحل " بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • المفلسون بقلم الشاعر السوداني/ حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • بدرويش توفي ألف شاعر/كمال طيب الأسماء
  • انهض بقلم الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لو بتحب بلادك جد!/الفاضل إحيمر/ أوتاو
  • قراءةُ اللّون إلى:- أحمد عبد العال/شعر:- عبد المنعم عوض
  • عايز أقول أنو الكلام القلتو دا/د. شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • قصة قصيرة " الجــمـــــــــل " بقلم: بقادي الحاج أحمد
  • غــانــدى/أشرف بشيرحامد
  • ما أظنو ../محمد حسن إبرهيم كابيلا 30
  • دموع طفلة بريئة- أنوريوسف عربي