نشيدٌ للطّيبين..
سميتُ غنائي نرجسةً طيبةً
خافتة اللون وطالعةً
من حرقةِ غامضةٍ
ذاهلةٍ في الجِّنِّ
تتناثر شلاّلاً من شكوى صامتةٍ
وغابةً من بكاء الطَّيبين
سمّيتُ حبيبتي إلهة التَّجلي و مليكةَ الطّيبين
وبكيتُ
بكاءأً نبويّاً أغرقني
في أُخدود السحرِ أضيع
في أُخدود الحزنِ أضيع
أتفتتُ في رائحةِ "النّالِ" المنفيِّ أضيع
ينمو غنائي غابةً من بكاء الطيبين
سلاماً.. سلاما..
من دخان الروحِ الرّاعشِ بالأسى السِّرِّيِّ سلاما
أيها الطيبون سلاماً سلاماً فإنِّي
قد سمّيتُ غنائي نرجسةً طيِّبةً
وغابةً من بكاء الطيِّبين
سلاماً سلاماً أيُّها الطيبون سلاما..
أوّل يوليو 1985
* من مسودّة مجموعتي الشّعريّة المسمّاة أشباح الرّؤيا الشّعوريّة.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة