مذبحـــــــة المسيرية وصمت حكومـــة ومعارضة الشمـــال قصة قصيرة
أمــــــر رئيس وقائد حركة جنوب السودان بابادة شعب المسيرية بعد الابادة بنى السيد القائد قصــر من جماجم رؤوس المسيرية وفي قصره نام القائد فجاءه كابوس أصبح القائد يصارع نفسه صحى صاحب قصر الجماجم فوجد بطرفة كبير الكوابيس إلا وهو رئيس حزب المؤتمر الوطني يهدده قائلا له إن لم تشاركني سوف أبلغ عليك العالم بأنك مجرم وسفاح ومصاص دماء قام صاحب القصر متناسي غريمه مواصلا نومه وفجأة صحى على صوت خرير مياة فوجد صوت الخرير ليس بصوت ماء حقيقي بل وجدت غريمه رئيس المؤتمر الوطني يشفط ويمتص من بئر البترول هنا علم القاتل بأنه أغترف جرم بفعلته حيث عرف أن صمت غريمه في البداية إلا إنها خدعة ومصيده له فلم يبالي مواصلا نومه وبعدها وهو في عمق في نومه
سمع صوت عــويل ذئاب تعوي فتسائل لماذا تعوي هذه الذئاب فذهب لها لمعرفة ذلك فوجد كبار ذئاب المعارضة تتناهش بعضها البعض حول عظم بقرة من أبقار البقارة فسئم صاحبنا نوم قصر الجماجم فخرج راكضا يجري يمنا وشمالا طالب المغفرة من ذنوبه بابادة هؤلاء النفر العذل فلم يجد شخص يستسمحه ويغفر له فأصبح يجري ويجري الى ما لا نهاية في أخرها عطش فمات في غبرته وجد القوم الذي أباده أمامه في إنتظاره متسائلا الى أين أذهب الى أين اذهب فلم يجد مكان للذهاب إلا مواجهة مصيرة تاركا وراءه الذئاب تعوي وكبار ديناصورات المؤتمر الوطني تمتص وتشفط بترول المنطقة الموروث تمتص وتمتص الى أخر رمقها عندها عطس كبير الديناصورت فأشعلت شرارة على جوفه مسببة له إنفجار كبير قضى عليه تارك الذئاب تعوي وتتناهش حول عظم البقرة فكبير الذاب غنم العظم فأبتلعه فخنقة العظم فأصبح مخنوق يلهث يمنا وشمالا لم يجد طريق لآخراج العظم فمات بعد ذلك
تسائل المجمتع الدولي حول صمت أصحاب القرار في الخرطوم حول مذبحة المسيرية بواسطة الحركة الشعبية فلماذا لم تحرك حكومة ومعارضة الشمال ساكنا لها بالرغم عن وجود عدد 3 ألوية عسكرية فما وظيفة ذلك الجيش الجرار ونشيده هو تحدى الموت فهو أصبح جيش لا يستطيع محاربة ذبابة قال يتحدى الموت
بالامس المسيرية مدت يدها لكل طالب فزعة واليوم هي تواجه أكبر عتاد غربي للحركة الشعبية ولم تجد أي عون أم مساعدة من الحكومة والمعارضة
بهذا قد مات الدش كما يقول المثل لمطبلي المؤتمر الوطني ومطبلي الاحزاب من أبناء المنطقة من الذين فقط همهم طلب أصوات أهل المنطقة فاين هم اليوم . اليوم قد عرف إنسان المنطقة والمناطق الاخرى لا يد لآهل القرار في الخرطوم من حكومة ومعارضة إلا لآغراضهم الخاصة حيث إنهم ياخذوا ولا يعطوا
بالامس قامت الحركة الشعبية بقتل شعب المسيرية العذل وحرقت المراعي مغترفة أكبر جريمة يحاسب عليها القانون الدولي فتاكدي إيها الحركة الشعبية ستنالي ما غرفتي من جرم مهما طال الزمن وشكرا
باخت محمد حميدان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة